الأخضر الشاب في مهمة انتزاع النقاط السورية

بعد فوزه الكاسح «آسيويًا» على تركمانستان

الأخضر الشاب في مهمة انتزاع النقاط السورية
TT

الأخضر الشاب في مهمة انتزاع النقاط السورية

الأخضر الشاب في مهمة انتزاع النقاط السورية

يخوض المنتخب السعودي لدرجة الشباب، مباراته الثانية في التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، وذلك أمام المنتخب السوري على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة بمدينة الخبر في المنطقة الشرقية، ضمن مباريات المجموعة الثانية في التصفيات.
ورغم أن المنتخب السوري خسر مباراته الأولى أمام المنتخب اليمني بهدف دون مقابل، فإنه لن يكون ندًا سهلاً للمنتخب السعودي الذي بدأ مشواره بفوز عريض على المنتخب التركمانستاني بخمسة أهداف دون مقابل، إذ إن الفوز هو المطلب الوحيد للمنتخب السعودي إن أراد قطع شوط كبير جدًا نحو الوصول إلى النهائيات المقررة في مملكة البحرين في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل 2016.
كما أن المنتخب السعودي سيجد منتخبًا يبحث عن استغلال الفرصة الأخيرة للعودة للمنافسة على حصد البطاقة الثانية على الأقل ضمن 5 منتخبات ستتأهل للنهائيات كأفضل مركز ثانٍ في المجموعات العشر، التي تتوزع عليها المنتخبات الآسيوية.
وسيعني فوز المنتخب السعودي في مباراة اليوم قطعه مشوار التأهل بنسبة تتجاوز 70 في المائة، إذ إنه لا يمكن ضمان التأهل قبل مواجهة المنتخب اليمني في الجولة الأخيرة، في ظل وجود منتخب تركمانستان الذي يعد الحلقة الأضعف في هذا المجموعة، ولذا من المستبعد أن يوقف المنتخب اليمني في مباراة اليوم.
ولا يتوقع أن يجري مدرب المنتخب السعودي الوطني سعد الشهري تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية للمنتخب، لعدم وجود ما يستدعي ذلك سواء من الإصابات أو الإيقافات بعد مواجهة المنتخب التركمانستاني، كما أن التشكيلة الأساسية تلعب مع بعضها منذ فترة ليست بالوجيزة وهذا ما يستبعد إحداث تغييرات كبيرة وحتى في التغييرات الفنية أثناء المباراة.
وأقر مدرب المنتخب السعودي سعد الشهري بصعوبة هذه المباراة معتبرا أن خسارة المنتخب السوري في المباراة الأولى لا تعني أنه منتخب متواضع وسهل، بل إنه سيبحث عن التعويض في مباراة اليوم والاحتفاظ بآماله في الوصول إلى النهائيات، مما يستدعي التركيز العالي طوال الشوطين.
وسيسبق مباراة المنتخب السعودي والسوري مباراة تجمع المنتخبين اليمني والتركمانستاني عند الساعة 3:15 في مباراة سيسعى من خلال اليمنيون إلى تسجيل كمّ وافر من الأهداف حتى يتصدروا المجموعة بفارق الأهداف على الأقل قبل مواجهة المنتخب السعودي في الجولة الأخيرة من التصفيات، يوم الثلاثاء المقبل.
ويقف خلف المنتخب اليمني جمهور كبير ومتحمس ظهر أثره الإيجابي في المباراة الماضية، وكان أحد الأسباب الرئيسية في الفوز.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