اتحاد الكرة للأهلاويين: شكري هو السبب

اعتذر لهم في بيان حمل تناقضات عدة

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان
TT

اتحاد الكرة للأهلاويين: شكري هو السبب

عبد الله البرقان
عبد الله البرقان

قدم مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان رسمي صدر عنه، أمس، اعتذارًا رسميًا للوسط الرياضي السعودي ولإدارة النادي الأهلي وجماهير الفريق بسبب الخطأ (الالتباس) الذي وقع فيه مسؤول نظام «TMS» الدولي في الاتحاد السعودي خالد شكري بسبب عدم ذكره في المذكرة المرفوعة للاتحاد الدولي لكرة القدم التي تخص نادي الاتحاد أن المذكرة تمثل نادي الاتحاد وليس اتحاد الكرة.
وشدد الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر بيانه الذي تأخر نحو 6 أيام وسط مطالبات أهلاوية، برد رسمي جراء الاتهامات بالتحريض المنسوبة للاتحاد السعودي لكرة القدم ضد النادي الأهلي التي رفعت لـ«الفيفا» الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيقوم باتخاذ كل الإجراءات النظامية الضرورية اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الخطأ، وذلك في إشارة إلى عقوبة ستقع ضد الموظف خالد شكري، مسؤول النظام الدولي في اتحاد الكرة السعودي، وهو أحد موظفي لجنة الاحتراف السعودية.
وبحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن شكري قام بإرسال مذكرة نادي الاتحاد وكتابة رأي اتحاد الكرة في مقدمة المذكرة دون أن تجد اعتراضًا من رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان ونائبه عبد اللطيف الهريش، والأمين العام في اتحاد الكرة السعودي، أحمد الخميس، الذي وقع عليها دون مراجعة محتويات المقدمة في المذكرة المرفوعة.
ورفض اتحاد الكرة السعودي نشر الوثائق الرسمية التي تم تسريبها الأسبوع الماضي، عبر المتحدث الرسمي باسم النادي الأهلي، سالم الأحمدي، لحساسيتها، وأنه لا يمكن أن يكشف عنها باعتبار أن هناك أطرافًا لا يودون نشرها.
ورغم اعتذار الاتحاد السعودي لكرة القدم وتوعده بمحاسبة المسؤول عن إرسال المذكرة، فإنه اعتبر أن دفوعات النادي الأهلي كون الاتحاد السعودي طرفًا في النزاع غير صحيحة، موضحًا أن قاعة المراسلات بينه والـ«فيفا» تتوجب عليه أن يكون هو الوسيط مع الأندية، وأنه من الطبيعي أن تكون كل الإرساليات على الورق الرسمي لاتحاد الكرة، لأنه لا يمكن أن يكون نظامًا أن يقوم نادي الاتحاد أو أي ناد آخر بالتواصل مع فيفا أو أي اتحاد قاري إلا عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبدا واضحًا أن البيان شهد تناقضات كبيرة من قبل اتحاد الكرة السعودي؛ إذ أكد في البداية أنهم لم يطرحوا أي رأي أو فقرة من جانبهم في البيان، في حين أكد في الختام أن مسؤول النظام الدولي خالد شكري لم يشر في مقدمة المذكرة إلى أن نادي الاتحاد هو المعني، وهو ما التبس على الجميع بأن الطرف هو اتحاد الكرة السعودي، وهو ما أثار غضب الأهلاويين والشارع الرياضي، كون ذلك فيه تحريض رسمي من اتحاد وطني ضد أحد الأندية السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.