مسؤولان أميركيان: سقوط 4 صواريخ روسية موجهة إلى سوريا في إيران

مسؤولان أميركيان: سقوط 4 صواريخ روسية موجهة إلى سوريا في إيران
TT

مسؤولان أميركيان: سقوط 4 صواريخ روسية موجهة إلى سوريا في إيران

مسؤولان أميركيان: سقوط 4 صواريخ روسية موجهة إلى سوريا في إيران

قال مسؤولان أميركيان، لم يتم الكشف عن هويتهما، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أمس، إن «عددا من صواريخ (كروز) أطلقت من سفينة روسية، وكانت موجهة إلى أهداف في سوريا، تحطمت في إيران».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، قولها إن «أجهزة المراقبة العسكرية والاستخباراتية الأميركية، توصلت إلى النتيجة التي مفادها أن ما لا يقل عن أربعة صواريخ سقطت خلال مرورها بأجواء إيران». وقال مسؤول: «من المحتمل أن تكون هناك خسائر في الأرواح»، ولكن مسؤولا آخر قال: «لم يعرف ذلك بعد، ولم يتضح المكان الذي سقطت فيه الصواريخ في إيران».
وتتمركز السفن الروسية جنوب بحر قزوين، مما يعني أن المسار المحتمل للصواريخ التي أطلقت باتجاه سوريا يكون فوق كل من العراق وإيران. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد صرح أمس أن البحرية قصفت 11 هدفا في سوريا من سفن في بحر قزوين، أي من مسافة 1500 كيلومتر تقريبا.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.