منتخبات أوروبا الصغيرة تتطلع للانتفاضة.. ولقاء محفوف بالمخاطر بين ألبانيا وصربيا

5 بلدان ضمنت التأهل ليورو 2016 و19 بطاقة تحسم في آخر جولتين بالتصفيات

لاعبو ألمانيا يخوضون التدريبات قبل مواجهة آيرلندا التي قد تحسم تأهلهم (رويترز)
لاعبو ألمانيا يخوضون التدريبات قبل مواجهة آيرلندا التي قد تحسم تأهلهم (رويترز)
TT

منتخبات أوروبا الصغيرة تتطلع للانتفاضة.. ولقاء محفوف بالمخاطر بين ألبانيا وصربيا

لاعبو ألمانيا يخوضون التدريبات قبل مواجهة آيرلندا التي قد تحسم تأهلهم (رويترز)
لاعبو ألمانيا يخوضون التدريبات قبل مواجهة آيرلندا التي قد تحسم تأهلهم (رويترز)

تتوقف المسابقات الكروية المحلية لمدة 10 أيام لإفساح المجال للمنتخبات الوطنية لخوض جولات جديدة في التصفيات القارية سواء على صعيد أمم أوروبا 2016 أو تصفيات مونديال 2018.
وستكون تصفيات أمم أوروبا هذا الأسبوع لحسم هوية الفرق المتأهلة إلى النهائيات المقررة في فرنسا صيف العام المقبل، بعد أن سبق وضمنت 5 منتخبات وجودها في النهائيات هي إنجلترا التي حققت العلامة الكاملة بحصولها على 8 انتصارات متتالية وآيسلندا وجمهورية التشيك والنمسا إضافة إلى فرنسا البلد المنظم.
وتدخل تصفيات أوروبا مرحلتها الحاسمة حيث لم تتبق سوى جولتين للإعلان عن المنتخبات التسعة عشر المتأهلة مباشرة والمنتخبات التي تلعب الدور الفاصل من أجل المقاعد الأربعة الأخيرة.
وكانت الجولة الماضية قد حسمت تأهل آيسلندا والتشيك عن المجموعة الأولى بشكل مباشر فيما يتصارع منتخبا تركيا وهولندا على المركز الثالث لأجل خوض الملحق الفاصل. وفي المجموعة الثانية تبدو حظوظ كل من ويلز وبلجيكا كبيرة لحسم بطاقتي التأهل المباشر وحصولهما على نقطة واحدة من آخر مباراتين كفيل بتحقيق ما يتطلعان إليه فيما تخوض إسرائيل آخر جولتين من أجل حصد مكان مؤهل للملحق الفاصل.
ويملك المنتخب البلجيكي ثاني الترتيب بفارق نقطة عن ويلز المتصدرة فرصة كبيرة لحسم التأهل لأنه سيواجه منتخب أندورا المتواضع السبت ثم إسرائيل الثلاثاء. ويلعب منتخب ويلز المتصدر مع منتخب البوسنة والهرسك ثم يواجه أندورا.
وفي المجموعة الثالثة يحتاج منتخب إسبانيا حامل لقب النسختين الماضيتين لنقطة لضمان التأهل خلال مواجهة أمام منتخب لوكسمبورغ الجمعة كما يملك منتخب سلوفاكيا الفرصة للتأهل المباشر في حال فوزه على روسيا البيضاء.
وفي المجموعة الرابعة يحتاج المنتخب الألماني بطل العالم لنقطة أمام آيرلندا غدا لحسم تأهله، وفي حال الخسارة سينتظر الجولة الأخيرة حين يستضيف منتخب جورجيا، وتتطلع بولندا لتحقيق الانتصار على اسكوتلندا لضمان التأهل المباشر.
وفي المجموعة الخامسة ضمنت إنجلترا التأهل وبقي التنافس على المركز الثاني بين سويسرا وسلوفينيا.
وفي المجموعة السادسة تملك آيرلندا الشمالية فرصة تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل المباشر في حال فوزها على اليونان غدا، فيما تحتاج رومانيا للفوز على فنلندا وانتظار الجولة الأخيرة لحسم التأهل. وفي المجموعة السابعة ضمنت النمسا بطاقة التأهل المباشر، وبقي الصراع على المركز الثاني بين روسيا والسويد.
وفي المجموعة الثامنة هناك صراع ثلاثي بين إيطاليا والنرويج وكرواتيا على حجز البطاقتين المباشرتين. واستعدادا لمواجهات هذه المرحلة استدعى أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا مدافع فريق ميلان لوكا أنطونيللي إلى التشكيلة التي ستواجه أذربيجان والنرويج. ويأتي استدعاء أنطونيللي (9 مباريات دولية) بعد الشكوك حول جاهزية مدافع إنترميلان ديفيدي سانتون.
