تقارير فنية تكشف تدهور لياقة لاعبي الشباب

المدرب ألفارو قرر تكثيف الحصص اليومية لاستعادتها

ألفارو غوتيريز (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
ألفارو غوتيريز (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

تقارير فنية تكشف تدهور لياقة لاعبي الشباب

ألفارو غوتيريز (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
ألفارو غوتيريز (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

اضطر المدير الفني لفريق الشباب ألفارو غوتيريز وبعد التقارير المرفوعة له من جهازه الفني بشأن انخفاض المعدل اللياقي للاعبي الفريق، إلى تخصيص 5 وحدات تدريبية مكثفه منها اثنتان بإشراف مساعده، لتعويض الجهد اللياقي المفقود خلال فترة التوقف.
وقد طالب الجهاز الفني بضرورة إيجاد مباراة ودية ثانية منتصف الأسبوع المقبل، حيث سيلعب الفريق مع نظيره الخليج يوم الجمعة المقبل، 9 أكتوبر (تشرين الأول)، ويريد المدرب مباراة ودية قوية قبل أولى مواجهاته بالجولة الرابعة أمام فريق نجران في الثاني والعشرين من أكتوبر المقبل.
وعلى صعيد التدريبات، واصل الفريق الكروي الأول مساء اليوم تدريباته على استاد الأمير خالد بن سلطان بالنادي تحت إشراف مدرب الفريق ألفارو غوتيريز الذي أخضع اللاعبين في بداية التدريبات لتمارين إحماء وتسخين، تحت إشراف مدرب اللياقة مارسيو ماريو الذي واصل برنامجه اللياقي المكثف للاعبين، بالإضافة إلى تمارين تقوية عضلات الأرجل والساعدين والبطن، وذلك بواسطة تمارين القفز والجري لمدة 15 دقيقة، وتجاوز 10 محطات، ورفع الأثقال. واختتم مساعد المدرب التدريبات بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وعلى صعيد المصابين واصل اللاعب دييغو ايرسمندي برنامجه التأهيلي الطبي في عيادة النادي، وذلك لإصابته في الركبة. بينما وجد اللاعبين بدر السليطين وصالح القميزي في عيادة النادي وذلك لتعرضهم لأنفلونزا حادة. بينما وجد اللاعب وليد العبد الله في عيادة النادي وذلك بعد شعوره بالآم في العضلة الضامة. وعلى صعيد الفريق الأولمبي، فقد أجرى الفريق الكروي مساء اليوم حصة تدريبية على الملعب الرديف بالنادي تحت قيادة مدربه تامر مصطفى الذي استهلها بتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة ماجد العلي الذي أخضع اللاعبين لتمارين لياقية مكثفة.
عقب ذلك قسم المدرب اللاعبين لعدة مجموعات أدت تدريبات فنية في وسط الملعب، ليختتم المران بتقسيمة شهدت تطبيق عدد من الجمل التكتيكية أبرزها: بناء الهجمة والتمرير من لمسة ولمستين والتحرك في الفراغات والضغط على الخصم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.