ولي العهد يدشن انطلاقة مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة»

يتكون من ستة برامج رئيسية وتستغرق مدة تنفيذه (5) سنوات

ولي العهد يدشن انطلاقة مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة»
TT

ولي العهد يدشن انطلاقة مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة»

ولي العهد يدشن انطلاقة مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة»

دشن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاقة مشروع الملك عبد الله لتطوير العمل بإمارات المناطق "ريادة".
وترأس ولي العهد في ديوان وزارة الداخلية في الرياض اليوم (الاثنين)، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا بحضور جميع أعضائها، والمعنية بمتابعة سير المشروع، والإشراف على جميع مراحله.
وتمّ خلال الاجتماع الاطلاع على آخر التحضيرات والترتيبات لمباشرة فرق العمل مهامها والبدء في تنفيذ المشروع، اعتباراً من 1 / 1 / 1437 هـ .
وأكّد ولي العهد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تعزيز إمكانيات أجهزة الدولة ومؤسساتها كافة، ورفع قدراتها الأدائية لتحقيق الأهداف والمقاصد التي نصّ عليها نظام الحكم ونظام المناطق والخطط الخمسية للدولة، الرامية إلى إيجاد تنمية مستدامة متوازنة في جميع مناطق المملكة، والنهوض بمختلف جوانب الحياة، وتأمين العيش الكريم لكافة المواطنين، وهو ما أفضى إلى صدور الموافقة السامية الكريمة على مشروع الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق "ريادة"، ليُمثل نقلة نوعية في الإدارة المحلية وانطلاقةً واعدة لتعزيز قدرات الأجهزة الحكومية المعنية بالتنمية والمرافق العامة والخدمات، لا سيما إمارة المنطقة التي يركز عليها هذا المشروع التطويري ليجعلها محركاً رئيساً ونقطة ارتكاز في هذا الشأن ورفع قدراتها وتفعيل دورها الريادي في الإشراف على المرافق العامة والمشروعات الخدمية، وتمكينها من التنسيق مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة بكفاءة وفعالية.
ويتكون هذا المشروع الحيوي الطموح الذي يستغرق مدة تنفيذه (5) سنوات، من ستة برامج رئيسية يتفرع عنها 34 مشروعا في مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية .



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.