«دل» تنفذ أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا

تكلفتها 67 مليار دولار

«دل» تنفذ أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا
TT

«دل» تنفذ أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا

«دل» تنفذ أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا

لم تطل التكهنات حول استحواذ شركة «دل» على «EMC» فبعد أن طالعتنا الأخبار صباح اليوم بأن محادثات الاستحواذ في مراحل متقدمة، جاءت الآن الأخبار الرسمية بإتمام أكبر صفقة استحواذ في تاريخ التكنولوجيا.
وذكر موقع «عالم التقنية» أن الصفقة كلفت شركة «دل» 67 مليار دولار، وهو رقم كبير للاستحواذ على شركة اسمها غير مألوف، ولكنها تقدم كثيرا من الخدمات والحلول في مجالات مختلفة.
وستسمح الصفقة لـ«ديل» بالاستحواذ بشكل كامل على المنتجات والشركات المنضوية تحت لواء شركة ««EMC، بالإضافة إلى الخدمات السحابية والحلول التحليلية لشركات قطاع الأعمال، كما ستتملك «ديل» بشكل كامل شركة الحلول الأمنية «RSA»، بالإضافة إلى خدمات التصوير المقدمة من شركة «VMware».
وكانت شركة «ديل» قد عانت من هبوط مستمر في صناعة الكومبيوتر الشخصي، مما جعله يهدد هذا القطاع من أعمالها. في حين أن «EMC» واجهت منافسة كبيرة من تطبيقات مجانية، مثل «هادوب»، التي كانت تنافس قطاع معالجة البيانات والتخزين من «EMC» مما دفع بكثير من الشركات إلى التخلي عن شراء برمجيات وحلول «EMC» في ظل توفر بدائل مجانية.
ودفعت هذه المنافسة «EMC» على إجراء مراجعة استراتيجية وصلت في نتيجتها إلى رغبتها في خفض التكاليف بنحو 850 مليون دولار، مما جعل موظفيها يستعدون لموجة تسريحات ستطالهم.
وبمقتضى هذه الصفقة ستتشكل شركة تصل عائداتها السنوية إلى 80 مليار دولار تبيع طيفا واسعا من المنتجات والخدمات من الكومبيوتر الشخصي إلى حلول تخزين مراكز البيانات. وسيصبح مايكل دل، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الشركة، في حين أن Joe Tucci سيبقى بمنصب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «EMC»، حتى تنتهي إجراءات الانتقال والاستحواذ المتوقع أن تأخذ فترة تصل إلى سنة تقريبًا أي ما بين مايو (أيار) وأكتوبر (تشرين الأول) العام المقبل.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.