ولي العهد السعودي: في انتظار عهد زاهر يحمل مزيدًا من التطور

محمد بن سلمان: ستظل بلادنا آمنة بفضل رؤية قائدنا المستقبلية

ولي العهد السعودي: في انتظار عهد زاهر يحمل مزيدًا من التطور
TT

ولي العهد السعودي: في انتظار عهد زاهر يحمل مزيدًا من التطور

ولي العهد السعودي: في انتظار عهد زاهر يحمل مزيدًا من التطور

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن بلاده في انتظار عهد زاهر ومزيد من التطور والازدهار والنماء، وسيكون للشأن الإسلامي مزيد من الرعاية والعناية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونوه الأمير محمد بن نايف، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ85 لليوم الوطني للسعودية بالرعاية والاهتمام اللذين يوليهما الملك سلمان، للحرمين الشريفين وكافة شؤون المسلمين. وبيّن أن الأمتين العربية والإسلامية تشاركان بلاده الفرحة بهذه المناسبة، باعتبارها ذكرى مجيدة لبناء كيان دولة إسلامية فريدة بين دول العالم، مبينًا أن مؤسسها الملك عبد العزيز، تمكن من إعادة الأمن لشبه الجزيرة العربية وإقامة دولة إسلامية تعنى بخدمة الحرمين وتوفير الأمن والأمان لقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين الذين «كانوا قبل العهد السعودي يفدون إلى الأماكن المقدسة عبر رحلة محفوفة بالموت والمخاطر، ليصبح الذاهب منهم إلى الأماكن المقدسة مفقودًا والعائد من رحلة الحج مولودًا».
من جانبه، شدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على أن بلاده ستظل آمنة مطمئنة في يومها وغدها بفضل الرؤية المستقبلية لقائدها الملك سلمان بن عبد العزيز، «رغم ما يحيط بها من أحداث مزعجة وحوادث عنيفة ومحزنة».
وأشار في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن الذكرى الوطنية تأتي في ظل مشاركة القوات المسلحة السعودية في تحالف لإعادة الأمل بعد دعوة الشرعية اليمنية لاجتثاث مغتصبي الدولة، «لنؤكد صدقنا في نصرة الحق، وتمسكنا بثوابتنا في تحقيق العدل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.