فلسطينية تطعن إسرائيليا فيفتح النار عليها ويصيبها

نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة

فلسطينية تطعن إسرائيليا فيفتح النار عليها ويصيبها
TT

فلسطينية تطعن إسرائيليا فيفتح النار عليها ويصيبها

فلسطينية تطعن إسرائيليا فيفتح النار عليها ويصيبها

قالت الشرطة الاسرائيلية إنّ فتاة فلسطينية عمرها 18 سنة، طعنت اسرائيليا قرب الحائط الغربي في القدس اليوم (الاربعاء)، وإنّه فتح عليها النار وأصابها. مفيدة بأنّ الفلسطينية هاجمت الاسرائيلي في زقاق قرب الحائط الغربي المتاخم لمجمع المسجد الاقصى.
وتسعى اسرائيل وحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تهدئة العنف في الشوارع، الذي تصاعد بعد مواجهات بين محتجين فلسطينيين وضباط مسلحين في ساحة الاقصى.
وقتل أربعة اسرائيليين في حوادث طعن وحادث اطلاق نار من سيارة مارة في الضفة الغربية المحتلة منذ يوم الخميس، كما قتل فلسطينيان بالرصاص وأصيب عشرات في اشتباكات مع رجال الأمن، مما أثار مخاوف من تصاعد الموقف.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة، إنّ الفتاة الفلسطينية طعنت الاسرائيلي في ظهره فأصابته اصابة طفيفة. وإنّ الرجل استل سلاحه وأطلق النار على الفتاة التي نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة.
من جهتها، ذكرت الشرطة أنّ المواجهات امتدت في وقت متأخر الليلة الماضية إلى يافا؛ حيث أصيب ثلاثة من الشرطة جراء رشقهم بالحجارة وألقي القبض على ستة محتجين.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.