الأخضر الشاب يواجه اليمن بحثًا عن الصدارة

في التصفيات المؤهلة إلى «نهائيات آسيا» بالبحرين

المنتخب السعودي للشباب يسعى لحسم التأهل إلى «نهائيات آسيا» عبر الشباك اليمنية اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
المنتخب السعودي للشباب يسعى لحسم التأهل إلى «نهائيات آسيا» عبر الشباك اليمنية اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأخضر الشاب يواجه اليمن بحثًا عن الصدارة

المنتخب السعودي للشباب يسعى لحسم التأهل إلى «نهائيات آسيا» عبر الشباك اليمنية اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
المنتخب السعودي للشباب يسعى لحسم التأهل إلى «نهائيات آسيا» عبر الشباك اليمنية اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)

يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب إلى حسم تأهله بالمركز الأول لنهائيات كأس آسيا المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 في مملكة البحرين، حينما يواجه المنتخب اليمني على صدارة المجموعة الثانية في التصفيات الأولية المقامة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر.
ويكفي المنتخب السعودي التعادل لتأكيد تأهله عبر المركز الأول بعد أن نجح في إحراز 9 أهداف في المباراتين اللتين جمعتاه بالمنتخبين التركمانستاني والسوري، فيما تلقت شباكه هدفا وحيدا. ويملك الأخضر الشاب 6 نقاط من فوزين.
ومن المتوقع أن يلعب المدرب الوطني سعد الشهري من أجل الفوز في المباراة لتأكيد أنه الأقوى في المجموعة والوصول بجدارة وبالدرجة الكاملة إلى النهائيات، فيما يسعى المنتخب اليمني إلى ضمان مقعد له في النهائيات وإن كان ضمن أفضل 5 منتخبات من أصحاب المركز الثاني وهذا ما قد يجعل مدربه يلعب للتعادل ويسعى جاهدا لتلافي الخسارة التي ستدخله بكل تأكيد في حسابات مع المنتخبات الأخرى رغم أنه جمع 6 نقاط كذلك من فوزين.
من جانبه، قال المدرب سعد الشهري: «هدفنا الفوز ولا سواه، لنؤكد أننا الأفضل في هذه المجموعة»، مستغربا من الحديث عن أن فوز المنتخب السعودي في المباراتين الماضيتين كان نتيجة تواضع المنتخبين اللذين واجههما، مذكرا بأن المنتخب السوري تحديدا فاز على المنتخب السعودي في التصفيات التي جرت قبل عامين في دبي بخمسة أهداف لهدف، وحينها كان مساعدا لمدرب المنتخب السعودي.
وأشار إلى أن إعداد هذا المنتخب لم يستغرق أكثر من شهرين، و«هي فترة تعتبر وجيزة، كما أن سن اللاعبين (مواليد 97) لا توجد له مسابقة خاصة، وهم بين الناشئين والشباب، ولذا كان هناك عمل كبير لاختيار أفضل العناصر المتاحة».
وتمنى أن تكون للجمهور السعودي كلمة في مباراة اليوم ويحضر بكثافة ليزف اللاعبين إلى النهائيات ويرفع من معنوياتهم بعد أن غاب بشكل غير متوقع في المباراتين الماضيتين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».