تقنيات رخيصة لجمع المياه من الهواء الرطب

لوحة إعلانية بنظام من المكثفات تزود المناطق المعانية من نقصها

تقنيات رخيصة لجمع المياه من الهواء الرطب
TT

تقنيات رخيصة لجمع المياه من الهواء الرطب

تقنيات رخيصة لجمع المياه من الهواء الرطب

صمم باحثون في جامعة الهندسة والتقنيات في دولة بيرو لوحة يمكنها إنتاج مياه نقية للشرب وتجميعها من الرطوبة المتوفرة في الغلاف الجوي.
لا تسقط الأمطار إلا نادرا في ليما عاصمة بيرو الواقعة على أطراف صحراء أتاكاما وهي واحدة من أكثر الأماكن جفافا في العالم،. فهناك نحو 700 ألف من البشر يفتقرون إلى المياه النظيفة للشرب، أو الاستحمام. وهناك أيضا نحو 600 ألف من سكان المدينة البالغ عددهم 7.5 مليون يعتمدون على الأحواض والصهاريج التي تنقل المياه لهم، والتي ينبغي ملؤها بالمضخات، أو بواسطة اليد، ومن ثم تنظيفها بانتظام.

تكثيف رطوبة الهواء

لكن ليما بموقعها على شاطئ المحيط الهادي تعاني من درجة رطوبة عالية تزيد على 90 في المائة في أيام الصيف، الذي يكون بين شهري ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط). فقد قام المهندسون من جامعة بيرو للهندسة والتقنيات (يو تي إي سي) بابتكار أسلوب لتحويل الهواء الرطب إلى مياه صالحة للاستخدام. ونصبوا في ديسمبر الماضي لوحة في منطقة بيوجاما في ليما، تمكنت في أوائل مارس (آذار) الماضي من إنتاج 9450 لترا (2500 غالون) من المياه.
وجاءت هذه الفكرة لأن الجامعة المذكورة واجهت مع اقتراب الفصل الدراسي الجديد، تدنيا ملحوظا في عدد الطلاب المسجلين، فرغب قسم الهندسة فيها أن يبتكر طريقة لجذب المزيد من طلاب الهندسة إليه. لذا توجه إلى «مايو بابليسيداد»، التي هي وكالة إعلان في بيرو، إضافة إلى عقده شراكة بين المهندسين والشركات المسوقة، لتصميم إعلان يقدم عرضا مرئيا جدا عن مشاريع الجامعة الهندسية. وهكذا ولدت فكرة اللوحة التي تجمع المياه.
تحتوي اللوحة على خمسة مكثفات، تقوم الكهرباء المستمدة من خطوط التيار في المدينة بتشغيلها. ويشبه المكثف ما هو موجود داخل مكيف الهواء في منزلك، إذ إن تلك المكثفات الموجودة في اللوحة التي صممتها الجامعة، هي أبرد من الهواء الخارجي، وعندما يقوم الأخير بملامسة السطوح الباردة للمكثفات، يبرد هو الآخر أيضا، مما يجعل بخار الماء في الهواء يتكثف إلى ماء سائل. وبعد عملية التنقية بالنضح العكسي ينساب الماء إلى خزان بسعة 20 لترا يقع في أسفل اللوحة. وتقوم كل لوحة بإنتاج نحو 96 لترا من المياه يوميا، لتقوم حنفيات وصنابير بسيطة بتأمينها للسكان المحليين. وذكرت مجلة «بوبولار ميكانيكيس» الأميركية أن جامعة «يو تي إي سي» لم تعلن بعد ما إذا كانت ستوزع المياه هذه مجانا، لكنها ذكرت أن تركيب اللوحة الواحدة يكلف نحو 1200 دولار.

مشاريع خليجية

وهذه ليست المحاولة الأولى لسحب المياه النظيفة من طبقات الهواء الرقيقة. ففي عام 2011 قامت شركة «أول» الفرنسية بتركيب توربين هوائي في أبوظبي ذكرت انه أنتج أكثر من 1400 لتر من المياه يوميا. فقد بلغ طول هذا التوربين «دبليو إن إس 1000» 24 مترا (78 قدما)، وطول مراوحه 13 مترا، التي تدور بسرعة 100 دورة في الدقيقة لتشغيل مولد كهربائي بطاقة 30 كيلوواط. وهذا من شأنه تشغيل مكبس داخل التوربين، مما يجعل الهواء يدخل إليه عن طريق مأخذ خاص لتتكثف الرطوبة خارجه مع برودة الهواء. أما الماء فينساب إلى الأسفل لتنقيته وتخزينه في خزان يقع في أسفل التوربين.
لكن التوربين بحاجة إلى رياح بسرعة 15 ميلا على الأقل، لتوليد ما يكفي المكبس من الطاقة. وفي المناخ الصحراوي، حيث إن معدل درجة الحرارة تصل إلى 35 مئوية، والرطوبة النسبية إلى نحو 30 في المائة، يتمكن توربين «دبليو إن إس 1000» إنتاج نحو 350 لترا من المياه يوميا. أما في المناخ الرطب على شواطئ البحار، فإن هذا الإنتاج يزداد ليصل إلى قرابة 1200 لتر يوميا. ولدى إضافة وحدة للطاقة الشمسية إلى التوربين، فقد يزداد الإنتاج بنحو مئات قليلة من اللترات.
وقامت شركة «أول» بتصميم التوربين للمجموعات السكنية القاطنة في ألأماكن النائية التي يقل عدد أفرادها عن 5000 شخص. لكن لدى إطلاقها توربينها «دبليو إن إس 1000» هذا تجاريا في عام 2012، كان سعر الواحد منها يبلغ نحو 660 ألف دولار، أي أكثر بكثير من ميزانية غالبية المجموعات السكنية الصغيرة في البلدان النامية.
وتعاني مدن مثل ليما وغيرها من الحواضر، كالقاهرة مثلا، من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، تماما مثل القرى النائية البعيدة، ومن الممكن إيجاد حلول بتمويل إعلاني، قد تعمل جيدا مع البنية الكهربائية الأساسية. ولم تعلن جامعة «يو تي إي سي» بعد عن خطط جديدة لتركيب المزيد من هذه اللوحات في ليما، أو جعل هذه التقنية متوفرة تجاريا في أماكن أخرى، لكن المشروع أطلق نقاشا جديدا حول كيفية تأمين مياه نقية للمناطق المحتاجة.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ثمة مليارا من البشر في العالم، بحاجة إلى مياه الشرب النقية التي يؤدي نقصها إلى أمراض شديدة مثل الكوليرا وغيرها.



هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية في أربيل

جندي أميركي يقف في قاعدة عسكرية تؤوي قوات أميركية في العراق (أرشيفية- رويترز)
جندي أميركي يقف في قاعدة عسكرية تؤوي قوات أميركية في العراق (أرشيفية- رويترز)
TT

هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية في أربيل

جندي أميركي يقف في قاعدة عسكرية تؤوي قوات أميركية في العراق (أرشيفية- رويترز)
جندي أميركي يقف في قاعدة عسكرية تؤوي قوات أميركية في العراق (أرشيفية- رويترز)

أعلنت فصائل تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» فجر اليوم (الأحد) أنها قصفت قاعدة عسكرية عراقية في مطار أربيل بإقليم كردستان (450 كيلومتراً شمالي العراق) تضم قوات أميركية، بطائرة مُسيَّرة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد ذكر بيان لهذه الفصائل نشر فجر اليوم، أنه «رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي في مطار أربيل بطائرة مُسيَّرة».

وأوضح البيان أن عملية القصف «أصابت هدفها بشكل مباشر».

وكانت «المقاومة الإسلامية في العراق» قد أوقفت هجماتها خلال فترة الهدنة لتبادل الأسرى والمحتجزين المدنيين بين حركة «حماس» والقوات الإسرائيلية.

