السيارات الأجنبية تغزو سوق كوريا الجنوبية وصادراتها من السيارات تنمو باضطراد في الخارج

في ظاهرة تدعمها استراتيجية تسويق العلامات الأجنبية

سيارة ميسترا الكورية الجنوبية.. صنعت خصيصا للصين
سيارة ميسترا الكورية الجنوبية.. صنعت خصيصا للصين
TT

السيارات الأجنبية تغزو سوق كوريا الجنوبية وصادراتها من السيارات تنمو باضطراد في الخارج

سيارة ميسترا الكورية الجنوبية.. صنعت خصيصا للصين
سيارة ميسترا الكورية الجنوبية.. صنعت خصيصا للصين

تواصل صادرات كوريا الجنوبية من السيارات نموها في معظم الأسواق الخارجية، وخصوصا سوق الصين، فيما تشهد سوقها المحلية غزو السيارات الأجنبية المتزايد لها.
أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية، شركة «هيونداي موتور»، كشف عن بيعه نحو 1.03 مليون سيارة في الصين العام الماضي، أي بارتفاع نسبته 20.3 في المائة عن العام 2012 فيما أظهر تقرير نشره الاتحاد الكوري لمستوردي وموزعي السيارات أن مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الأخيرة، الأمر الذي يعكس ازدياد طلب المستهلك الكوري الجنوبي على العلامات التجارية الأجنبية رغم التطور النوعي والكمي للإنتاج المحلي من السيارات.
وكانت شركة هيونداي قد ذكرت في بيان لها أن عام 2013 كان العام الذي تجاوزت فيه مبيعاتها السنوية في الصين حاجز المليون سيارة منذ دخولها إلى ما أصبحت أكبر سوق للسيارات في العالم عام 2003.
ووفقا لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، تجاوزت هذه النتيجة أرقام المبيعات التقديرية المستهدفة منها بشكل طفيف وكانت في حدود 970 ألف سيارة. وعليه قالت هيونداي بأنها ستوسع شبكة موزعيها في الصين إلى الألف بحلول عام 2015.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية قد باشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بتسويق سيارات «ميسترا» الصالون المصنعة خصيصا من أجل السوق الصينية في سعيها إلى دخول سوق السيارات متوسطة الحجم المتنامية فيها.
في غضون ذلك كشف الاتحاد الكوري لمستوردي وموزعي السيارات عن ارتفاع مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية إلى أكثر من الضعف خلال 5 سنوات.
وقال الاتحاد إن عدد السيارات المسجلة في كوريا الجنوبية لغاية نهاية العام الماضي بلغ 19.400.864 وحدة بلغت نسبة السيارات المستوردة منها 4.7 في المائة أي ما يعادل 904314 سيارة.
وسجلت مبيعات السيارات المستوردة خلال العام المذكور رقما قياسيا قدره 156497 سيارة بزيادة بنسبة 19.6 في المائة مقارنة بالعام الأسبق. ومثلت السيارات الأوروبية 66.9 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات الأجنبية، تلتها السيارات اليابانية 21.5 في المائة والسيارات الأميركية 10.7 في المائة منها.
وقال الاتحاد إن الإحصاء الأخير يمثل زيادة لخمسة أمثال مقارنة مع ما كان عليه قبل 5 سنوات عندما بلغت نسبة السيارات المستوردة آنذاك 2.1 في المائة من إجمالي سوق السيارات.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مراقبين في القطاع الصناعي قولهم إن السبب في زيادة حصة السيارات الأجنبية يرجع إلى استراتيجية التسويق الفعالة من قبل العلامات الأجنبية.
وتوقع المراقبون ارتفاع مبيعات السيارات المستوردة بنسبة 10 في المائة على الأقل على نحو سنوي لتصل إلى 174 ألف سيارة عام 2014.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.