توقعات بارتفاع إنتاج السعودية من الغاز إلى 14 مليار قدم مكعب

أرامكو تنهي تشييد مشروع واسط لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعب يوميا

توقعات بارتفاع إنتاج السعودية من الغاز إلى 14 مليار قدم مكعب
TT

توقعات بارتفاع إنتاج السعودية من الغاز إلى 14 مليار قدم مكعب

توقعات بارتفاع إنتاج السعودية من الغاز إلى 14 مليار قدم مكعب

توقّع متخصصون في مجال الطاقة، أن يرتفع إنتاج السعودية من الغاز من 11.5 مليار قدم مكعبة إلى 14 مليار قدم مكعبة من الغاز بعد التشغيل الكامل لمنشأة واسط لمعالجة الغاز.
وكانت مصادر في قطاع الطاقة أكدت، أن «أرامكو السعودية» انتهت تقريبًا من تشييد مشروع واسط العملاق للغاز الذي يتوقّع أن يعالج نحو 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، لكنّ المجمع العملاق سيبدأ بمعالجة غاز حقل كران في مراحل التشغيل الأولى.
وقال الدكتور فهد بن جمعة، عضو مجلس الشورى السعودي والمتخصص في مجال النفط والغاز، إن السعودية تسعى إلى رفع إنتاجها من الغاز إلى 15 مليار قدم مكعبة يوميًا. وقال بن جمعة: «سيرتفع الإنتاج السعودي من الغاز من 11.5 مليار قدم مكعبة يوميًا إلى 14 مليار قدم مكعبة بعد التشغيل الكامل لمنشأة واسط العملاقة التي ستعالج الغاز الجاف (غير المصاحب)».
ويستهلك الغاز بشكل كامل داخليًا، حيث تعتمد صناعة البتروكيماويات ومحطات التحلية ومحطات توليد الكهرباء على الغاز بشكل أساسي.
يشار إلى أن معظم إنتاج السعودية من الغاز هو من نوع الغاز المصاحب، أي المستخرج من حقول النفط.
ويتضمن مشروع الغاز في واسط مرفق معالجة مركزيًا ومتكاملاً على اليابسة، حيث سيتولى معالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويعد معمل واسط أكبر منشأة سعودية للغاز، في حين تقدر احتياطيات السعودية القابلة للاستخراج من الغاز الطبيعي بـ300 تريليون قدم مكعبة.
وسيتولى المعمل عند تشغيله إنتاج نحو 1.75 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المخصص للبيع، كما يتضمن المشروع أيضًا مرافق تجزئة لسوائل الغاز الطبيعي داخل مرفق المعالجة المركزي، وفي هذا الجانب سيتولى المشروع معالجة نحو 240 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الإيثين المنتج من حقل الخرسانية.
وقالت مصادر في صناعة الطاقة في أبريل (نيسان) الماضي، إن شركة «أرامكو السعودية» بدأت اختبار أجزاء من معمل واسط باستخدام إمدادات من منظومة الغاز الرئيسية لـ«أرامكو» مما أثار الآمال بأن يساعد غاز واسط في تلبية الطلب المحلي خلال موسم ذروة الطلب الصيفي.
ويزداد الطلب على الغاز في فترة الصيف لإنتاج الكهرباء ولتشغيل محطات التحلية التي تستهلك نحو 300 ألف برميل من الوقود المكافئ يوميًا، حيث يتم تعويض النقص في إمدادات الغاز بـ«تغويز» وقود الديزل لتوفير الإمدادات.
ومن غير المتوقع أن تبدأ المحطة بمعالجة الغاز غير المصاحب من حقلي الغاز عالي الكبريت البحريين العربية والحصبة قبل نهاية العام بسبب مصاعب فنية، حيث لا بد من معالجته لفصل الكبريت في وحدات خاصة للتخلّص من كبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون عن غاز الميثان، وهي نسب عالية في حقلين منتجين للغاز غير المصاحب، وهما حقل العربية، وحقل الحصبة.
وينقسم مشروع واسط إلى عدة وحدات بحرية وبرية، حيث شيّدت «أرامكو» منشأة معالجة مركزية ومرافق لتكسير سوائل الغاز الطبيعي ووحدة لاسترداد الكبريت في منطقة واسط القريبة من مدينة الجبيل.
وستتم تغذية المعمل العملاق عند اكتمال معامل فصل الكبريت بما يصل إلى 1.3 مليار قدم مكعبة معيارية يوميًا من حقل الحصبة، في حين سيضخ حقل العربية نحو 1.2 مليار قدم مكعبة معيارية يوميًا.



معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يوم الخميس، إن معدل البطالة في البلاد بلغ 6.7 في المائة في الرُّبع الثالث من 2024، مرتفعاً من 6.5 في المائة في الرُّبع السابق.

وبحسب تقرير الجهاز، بلغ تقدير إجمالي قوة العمل في مصر (ويشمل المشتغلين والمتعطلين) خلال الرُّبع الثالث لعام 2024، نحو 32.218 مليون فرد، مقابل 31.423 مليون فرد خلال الرُّبع السابق، وبنسبة زيادة مقدارها 2.5 في المائة. ويرجع ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بنحو 694 ألف مشتغل خلال الرُّبع الحالي عن الرُّبع السابق، مع ارتفاع المتعطلين بنحو 101 ألف متعطل؛ مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل الإجمالية بمقدار 795 ألف فرد.

وتنقسم قوة العمل إلى ما بين 14.190 مليون في الحضر، و18.028 مليون في الريف. أما على مستوى النوع، فقد بلغ حجم قوة العمل 26.432 مليون من الذكور، و5.786 مليون للإناث.

وسجَّل عدد المتعطلين عن العمل في الرُّبع الثالث 2.159 مليون فرد، بارتفاع قدره 101 ألف متعطل عن الرُّبع السابق، وانخفاضاً قدره 104 آلاف متعطل عن الرُّبع المماثل من العام السابق.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغت نسبة البطالة بين الذكور 4.2 في المائة، وهي النسبة ذاتها في الرُّبع السابق. في حين وصلت إلى 18.2 في المائة بين الإناث، مرتفعة من 17.3 في المائة في الرُّبع السابق.

أما بالنسبة للفئات العمرية، فقد بلغت نسبة البطالة في الرُّبع الثالث 10.4 في المائة في الفئة العمرية بين 15 و19 سنة، ارتفاعاً من 7.4 في المائة في الرُّبع السابق. كما ازدادت من 30.5 إلى 33.6 في المائة في الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة. بينما انخفضت من 26.3 إلى 21.7 في المائة في الفئة العمرية من 25 إلى 29 سنة، وكذلك من 35.8 إلى 34.3 في المائة في الفئة العمرية من 30 إلى 64 سنة.

وأشار التقرير إلى زيادة معدل البطالة في المناطق الحضرية من 10 إلى 10.1 في المائة على أساس فصلي خلال الرُّبع الثالث، ومقارنة بنسبة 9.7 في المائة في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وازداد معدل البطالة في الريف من 3.8 إلى 4 في المائة على أساس فصلي، لكنه تراجع عن مستوى 5.1 في المائة المُسجَّل في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وأظهر التقرير أن نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الرُّبع الحالي ازدادت إلى 84.5 في المائة من إجمالي العاطلين، من 84.1 في المائة في الرُّبع السابق. في حين تراجعت نسبة العاطلين من أصحاب التعليم أقل من المتوسط وما دونه إلى 15.5 من 15.9 في المائة.