وسبق لهذه الفصائل أن نفذت منذ اندلاع الحرب على غزة أكثر من 65 عملية قصف بطائرات مُسيَّرة وصواريخ، استهدفت القواعد العسكرية في كل من العراق وسوريا وإيلات داخل الأراضي المحتلة.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قد جدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نشرت تفاصيله أمس (السبت) مسؤولية الحكومة العراقية عن حماية «المستشارين والخبراء الأميركيين» الذين يتمركزون في القواعد العسكرية العراقية لأغراض تدريب القوات العسكرية والأمنية العراقية على السلاح.


3 قتلى وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين

حاكم مقاطعة لاناو ديل سور مامينتال أديونغ جونيور في مكان انفجار وقع خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية بجامعة ولاية مينداناو في مراوي بجوار ضباط إنفاذ القانون (رويترز)
حاكم مقاطعة لاناو ديل سور مامينتال أديونغ جونيور في مكان انفجار وقع خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية بجامعة ولاية مينداناو في مراوي بجوار ضباط إنفاذ القانون (رويترز)
TT

3 قتلى وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين

حاكم مقاطعة لاناو ديل سور مامينتال أديونغ جونيور في مكان انفجار وقع خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية بجامعة ولاية مينداناو في مراوي بجوار ضباط إنفاذ القانون (رويترز)
حاكم مقاطعة لاناو ديل سور مامينتال أديونغ جونيور في مكان انفجار وقع خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية بجامعة ولاية مينداناو في مراوي بجوار ضباط إنفاذ القانون (رويترز)

قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب عشرات بجروح، جراء تفجير استهدف قداساً للكاثوليك اليوم (الأحد) في جنوب الفلبين؛ حيث تنشط جماعات مسلحة، في هجوم اتهم الرئيس فرديناند ماركوس «إرهابيين أجانب» بالضلوع فيه.

ووقع الانفجار خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي، أكبر المدن ذات الغالبية المسلمة في الفلبين، وفق قائد الشرطة الإقليمية ألان نوبليزا. وأوضح نوبليزا: «نقوم بالتحقيق فيما إذا كان الهجوم ناتجاً عن عبوة ناسفة أو إلقاء قنبلة يدوية»، وفقاً لما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودان الرئيس فرديناند ماركوس «بأشد العبارات الممكنة، الأعمال الخرقاء والشنيعة التي ارتكبها إرهابيون أجانب ضد جامعة ولاية مينداناو ومجتمعات مراوي، في وقت مبكر اليوم (الأحد)».

وأظهرت صور نشرتها حكومة مقاطعة لاناو ديل سور، الحاكم مامينتال أديونغ وهو يعود «الضحايا المصابين في التفجير» في مستشفى. وقال أديونغ للصحافيين إن «أكثر من 40 شخصاً» يتلقون العلاج.

وحسب الصور، ألحق الانفجار أضراراً بمكان إقامة القداس؛ حيث ظهرت مقاعد بلاستيكية مبعثرة على الأرض.

ضباط إنفاذ القانون يحققون في مكان الانفجار الذي وقع خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية في جامعة ولاية مينداناو في مراوي (رويترز)

وقال الطالب في الجامعة كريس جورادو (21 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من المستشفى؛ حيث كان يتلقى العلاج، إن الانفجار وقع خلال القداس الصباحي عند الساعة السابعة (23:00 بتوقيت غرينتش، السبت). وأضاف: «كان الأمر مفاجئاً للغاية وبدأ الجميع الجري... عندما نظرت إلى الخلف، كان الناس على الأرض»، مؤكداً: «لم ندرك ما جرى؛ لأن كل شيء حصل بشكل سريع جداً».

أفراد من الجيش يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في ماراوي (أ.ف.ب)

وأصدرت جامعة ولاية مينداناو بياناً دانت فيه «العنف» الذي طال القداس، معلنة تعليق الدروس، وزيادة عدد الأفراد المولجين بالأمن في حرمها. وأكدت «تضامنها مع مجتمعنا المسيحي وكل الذين تأثروا بهذه المأساة».

