فرض عقوبات على مهدري الطاقة بالسعودية

هيئة تنظيم الكهرباء: يشمل الأفراد والشركات

فرض عقوبات على مهدري الطاقة بالسعودية
TT

فرض عقوبات على مهدري الطاقة بالسعودية

فرض عقوبات على مهدري الطاقة بالسعودية

شددت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج السعودية على ضرورة الالتزام بنظام حماية المرافق العامة ولائحته، وذلك للمساهمة في الحد من حدوث التجاوزات، ولضمان استمرار الخدمات الكهربائية للمستفيدين. وأكدت الهيئة على ضرورة حماية المستهلك والمنظومة الكهربائية من الهدر غير المسؤول، وذلك من خلال تطبيق «لائحة قواعد الضبط، وتقدير تكاليف إصلاح الأضرار والتعويضات، وتحديد العقوبات لمخالفة التعدي على مرافق الخدمة الكهربائية»، المبنية على نظام حماية المرافق العامة.
وفي غضون ذلك، بدأت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج فرض العقوبات على من يثبت في حقهم العبث بمرافق الكهرباء، سواء من الأفراد الذين يتلاعبون في عدادات قياس الاستهلاك أو المقاولين الذين يلحقون الضرر بالشبكات الكهربائية. وأصدرت الهيئة عددا من القرارات تلزم المتعدين على مرافق الكهرباء بدفع غرامات مالية، وتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناشئة عن التعدي، وتعويض مقدم الخدمة عن المنفعة المفقودة نتيجة التعدي. وأوضحت أن الغرض من هذا الإجراء تحقيق أهداف النظام واللائحة من حيث الحفاظ على سلامة مستخدمي الكهرباء، وضمان عدم توقف الخدمات الكهربائية عن المستفيدين جراء التسبب في إلحاق ضرر بمرافق الخدمة الكهربائية، وكذلك حماية حقوق مقدم الخدمة الكهربائية.
ووفق الهيئة فإنه يتعين على من يريد القيام بأي عمل من شأنه التأثير على أحد مرافق الكهرباء التواصل مع مقدم الخدمة لأخذ تصريح بالعمل قبل البدء بالتنفيذ، والحصول على الرسومات والمخططات والتعليمات والشروط الخاصة بالمرفق، ويلتزم بأقصى الاحتياطات التي تضمن حماية الأفراد وعدم تضرر المرفق أو توقف خدماته عن أي مستفيد.
يذكر أن الدكتور عبد الله الشهري، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء السعودية والإنتاج المزدوج، أكد في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن الهيئة بصدد تطوير تنافسيتها من خلال استعانتها ببعض التجارب الدولية الملائمة لمقوماتها في السعودية. ونوه بأن هناك مسعى لفصل التوزيع في شكل شركات متعددة عن «الشركة السعودية للكهرباء»، وإدخال القطاع الخاص لخلق تنافسية تجوّد الخدمة، مشيرا إلى أنه في ما يتعلق بالربط الداخلي فإن البلاد مرتبطة كهربائيا من جيزان إلى الخفجي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».