ألمانيا: ائتلاف ميركل يخسر الدعم أمام حزب يمينيhttps://aawsat.com/home/article/469416/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84-%D9%8A%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A
أظهرت نتيجة استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن التأييد لتيار المحافظين الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصل إلى أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) الماضي، رغم الطفرة الاقتصادية التي تحققت في فترة حكمها، وذلك بسبب القلق من أزمة المهاجرين، بينما زاد الدعم لحزب مناهض للهجرة بشكل حاد. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «فورسا» بأن تكتل المحافظين حصل على 39 في المائة، في انخفاض بواقع نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي، وأيضًا بواقع 5.2 نقطة مئوية عن النتيجة التي حققها خلال الانتخابات الاتحادية الأخيرة قبل عامين. وعلى النقيض من ذلك ارتفع التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا بواقع نقطتين مئويتين في الأسبوع المنصرم ليصل إلى سبعة في المائة للمرة الأولى هذا العام. وتعاني السلطات الألمانية للتكيف مع عشرة آلاف لاجئ تقريبا يصلون كل يوم، بينهم كثيرون هربوا من الصراعات في الشرق الأوسط، بينما تتوقع الحكومة وصول 800 ألف لاجئ أو أكثر هذا العام، بينما تقول وسائل إعلام إن العدد قد يصل إلى مليون ونصف المليون. وقال مانفريد جولنر، رئيس مؤسسة «فورسا»، إن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده ميركل يخسر معظم التأييد في شرق ألمانيا، كما تراجع التأييد بشدة للحزب الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي. وأضاف أن «هجمات رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست سيهوفر على المستشارة تؤدي إلى انصراف الناخبين الذين ينتمون إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي إلى حزب البديل من أجل ألمانيا».
روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5098174-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
أعلنت روسيا، الأحد، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل خمسة أشهر وتحاول موسكو طردها منها. وعبرت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت السيطرة على جزء من المنطقة مما يمكن أن يمنح لكييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة.
تقدّم أوكراني
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»، إن القوات الروسية تعرضت للهجوم في مواقع عدة. وتابع: «في منطقة كورسك، يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «في نحو الساعة التاسعة بتوقيت موسكو، ومن أجل وقف تقدُّم القوات الروسية في اتجاه كورسك، شنّ العدو هجوماً مضاداً بمجموعة هجومية مكوَّنة من دبابتين ومركبة لإزالة الألغام، و12 مركبة قتالية مدرعة مع قوات مظلية باتجاه قرية بردين». وأضافت: «تمكنت قوات مدفعية وطيران من المجموعة الشمالية من القوات (الروسية) من هزيمة المجموعة الهجومية من القوات المسلحة الأوكرانية». وذكر البيان أن القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين.
روسيا في «موقف دفاعي»
وأشار مدونو حرب روس إلى أن الهجوم الأوكراني الأحدث وضع القوات الروسية في «موقف دفاعي». وعلى الرغم من أن هؤلاء المدونين يؤيدون حرب موسكو في أوكرانيا، فإنهم كثيراً ما ينتقدون في تدويناتهم ما يصفونه بفشل وانتكاسات روسية.
وفي أول تعليق بعد الهجوم، ذكرت قناة «أوبراتيفني سفودكي» أو «التقارير العملياتية» على «تلغرام» أنه «على الرغم من الضغوط القوية من العدو، تحافظ وحداتنا على مواقعها بشكل بطولي». لكن أحد المدونين المؤثرين، وهو يوري بودولياك، ذكر في تحديث لاحق أن وحدات روسية سيطرت على الوضع بعد «أخطاء» أولية، وحاصرت القوات الأوكرانية شمال الطريق السريع المؤدي إلى كورسك. وتشير تقديرات أوكرانية وغربية إلى أن هناك نحو 11 ألفاً من قوات كوريا الشمالية في كورسك لدعم القوات الروسية. ولم تَنْفِ روسيا أو تؤكد وجود تلك القوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن القوات الروسية وقوات كوريا الشمالية مُنيت بخسائر فادحة هناك.
استعداد لعودة ترمب
يأتي هذا التطور في مرحلة حساسة في الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات، مع استعداد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي وعد بوقف سريع لإطلاق النار لتولي منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
واستبقت إدارة جو بايدن تنصيب ترمب، بتقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز 6 مليارات دولار. وتشنّ موسكو وكييف هجمات متبادلة بطائرات من دون طيار بشكل شبه يومي، ما يتسبّب بأضرار في مناطق مدنية بعيدة من خط المواجهة، وفي استنزاف الدفاعات الجوية للطرفين. وأعلنت روسيا، الأحد، أنّها أسقطت عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل، في هجوم ألحق أضراراً بمنازل، وأدّى إلى إطلاق إنذارات جوية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، انفجارات في منطقة روستوف بجنوب روسيا، بينما أمكن سماع دوي صفارات الإنذار. وأوقفت 4 مطارات حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، صباح الأحد، لأسباب تتعلّق بـ«السلامة»، ما أجبر 8 طائرات على تغيير مسارها، حسبما أفاد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا». ومن جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إنّ روسيا أطلقت 103 مسيرات في اتجاه الأراضي الأوكرانية، أُسقطت 61 منها. وأشار إلى «تضرُّر عدد من المنازل في منطقة خاركيف جراء سقوط مسيّرة هجومية متضرّرة». وأُصيب 3 أشخاص بجروح في منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا نتيجة الهجوم، بينما تضرّرت 4 مبانٍ، حسبما أفاد مدعون إقليميون.