من جهته، دان رئيس بلدية مراوي مايول غاندامرا الهجوم، داعياً المسلمين والمسيحيين إلى الوحدة.

وقال: «لطالما كانت مدينتنا منارة للتعايش السلمي والوئام، ولن نسمح لأعمال عنف مماثلة بأن تطغى على التزامنا الجماعي حيال السلام والوحدة».

وأتى التفجير بعد ساعات من إعلان الجيش الفلبيني أن غارة جوية نفّذها الجمعة، أسفرت عن مقتل 11 متشدداً متطرفاً، مؤكداً أن ذلك أدى إلى القضاء على واحدة من الجماعات المسلحة الناشطة في جنوب البلاد.

وقال متحدث عسكري أمس (السبت) إنه بناء على بلاغ مدني، هاجمت طائرتان عسكريتان قرية جبلية في جزيرة مينداناو؛ حيث كان مقاتلون من تنظيم «داعش- الفلبين» يجتمعون الجمعة.

وأشار المتحدث إلى أن هؤلاء المسلحين «كانوا يخططون لشن هجمات في مقاطعة ماغوينداناو ديل سور. وكان من الجيد أننا تمكنا من إحباط خطتهم».

أحد أفراد الجيش (يساراً) يتحدث إلى أحد المصابين الذين يعالجون في مركز «أماي باكباك» الطبي في مراوي (أ.ف.ب)

وتقع ماغوينداناو ديل سور ولاناو ديل سور في منطقة مينداناو ذات الغالبية المسلمة، والتي تتمتع بحكم ذاتي.

وخلال عقود من الاضطرابات في هذه المنطقة، تكررت الهجمات المسلحة التي تستهدف الحافلات والكنائس الكاثوليكية والأسواق العامة.

وتعدّ الجماعة المتطرفة التي أعلن الجيش القضاء عليها أمس (السبت)، فصيلاً منشقاً عن «جبهة تحرير مورو الإسلامية»، أكبر فصيل متطرف في الفلبين. ووقَّعت الجبهة اتفاق سلام مع مانيلا عام 2014، أنهى عقوداً من التمرد؛ لكن مجموعات صغيرة من المسلحين المعارضين لاتفاق السلام لا تزال تنشط في المنطقة، تشمل فصائل تضم مقاتلين بايعوا تنظيم «داعش». وتشهد المنطقة كذلك نشاطاً لمتمردين شيوعيين.

مصابون من الحادث الذي وقع في صالة للألعاب الرياضية بعد هجوم بالقنابل في جامعة ولاية مينداناو في ماراوي (أ.ف.ب)

وفي مايو (أيار) 2017، سيطر مئات من المسلحين المحليين والأجانب الموالين لتنظيم «داعش»، على مدينة مراوي. وبعد معركة امتدت 5 أشهر راح ضحيتها آلاف الأشخاص، استعاد الجيش الفلبيني السيطرة على المدينة التي تعرضت لدمار كبير.

وأكد قائد الشرطة نوبليزا أن السلطات تحقق فيما إذا كان تفجير اليوم (الأحد) مرتبطاً بالقصف الجوي الذي تمّ الجمعة.


كوريا الشمالية تبدأ عمليات التجسس عبر الأقمار الاصطناعية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يميناً) وهو يراجع صور قمر التجسس العسكري الجديد للبلاد أثناء التحدث إلى مسؤولين من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يميناً) وهو يراجع صور قمر التجسس العسكري الجديد للبلاد أثناء التحدث إلى مسؤولين من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران (د.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تبدأ عمليات التجسس عبر الأقمار الاصطناعية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يميناً) وهو يراجع صور قمر التجسس العسكري الجديد للبلاد أثناء التحدث إلى مسؤولين من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يميناً) وهو يراجع صور قمر التجسس العسكري الجديد للبلاد أثناء التحدث إلى مسؤولين من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران (د.ب.أ)

