الانفصاليون يسحبون دباباتهم من شرق أوكرانيا

الانفصاليون يسحبون دباباتهم من شرق أوكرانيا
TT

الانفصاليون يسحبون دباباتهم من شرق أوكرانيا

الانفصاليون يسحبون دباباتهم من شرق أوكرانيا

أكد الانفصاليون الموالون لروسيا اليوم (السبت)، أنّهم بدأوا سحب الدبابات من خط الجبهة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار في الشرق الأوكراني، الذي أدى النزاع فيه إلى سقوط أكثر من ثمانية آلاف قتيل خلال 17 شهرًا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية لجمهورية لوغانسك الانفصالية، إنّ «قافلة دبابات توجهت إلى مكان جديد لنشرها على بعد 15 كلم عن خط الجبهة».
ويندرج هذا الانسحاب في إطار سحب الدبابات وقطع المدفعية من عيار أقل من مائة ملم الذي تم الاتفاق عليه هذا الأسبوع بين المتحاربين.
وتعذر تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل حاليًا.
وكان المتمردون في جمهورية دونيتسك الانفصالية أكدوا أنّهم يعدون الأرضية العسكرية لسحب الأسلحة الخفيفة. وقال وزير الدفاع في جمهورية دونيتسك، فلاديمير كونونوف، على الموقع الإلكتروني للجمهورية الانفصالية إنّ «الانسحاب سيبدأ بعد انتهاء العملية في لوغانسك».
وردًا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم، قال ناطق باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف سيليزنيف، إنّه لا يملك معلومات حاليًا عن هذا الانسحاب.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.