إنجازات 2003 التاريخية تعيد القروني مدربا للاتحاد

مصادر تؤكد أنه «لا شرط جزائيا» في عقد فيرسيري

المدرب خالد القروني محتفلا مع الاتحاديين بلقب الدوري في عام 2003
المدرب خالد القروني محتفلا مع الاتحاديين بلقب الدوري في عام 2003
TT

إنجازات 2003 التاريخية تعيد القروني مدربا للاتحاد

المدرب خالد القروني محتفلا مع الاتحاديين بلقب الدوري في عام 2003
المدرب خالد القروني محتفلا مع الاتحاديين بلقب الدوري في عام 2003

أعلن نادي الاتحاد أمس التعاقد رسميا مع المدرب السعودي خالد القروني للإشراف على الفريق الكروي الأول حتى نهاية الموسم الحالي.
وقال النادي في رسالة موجهة لأنصاره: «يوضح المجلس للجماهير الاتحادية قاطبة أن إدارة النادي درست كافة الظروف المتاحة وبحثت فيما يحقق مصلحة الفريق الكروي وتحسين أوضاعه ونتائجه وتحقيق تطلعات محبيه، فإن مجلس الإدارة اتخذ القرار بإعفاء المدرب الأوروغواياني فيرسيري من مهامه وإسنادها للمدرب خالد القروني. متمنين التوفيق للقروني في مهمته الجديدة، كما يشكر المجلس المدرب فيرسيري على عمله خلال الفترة السابقة».
وكان إبراهيم البلوي رئيس النادي حسم أمر رحيل المدرب الأوروغواياني بعد أن دفع مبلغ قارب الـ700 ألف ريال سعودي قيمة رواتب أربعة أشهر متبقية من مدة 6 أشهر كانت بمثابة الضمان لإكمال المدرب لبقية عقده الممتد لسنة ونصف، في حال نجاحه مع النادي، ومضى الشهران الأولان من الستة أشهر دون أن يبدي الاتحاديون حماسا لبقاء المدرب عطفا على عمله في الفترة التي قضاها، وهو ما أشارت إليه «الشرق الأوسط» في عدد سابق حين إعلان الاتحاد التعاقد مع المدرب، وأشارت مصادر إلى أن النادي لم يلتزم مع المدرب بأي شرط جزائي، كون فترة الستة أشهر كافية للحكم عليه.
وكانت الإدارة الاتحادية حصلت في وقت سابق على موافقة المدرب الوطني خالد القروني لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، وتأجل التعاقد الرسمي؛ لانتظار الموافقة الرسمية من الاتحاد السعودي بشأن إعارة المدرب الوطني في ظل عدم وجود استحقاقات على المنتخب الأولمبي في الفترة الحالية والتي يتولى القروني مهمة الإشراف عليه.
وكان القروني تولى تدريب الاتحاد في عهد الرئيس السابق منصور، وتحديدا في عام 2003 بعد أشهر قليلة من قيادة الوحدة للصعود إلى الدوري السعودي الممتاز.
وفي ظل معاناة الاتحاد آنذاك من تعدد المدربين الأجانب دون تحقيق أي إنجاز، جاء القروني بجهاز فني يضم علي كميخ وعبد اللطيف الحسيني، وقاد الفريق وقتها إلى إحراز لقب دوري الدوري السعودي بعد الفوز على الأهلي في النهائي الذي أقيم في الرياض. وفي نفس الموسم قاد الفريق إلى إحراز لقب السوبر السعودي المصري.
وبعد انتهاء تجربته مع الاتحاد عاد القروني ليدرب الوحدة ثم انتقل لنادي الحزم وقاده للصعود لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز عام 2005م.
وحقق القروني في عام 2010 إنجازا كبيرا بتأهل منتخب الشباب لكأس العالم في كولومبيا التي أقيمت في عام 2011 ووصل فيها الأخضر لدور الـ16 وخرج على يد البرازيل التي حصلت على اللقب فيما بعد.
وبعد هذا النجاح قرر الاتحاد السعودي تكليفه بمهمة تدريب المنتخب الأولمبي وما زال حتى الآن على رأس الجهاز الفني للمنتخب.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».