بدأت كوريا الشمالية اليوم (الأحد) عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الاصطناعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد، وذلك بعد أن أطلقت أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري الشهر الماضي، في خطوة دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات جديدة عليها.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن مكتب عمليات الأقمار الاصطناعية الجديد، ومقره مركز التحكم العام التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي، بدأ في أداء مهمته، وسينقل المعلومات التي ترد إليه إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسية الأخرى، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتقول كوريا الشمالية إنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وإنه التقط صوراً للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقواعد عسكرية أميركية و«مناطق مستهدفة» في كوريا الجنوبية.

أطلق صاروخ «سبيس إكس» في الأول من ديسمبر 2023 أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري لكوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

وأثارت هذه الخطوة توتراً إقليمياً، ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.

ولم تنشر بيونغ يانغ أي صور من القمر الاصطناعي حتى الآن، مما سيجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها القمر الاصطناعي الجديد وهذا ما سيبحثونه في مناقشاتهم.

وفي مقال منفصل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم، قال معلق عسكري كوري شمالي لم يُذكر اسمه، إن كوريا الجنوبية تتحمل المسؤولية عن انهيار اتفاقية بناء الثقة العسكرية بين الجانبين؛ إذ بررت إطلاقها لقمر اصطناعي للتجسس بأن هذا ما تفعله دول أخرى أيضاً.

وجاء في المقال أيضاً أن إطلاق كوريا الجنوبية لأول قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري هذا الشهر يبرهن على أنها تناقض نفسها.

كانت كوريا الشمالية قد قالت الشهر الماضي إنها ستنشر قوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة على حدودها مع كوريا الجنوبية، بعد أن علقت سيول جزءاً من الاتفاق العسكري لعام 2018 بين الكوريتين، احتجاجاً على إطلاق بيونغ يانغ قمراً اصطناعياً للتجسس.

من جهتها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن رئيس الهيئة كيم ميونغ سو زار أمس (السبت) الوحدات الأمامية بالقرب من الحدود مع الشمال، لتقييم وضع الاستعدادات في ظل تصاعد التوتر.

ويوم الجمعة حمل صاروخ من طراز «فالكون 9» تابع لشركة «سبيس إكس» أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري لكوريا الجنوبية إلى مداره، انطلاقاً من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وتعاقدت كوريا الجنوبية مع شركة «سبيس إكس» الأميركية على إطلاق ما مجموعة 5 أقمار اصطناعية للتجسس بحلول عام 2025، في محاولة لتسريع هدفها المتمثل في مراقبة شبه الجزيرة الكورية على مدار 24 ساعة.


حرب غزة: مطالبات بوقف النار فوراً.. وخيارات الحياة تتقلص وسط القصف الإسرائيلي (تغطية حية)

وحدة مدفعية إسرائيلية تطلق النار باتجاه قطاع غزة (رويترز)
وحدة مدفعية إسرائيلية تطلق النار باتجاه قطاع غزة (رويترز)
TT

حرب غزة: مطالبات بوقف النار فوراً.. وخيارات الحياة تتقلص وسط القصف الإسرائيلي (تغطية حية)

وحدة مدفعية إسرائيلية تطلق النار باتجاه قطاع غزة (رويترز)
وحدة مدفعية إسرائيلية تطلق النار باتجاه قطاع غزة (رويترز)

تقلّصت خيارات الحياة المتاحة أمام سكان قطاع غزة المحطم المحاصر لتدفعهم للنزوح أكثر إلى الجنوب بعد يومين من انهيار هدن متتالية لم تدم سوى لأسبوع قُتل بعده مئات الفلسطينيين وجرح مئات آخرون مع إعلان إسرائيل العودة للحرب التي حصدت حتى الآن أرواح ما يزيد على 16 ألف شخص.

