إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لسان جيرمان

سجل 110 أهداف متخطيًا رقم باوليتا القياسي

إبراهيموفيتش نال تكريمًا خاصًا من سان جيرمان (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش نال تكريمًا خاصًا من سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لسان جيرمان

إبراهيموفيتش نال تكريمًا خاصًا من سان جيرمان (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش نال تكريمًا خاصًا من سان جيرمان (إ.ب.أ)

أصبح اللاعب السويدي زالاتان إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعدما سجل هدفين من ركلتي جزاء، ليمنح فريقه الفوز 2 - 1 على ضيفه أولمبيك مرسيليا في المرحلة التاسعة للدوري الفرنسي.
ونفذ إبراهيموفيتش المنضم من ميلان الإيطالي في 2012 ركلتي جزاء بنجاح في الشوط الأول ليرفع رصيده إلى 110 أهداف مع سان جيرمان متقدمًا بهدف واحد على الرقم السابق للبرتغالي بيدرو ميجيل باوليتا الذي لعب مع النادي بين 2003 و2008. وقال باوليتا الأسبوع الماضي: «إبراهيموفيتش يستحق أن يكسر رقمي القياسي».
وكان مرسيليا تقدم عبر ميتشي باتشواي بعد مرور نصف ساعة لكن إبراهيموفيتش رد بهدفين لحامل اللقب وصاحب الصدارة. وبذلك الانتصار، تصدر باريس سان جيرمان جدول ترتيب مسابقة الدوري الفرنسي برصيد 23 نقطة، بعد مرور تسعة أسابيع، بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه أنجريس وكاين.
وبدأ مرسيليا بشكل جيد عندما ارتقى باتشواي أعلى من المدافع البرازيلي ديفيد لويز ليحول تمريرة طويلة من برادة بضربة رأس في المرمى.
لكن سان جيرمان نجح في تعديل الأمور قبل نهاية الشوط الأول بعدما حصل إبراهيموفيتش في الدقيقة 41 على ركلة جزاء نفذها المهاجم السويدي بنجاح.
وبعد ثلاث دقائق حصل سان جيرمان على ركلة جزاء أخرى بعد لمسة يد من رولاندو ليسجل منها إبراهيموفيتش الهدف الثاني بعدما قرر الحكم إعادة تنفيذها.
ونال إبراهيموفيتش الذي بلغ 34 عاما تحية الجماهير عند استبداله بالأرجنتيني خافيير باستوري في الدقيقة 71.
وتسبب سيرج أوريه لاعب سان جيرمان في ركلة جزاء ضد فريقه بعدما عرقل برادة لكن تراب تصدى لمحاولته ليهدر مرسيليا فرصة خطيرة للتعادل. وأتيحت لمرسيليا فرصة أخرى في الدقيقة الأخيرة لكن تراب أبعد تسديدة لاعب الوسط كابيلا الذي توقف رصيد فريقه عند ثماني نقاط في المركز 16.
وهذا الانتصار الثامن على التوالي لسان جيرمان في مواجهة مرسيليا ليرفع حامل اللقب رصيده إلى 23 نقطة من تسع مباريات متقدما بخمس نقاط على أنجيه صاحب المركز الثاني والذي تغلب 1 - صفر على باستيا السبت. ويأتي كاين في المركز الثالث برصيد 18 نقطة أيضا بعد فوزه 1 - صفر على ضيفه سانت إيتيان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».