وتتصدر إيطاليا ترتيب المجموعة الثامنة من التصفيات برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين أمام النرويج، وخمس نقاط أمام كرواتيا، مقابل 8 نقاط لبلغاريا و6 نقاط لأذربيجان ونقطتين لمالطا.
وسيضمن المنتخب الإيطالي تأهله إلى النهائيات الأوروبية في فرنسا في حال فوزه على أذربيجان في باكو في العاشر من الشهر الحالي، بغض النظر عن نتيجته في مباراته الأخيرة في روما ضد النرويج بعد ثلاثة أيام.
وفي المجموعة التاسعة يحتاج المنتخب البرتغالي لنقطة التعادل أمام الدنمارك غدا لحسم تأهله مباشرة، وهي النتيجة التي تقضي على آمال المنتخب الدنماركي (الثالث) خاصة في حال فوز ألبانيا على صربيا.
وتحتاج ألبانيا لتجنب الهزيمة أمام صربيا وعدم فوز الدنمارك في البرتغال للإبقاء على حظوظها في بلوغ النهائيات لكونها تتوفر على لقاء أخير ستلعبه الأحد أمام أرمينيا. ويدخل منتخب ألبانيا مواجهة غريمه الصربي غدا وسط مخاوف من أن ينعكس الصراع السياسي بين الدولتين الواقعتين في منطقة البلقان على المباراة. ويصنف المنظمون المحليون المباراة المقررة في تيرانا بأنها «حدث محفوف بالمخاطر»، رغم عدم حضور مشجعين من صربيا، حيث اتفق الطرفان بعدما أوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة على عدم تخصيص تذاكر للفريق الضيف في أي من المباراتين نظرا للعداء السياسي القائم بين البلدين منذ فترة طويلة.
ومع ذلك، لا يعد غياب الجمهور كافيا لتفادي الاضطرابات بمباريات كرة القدم بين منتخبات منطقة البلقان، وهو ما أثبتته مباراة المنتخبين الألباني والصربي التي أقيمت في بلغراد يوليو (تموز) الماضي. وأوقفت تلك المباراة إثر تحليق طائرة من دون طيار فوق أرضية الملعب، تحمل علما بشعار «ألبانيا الكبرى»، حيث وقع شجار بين اللاعبين واقتحم عدد من المشجعين الصرب أرضية الملعب. وألقت تلك المباراة الضوء من جديد على العلاقات المتوترة بين البلدين، خاصة بعد احتساب نتيجتها لصالح المنتخب الألباني.
ويحتل المنتخب الألباني الآن المركز الثالث في المجموعة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف نظيره الدنماركي علما بأن الدنمارك خاضت سبع مباريات حتى الآن مقابل ست مباريات فقط لألبانيا.
ويخوض المنتخب الدنماركي آخر مبارياته في المجموعة غدا أمام نظيره البرتغالي المتصدر بينما يلتقي المنتخب الألباني غريمه الصربي صاحب المركز الخامس الأخير برصيد نقطة واحدة قبل أن يواجه أرمينيا في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وفي حالة فوز ألبانيا بالنقاط الست من المباراتين، يتأهل الفريق إلى يورو 2016 ويحقق أكبر إنجازاته منذ التتويج ببطولة كأس البلقان عام 1947.
وفي ظل الحساسية الكبيرة التي تحملها المباراة والرقابة اللصيقة المتوقعة من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) عليها، تبدو السلطات الألبانية مستعدة بشكل كبير لتأمين المباراة كي تمر دون أي أحداث عنف.
وجرى تكليف المئات من رجال الشرطة بتأمين الطريق المؤدي إلى ملعب المباراة، للحفاظ على سلامة لاعبي المنتخبين.
