فيرر يهزم «صديقه» لوبيز ويتوج بطلاً لدورة ماليزيا

هاليب وكفيتوفا تودّعان دورة بكين للتنس من الدور الأول

فيرر يحتفل بجائزة بطولة ماليزيا (إ.ب.أ)
فيرر يحتفل بجائزة بطولة ماليزيا (إ.ب.أ)
TT

فيرر يهزم «صديقه» لوبيز ويتوج بطلاً لدورة ماليزيا

فيرر يحتفل بجائزة بطولة ماليزيا (إ.ب.أ)
فيرر يحتفل بجائزة بطولة ماليزيا (إ.ب.أ)

توج الإسباني ديفيد فيرر المصنف الأول بلقب بطولة ماليزيا المفتوحة للتنس للرجال البالغة جوائزها 835.‏937 ألف دولار بعد فوزه على مواطنه فليسيانو لوبيز المصنف الثاني في المباراة النهائية بنتيجة 7 - 5 و7 - 5.
ويرتبط فيرر ولوبيز بعلاقة صداقة قوية وهما زميلان في فريق كأس ديفيز الإسباني.
وكانت مباراة النهائي رقم 50 لفيرر (33 عامًا)، في ملاعب التنس وفاز بعدها بلقبه الرابع هذا العام بعد تتويجه في الدوحة وريو دي جانيرو وأكابلكو. واللقب هو الخامس والعشرون لفيرر، في حين أن كان يخوض النهائي السابع عشر ونجح حتى الآن في إحراز 13 لقبًا.
وقال فيرر بعد الفوز: «أنا في غاية السعادة لأنه لم يسبق لي اللعب بهذا الشكل خلال هذه البطولة.. قدمت أفضل أداء لي خلال الأسبوع في المباراة النهائية». وآخر مرة فاز فيها لوبيز على فيرر كانت في شنغهاي الصينية في 2009. واحتاج فيرر، الذي غاب عن الملاعب لأكثر من شهرين في صيف هذا العام بسبب الإصابة في الكتف، إلى 93 دقيقة لتحقيق الفوز على مواطنه والصعود لمنصة التتويج.
في بداية المجموعة الأولى كسر لوبيز إرسال فيرر قبل أن ينتفض الأخير ويكسر إرسال لوبيز في الشوط 12 ويحسم المجموعة الأولى لصالحه.
وفي المجموعة الثانية كسر فيرر إرسال لوبيز في الشوط 12 أيضًا قبل حسم المباراة واللقب.
وقال فيرر عن منافسه وصديقه: «فليسيانو لاعب تنس متميز وهو أفضل من ذلك على المستوى الشخصي وأتمنى له كل توفيق خلال ما تبقى من الموسم».
وفي الصين ودعت الرومانية سيمونا هاليب والتشيكية بترا كفيتوفا المصنفتان أولى وثانية على التوالي من الدور الأول لدورة بكين الدولية البالغة جوائزها 749.‏4 ملايين دولار.
وانسحبت هاليب من مباراتها مع الإسبانية لارا أروابارينا والنتيجة تشير إلى تقدم الأخيرة 5 - 4 في المجموعة الأولى، وخسرت كفيتوفا أمام الإيطالية سارا إيراني 5 - 7 و4 - 6 أمس. وتأهلت الإيطالية فلافيا بينيتا الثالثة إلى الدور الثاني بفوزها على الصينية هان جينيون 7 - 5 و4 - 6 و6 - 4، وحذت حذوها البولندية إنييسكا رادفانسكا الرابعة بفوزها على الأميركية كوكو فانديويغ 6 - 3 ثم بالانسحاب.
وتغلبت الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة ثامنة على الصربية بويانا يوفانوفسكي 6 - 2 و6 - 4، والإسبانية كارلا سواريز نافارو السابعة على الأوكرانية ليسيا تسورنكو 6 - 3 ثم بالانسحاب، والبورتوريكية مونيكا بويغ على الكازاخستانية زارينا دياز 6 - 4 ثم بالانسحاب أيضًا، والسلوفاكية دومينيكا تشيبلكوفا على الصربية يلينا يانكوفيتش 6 - 1 و1 - 6 و6 - 3.
وفازت أيضًا البلجيكية إليسون فان أويتفانك على السلوفاكية آنا كارولينا شميدلوفا 6 - 2 و6 - 4، والألمانية منى بارتل على الصينية شواي جانغ 6 - 3 و6 - 2، والأوكرانية كاترينا بوندارنكو على التشيكية بربورا ستريكوفا 6 - 3 و6 - 2، والأميركية سلوان ستيفنز على التشيكية كارولين بليسكوفا التاسعة 6 - 3 و6 - 2.
وتغلبت كذلك الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا على الألمانية يوليا جورج 6 - 2 و6 - 4، والأميركية إيرينا فالكوني على الروسية داريا غافريلوفا 7 - 5 و2 - 6 و6 - 4، والكولومبية ماريانا دوكي على البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا 6 - 3 و6 - 3، والفرنسية كارولين غارسيا على الصينية ساي ساي جينغ 6 - 2 و6 - 2، والأميركية بيتاني ماتيك - ساندرز على الفرنسية اليزيه كورنيه 6 - 3 و6 - 3، والأوكرانية إيلينا سفيتولينا على الكازخستانية يوليا بوتينتسيفا 7 - 5 و6 - 2.
وأعفيت اللاعبات الأربع اللاتي بلغن نصف نهائي دورة ووهان الصينية من خوض الدور الأول وهن الأميركية فينوس ويليامز والإسبانية غاربين موغوروزا والألمانية أنجيليك كيربر والإيطالية روبرتا فينتشي بسبب تقديم موعد دورة بكين التي كانت ستنطلق من الاثنين الماضي إلى أمس (الأحد). ولن تدافع شارابوفا عن لقبها بسبب إصابة اضطرتها للانسحاب مطلع الأسبوع الحالي من دورة ووهان.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».