وسددت إسرائيل، التي عاودت قصف غزة صباح أول أمس (الجمعة)، ضربة أخرى لآمال التهدئة بإعلان مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع طلب من فريقه الموجود في العاصمة القطرية الدوحة العودة إلى إسرائيل، بعد أن وصلت المفاوضات التي كانت ترمي للتوصل لهدنة جديدة إلى «طريق مسدود».

وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في قطاع غزة تثير الرعب، مطالبة بوقف إطلاق النار على الفور.

بدورها، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة وأوقعوا «عدداً كبيراً من القتلى».


قوات إسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها في الضفة الغربية

قوات إسرائيلية في مخيم جنين (أ.ب)
قوات إسرائيلية في مخيم جنين (أ.ب)
TT

قوات إسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها في الضفة الغربية

قوات إسرائيلية في مخيم جنين (أ.ب)
قوات إسرائيلية في مخيم جنين (أ.ب)

اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة جنين فجر اليوم (الأحد)، في أحدث عملية اقتحام تقوم بها قوة من الجيش الإسرائيلي في المدينة الواقعة بالضفة الغربية، وفق ما ذكته «وكالة الأنباء الفلسطينية» التي أضافت أن الاقتحام شمل أيضاً مخيم جنين.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية لم تسمّها القول إن الاقتحام تم بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.

وذكرت المصادر أيضاً أن طائرة استطلاع حلّقت في سماء المدينة ومخيمها، خلال اقتحام القوات التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة.

ووفقاً للوكالة، تدور الآن مواجهات بين الشبان والجيش الإسرائيلي وسط إطلاق نار كثيف، دون أن يبلَّغ عن وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، قالت إذاعة «صوت فلسطين» إن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله.


«القسام» تعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين ومقتل «عدد كبير» منهم

جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

«القسام» تعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين ومقتل «عدد كبير» منهم

جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن عناصرها هاجموا تجمعاً لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأوقعوا عدداً كبيراً من القتلى، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأفادت «الكتائب» على منصة «تلغرام» بأن الهجوم وقع في نقطة تموضع للجنود الإسرائيليين شرق جحر الديك بوسط قطاع غزة، وبأن مقاتليها زرعوا 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، ثم فجروها في الجنود.

وتابعت بأن أحد مقاتليها أجهز على من تبقى من أفراد القوة، وانسحب بعدها مقاتلوها إلى مواقعهم، بعد إيقاع عدد كبير من القتلى من الجنود الإسرائيليين.

وفي وقت سابق (الأحد)، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي الإعلان عن مقتل اثنين من عناصره في معارك قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن القتيلين هما الرقيب أشالو ساما (20 عاماً) من بتاح تكفاه، مشيرة إلى إصابته بجراح في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فارق الحياة على أثرها.

أما العنصر الثاني فهو فرد الاحتياط أور برانديس، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي عمل ضمن الفرقة السابعة المدرعة، وقُتل في معارك يوم السبت وسط غزة.


أوكرانيا تعلن تدمير 10 من 12 مُسيَّرة أطلقتها روسيا خلال الليل

جندي أوكراني يشارك في تدريب عسكري في مكان غير معلوم في منطقة خاركيف (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يشارك في تدريب عسكري في مكان غير معلوم في منطقة خاركيف (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تعلن تدمير 10 من 12 مُسيَّرة أطلقتها روسيا خلال الليل

جندي أوكراني يشارك في تدريب عسكري في مكان غير معلوم في منطقة خاركيف (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يشارك في تدريب عسكري في مكان غير معلوم في منطقة خاركيف (أ.ف.ب)

قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم (الأحد) إن روسيا أطلقت 12 طائرة مُسيَّرة وصاروخاً من طراز «كروز» على أوكرانيا خلال الليل، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمَّرت 10 طائرات قبل أن تصل إلى أهدافها.

