أظهرت نتيجة استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن التأييد لتيار المحافظين الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصل إلى أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) الماضي، رغم الطفرة الاقتصادية التي تحققت في فترة حكمها، وذلك بسبب القلق من أزمة المهاجرين، بينما زاد الدعم لحزب مناهض للهجرة بشكل حاد.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «فورسا» بأن تكتل المحافظين حصل على 39 في المائة، في انخفاض بواقع نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي، وأيضًا بواقع 5.2 نقطة مئوية عن النتيجة التي حققها خلال الانتخابات الاتحادية الأخيرة قبل عامين. وعلى النقيض من ذلك ارتفع التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا بواقع نقطتين مئويتين في الأسبوع المنصرم ليصل إلى سبعة في المائة للمرة الأولى هذا العام. وتعاني السلطات الألمانية للتكيف مع عشرة آلاف لاجئ تقريبا يصلون كل يوم، بينهم كثيرون هربوا من الصراعات في الشرق الأوسط، بينما تتوقع الحكومة وصول 800 ألف لاجئ أو أكثر هذا العام، بينما تقول وسائل إعلام إن العدد قد يصل إلى مليون ونصف المليون.
وقال مانفريد جولنر، رئيس مؤسسة «فورسا»، إن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده ميركل يخسر معظم التأييد في شرق ألمانيا، كما تراجع التأييد بشدة للحزب الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
وأضاف أن «هجمات رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست سيهوفر على المستشارة تؤدي إلى انصراف الناخبين الذين ينتمون إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي إلى حزب البديل من أجل ألمانيا».
ألمانيا: ائتلاف ميركل يخسر الدعم أمام حزب يميني
ألمانيا: ائتلاف ميركل يخسر الدعم أمام حزب يميني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة