مواجهة بين مؤيدين ومعارضين لبناء مسجد في بلدة أسترالية

مواجهة بين مؤيدين ومعارضين لبناء مسجد في بلدة أسترالية
TT

مواجهة بين مؤيدين ومعارضين لبناء مسجد في بلدة أسترالية

مواجهة بين مؤيدين ومعارضين لبناء مسجد في بلدة أسترالية

قال شهود إنّ مئات المحتجين واجهوا يساريين معارضين لهم اليوم (السبت)، بسبب خلاف بشأن خطط بناء مسجد في بلدة أسترالية ريفية في أحدث احتجاج مناهض للإسلام منذ أن قتل شاب مسلم شرطيًا هذا الشهر.
وقتل فرهاد خليل محمد (15 سنة)، برصاص الشرطة بعدما أطلق النار على كيرتيس شينغ وهو محاسب في الشرطة أثناء مغادرة شينغ لمقر الشرطة في ضاحية باراماتا في سيدني يوم الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) .
ووقعت المواجهة بين نشطاء يمينيين من جبهة الوطنيين المتحدين التي تقول إن هدفها مناهضة انتشار الإسلام وأعضاء ائتلاف يساري يدعو إلى التسامح في بلدة بنديغو بولاية فيكتوريا.
والنزاع حول بناء المسجد قائم منذ أشهر.
وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء إنّه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص، لكن أطلق سراحهم لاحقًا وإنّ المواجهة اتسمت بالهدوء. وقدر شهود عدد المشاركين بمئات في كل جانب.
والمواجهة جزء من احتجاجات منسقة مناهضة للإسلام على مستوى العالم دعت إليها جماعات يمينية متطرفة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.