وأضافت القوات الجوية أن صاروخ «كروز» لم يتم تدميره؛ لكنه لم يصل إلى هدفه، دون الخوض في التفاصيل. ولم تذكر ما حدث للطائرتين المسيرتين اللتين لم يتم تدميرهما، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت القوات الجوية إن الطائرات المُسيَّرة -وهي من طراز «شاهد» الإيرانية الصنع- كانت متجهة نحو شمال غربي أوكرانيا، وسقط معظمها في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار جراء الحطام المتساقط أو الطائرات التي لم يتم تدميرها.


مقتل 7 في غارة إسرائيلية على منزل شرقي مدينة رفح جنوب غزة

فلسطيني يحمل طفلاً أصيب أثناء القصف الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفلاً أصيب أثناء القصف الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 في غارة إسرائيلية على منزل شرقي مدينة رفح جنوب غزة

فلسطيني يحمل طفلاً أصيب أثناء القصف الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفلاً أصيب أثناء القصف الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس» اليوم (الأحد) إن 7 فلسطينيين قُتلوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية على منزل شرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتقلصت خيارات الحياة المتاحة أمام سكان قطاع غزة المحطم المحاصر، لتدفعهم للنزوح أكثر إلى الجنوب، بعد يومين من انهيار هدن متتالية لم تدم سوى لأسبوع، قُتل بعده مئات الفلسطينيين وجُرح مئات آخرون، مع إعلان إسرائيل العودة للحرب التي حصدت حتى الآن أرواح ما يزيد على 16 ألف شخص.

ومع نزوح ألوف أخرى إلى خان يونس ورفح، ازداد الضغط على المنظومة الصحية في الجنوب، إذ قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن نسبة الإشغال السريري في مستشفيات القطاع ارتفعت إلى 171 في المائة، إضافة إلى 221 في المائة، زيادة في نسبة عمل العنايات المكثفة. وهي مستشفيات لم تدخلها أي مساعدات طبية في يومي العودة للقتال، ولا يتوقع أن تستقبل أي دعم في المستقبل القريب، في ظل إعلان نتنياهو أن السبيل الوحيد لتحقيق هدف إسرائيل بتدمير «حماس» هو استمرار الهجوم البري على غزة.


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك قطاع غزة

جندي إسرائيلي خلال العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في غزة (رويترز)
جندي إسرائيلي خلال العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك قطاع غزة

جندي إسرائيلي خلال العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في غزة (رويترز)
جندي إسرائيلي خلال العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في غزة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، مقتل اثنين من عناصره في معارك قطاع غزة.

وذكرت ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجيش الإسرائيلي، أن القتيلين هما الرقيب أشالو ساما (20 عاماً) من بتاح تكفاه، مشيرة إلى إصابته بجراح في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فارق الحياة على أثرها.

بينما قتل العنصر الثاني في معارك يوم السبت وسط غزة، وهو فرد الاحتياط أور برانديس البالغ من العمر 25 عاماً، والذي عمل ضمن الفرقة السابعة المدرعة.


«سرايا القدس» تعلن استهداف 3 آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية في غزة

جنود إسرائيليون أثناء العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون أثناء العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة (رويترز)
TT

«سرايا القدس» تعلن استهداف 3 آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية في غزة

جنود إسرائيليون أثناء العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون أثناء العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة (رويترز)

نقلت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (الأحد)، عن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ثلاث آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة.

وكانت سرايا القدس قد أعلنت مساء السبت، أن عناصرها تخوض اشتباكات وصفتها بالضارية مع قوات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة.

وأوضحت سرايا القدس على «تليغرام» أنها قصفت سديروت ورعيم بالصواريخ، وتمكن مقاتلوها صباح اليوم من تدمير دبابة إسرائيلية واستهدفوا آليتين عسكريتين في حي الشيخ رضوان في غزة.

وقالت أيضاً إنها قصفت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كما أعلنت أنها قصفت بالصواريخ مدنا ومواقع وقواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة.

كما أكدت سرايا القدس أيضاً إنها قصفت بالصواريخ بلدة كيسوفيم قرب الحدود مع قطاع غزة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في البلدة عقب الاستهداف.