مجلس يافع يقدم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز

قال إن مواقف السعودية مع اليمن لا تنسى

جانب من لقاء مجلس يافع بالسفير السعودي في لندن وتقديم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
جانب من لقاء مجلس يافع بالسفير السعودي في لندن وتقديم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
TT

مجلس يافع يقدم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز

جانب من لقاء مجلس يافع بالسفير السعودي في لندن وتقديم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
جانب من لقاء مجلس يافع بالسفير السعودي في لندن وتقديم العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)

قدم وفد كبير من مجلس يافع العام في بريطانيا العزاء في وفاة الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود. والتقى الوفد بسفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، في مقر السفارة بالعاصمة البريطانية لندن.
واستهل اللقاء بكلمة للسلطان علي بن فضل بن هرهرة، رئيس مجلس يافع العام في بريطانيا، قدم في مطلعها خالص العزاء للأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشعب السعودي الشقيق، في وفاة المغفور له الأمير نواف بن عبد العزيز.
وأشاد السلطان علي فضل هرهرة في كلمته بالسعودية، ودول التحالف العربي، ومواقفها التاريخية مع الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام، قائلا: «لقد جاء الموقف الحازم للسعودية من خلال إعلان (عاصفة الحزم) ليمثل رد اعتبار واضحا وصارما وقويا لمكانة وتاريخ الأمة العربية، وليؤكد أنه بين القادة العرب من يستطيع أن يتخذ القرار الشجاع في المكان والزمان المطلوبين. ومثّل قرار الدخول في (عاصفة الحزم) صدمة، ليس فقط للميليشيات الانقلابية وداعميها من طهران، بل ومفاجأة كذلك للكثيرين من أصدقاء هذا المحور العدواني الذين يتظاهرون بين الحين والآخر بالتعاطف مع قضايا أمتنا العربية، ويظهرون بعض الود والصداقة مع البلدان المستهدفة من قبل النظام الإيراني، بينما يحافظون على خيوط الود والتعامل العلني والسري مع حكام طهران».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.