وذكرت تقارير إعلامية أن ألبانيا تسعى لتفادي أي استفزازات سياسية ولن تسمح سوى برفع العلم الألباني في الاستاد، حيث ستمنع رفع شعار «ألبانيا الكبرى» وكذلك علم كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة. وقال رادوفان كورسيتش المدير الفني للمنتخب الصربي، الذي لا يمتلك سوى نقطة واحدة بعد أن خصمت منه ثلاث نقاط إثر أحداث الشغب أمام ألبانيا، إنه يرغب في استغلال المتبقي من منافسات المجموعة في تقديم صورة جيدة للفريق سواء أمام ألبانيا أو البرتغال.
وأثيرت الشكوك حول مشاركة المهاجم لوكاس بودولسكي ضمن صفوف المنتخب الألماني أمام مضيفه الآيرلندي غدا ثم جورجيا الثلاثاء المقبل، لكن زميله إيلكاي غويندوغان أبدى ثقته في جاهزية الفريق رغم الصعوبات في فترة الاستعداد.
وقال غويندوغان، لاعب خط وسط فريق بوروسيا دورتموند أمس: «لا شيء جديدا بالنسبة لنا.. ما يهم في النهاية هو جاهزية كل عنصر على أرض لملعب بنسبة 100 في المائة مع انطلاق المباراة».
وتأمل ألمانيا أن تختتم التصفيات بشكل قوي بعد البداية المتذبذبة التي واجهها منتخب المدرب يواكيم لوف.
ولم يحسم المنتخب الألماني حتى الآن تأهله إلى النهائيات، بعد أن خسر مباراته الثانية أمام بولندا ثم تعادل على أرضه مع آيرلندا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة. ولكن المنتخب الألماني حقق صحوة حقيقية بعدها واستطاع الثأر من نظيره البولندي بالفوز عليه 3 - 1 كما تغلب على اسكوتلندا في غلاسكو 3 - 2. ليصبح الآن بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لحسم تأهله وأربع نقاط من المباراتين المتبقيتين للفوز بصدارة المجموعة.
وقال لوف: «نرغب في التعامل مع التصفيات بجدية ونحافظ على تركيزنا حتى النهاية. هدفنا هو الفوز بكلتا المباراتين أمام آيرلندا وجورجيا للتأهل إلى النهائيات المقررة في فرنسا من صدارة المجموعة».
وأضاف: «هؤلاء اللاعبون يخوضون التحديات باستمرار مع أنديتهم في مسابقات الدوري والمنافسات الأوروبية، فهم يتمتعون بإيقاع لعب جيد. إنه توقيت رائع لخوض هذه المباريات الحاسمة بالمجموعة». وكان لوف على دراية بأن الوقت القصير الذي يفصل بين مباريات مسابقات الدوري المحلية مثل مباراة بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند التي أقيمت مساء الأحد، وبين مباراة آيرلندا غدا الخميس، يمثل مشكلة.
ولكنها ليست بحجم التحدي الذي واجهه المدرب نفسه قبل عام عندما كان مطالبا بإعادة بناء الفريق من دون المعتزلين فيليب لام وبير ميرتساكر وميروسلاف كلوزه، وفي ظل غياب عناصر أخرى عن المستوى واللياقة المطلوبين.
وحصل باستيان شفاينشتايغر على دفعة جديدة من خلال انتقاله في الصيف إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي كما عاد ماركو ريوس إلى الملاعب بعدما غاب عن المباريات في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب الإصابة. ورغم أن إخفاق المنتخب الألماني في التأهل إلى نهائيات يورو 2016 يبدو أمرا شبه مستحيل، لا يزال لوف متمسكا بالتواضع وعدم اعتبار الأمر محسوما، وقال: «الشيء الوحيد الذي يشغلنا الآن هو الفوز بصدارة المجموعة وضمان التأهل المباشر إلى اليورو. وبمجرد حسم التأهل ستكون أمامنا أمور جديدة وسيتحتم علينا تجربة عناصر جديدة».
وربما يعني ذلك أن بيرند لينو حارس مرمى باير ليفركوزن، الذي استدعي مؤخرا للمنتخب الأول، سيضطر للانتظار بعض الوقت حتى يحصل على فرصة الظهور في أول مباراة دولية له. ويعد لينو حارسا متميزا يتمتع بإمكانات تؤهله للمنافسة خلف الحارس الأساسي للمنتخب الألماني مانويل نوير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.