شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» الناديhttps://aawsat.com/home/article/469906/%D8%B4%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%AD%D9%84-%C2%AB%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A
شرفيو الهلال يشترطون «الآسيوية» مقابل حل «ديون» النادي
أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير نواف بن سعد تلقى وعودا شرفية بمساعدة إدارته ماليًا وحل الأزمة المالية المتمثلة في تأخر الرواتب ومستحقات بعض اللاعبين من دفعات مقدمات عقودهم مستلزمات النادي تجاه الأندية الأخرى في حال تحقيق البطولة الآسيوية والتأهل لبطولة أندية العالم للمرة الثانية. جدير بالذكر إن الهلال يخوض في الـ20 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لقاء الإياب أمام الأهلي الإماراتي ويحتاج الفريق للفوز أو التعادل بهدفين فأكثر للعبور لنهائي البطولة. وكانت إدارة نادي الهلال قد تلقت خطابًا من الأهلي الإماراتي حدد فيها للجماهير الهلالية 1440 مقعد تمثل نسبة الـ8٪ المخصصة لهم خلال المباراة في (ملعب راشد) الذي يتسع لـ18000 مقعد. وعلى صعيد الفريق الأول وجد اللاعب سالم الدوسري بمقر النادي عصر أمس بعد أن حرمته آلام أسفل البطن المشاركة مع المنتخب السعودي الأول حيث أوضح التقرير الطبي الذي بعثه الجهاز الطبي للأخضر السعودي حاجته للراحة، وأدى اللاعبون مرانهم وتم منحهم راحة لمدة يومين نظير المجهود الذي بذلوه خلال الفترة الماضية على أن تستأنف التدريبات مساء الأحد المقبل. وفي شأن آخر ضرب لاعب الهلال السابق ذياب مجرشي أروع الأمثلة في بره بوالدته بعد أن قرر اللاعب التبرع بإحدى كليتيه لوالدته المريضة، هذا وقد أثنت جماهير الكرة السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قرار اللاعب الذي يثبت أنه من معدن أصيل. يُذكر أن اللاعب قد شارك مع الفريق الهلالي حتى عام 2004 انتقل بعدها لعدد من الأندية كالحزم حتى عام 2011 ومن ثم التعاون الذي استمر معه حتى 2013 ليستقر به الحال في نادي الرياض.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.