مورينهو يلوم مهاجميه بعد سقوط تشيلسي في فخ التعادل أمام غلاطة سراي

ريال فك عقدته الألمانية بفوز كاسح على شالكه ويضع «قدما وساقا» في دور الثمانية بدوري الأبطال

رونالدو ساهم بهدفين في سداسية ريال مدريد (رويترز) - هدف توريس لم يحسم لقاء تشيلسي في تركيا (أ.ف.ب)
رونالدو ساهم بهدفين في سداسية ريال مدريد (رويترز) - هدف توريس لم يحسم لقاء تشيلسي في تركيا (أ.ف.ب)
TT

مورينهو يلوم مهاجميه بعد سقوط تشيلسي في فخ التعادل أمام غلاطة سراي

رونالدو ساهم بهدفين في سداسية ريال مدريد (رويترز) - هدف توريس لم يحسم لقاء تشيلسي في تركيا (أ.ف.ب)
رونالدو ساهم بهدفين في سداسية ريال مدريد (رويترز) - هدف توريس لم يحسم لقاء تشيلسي في تركيا (أ.ف.ب)

خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مباراة غلاطة سراي التركي مع ضيفه تشيلسي الإنجليزي في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مباراة أخرى بنفس البطولة، نجح ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (9 آخرها عام 2002)، في فك عقدته على الأراضي الألمانية بفوزه الكاسح على مضيفه شالكه 6 - 1.
* غلاطة سراي - تشيلسي
أعرب البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم عن حزنه الشديد لافتقاد لاعبيه الدقة في إنهاء الهجمات أمام مرمى غلاطة سراي التركي في الشوط الأول من مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل 1-1 مساء في إسطنبول. وتقدم الفريق اللندني مبكرا بهدف لمهاجمه الإسباني فرناندو توريس رافعا رصيده إلى ستة أهداف في 5 مباريات في البطولة القارية، لكن فريقه أضاع كما هائلا من الفرص في الشوط الأول التي سنحت له بعد وصوله لاعبيه إلى مرمى الفريق التركي مرارا وتكرارا. لكن الشوط الثاني كان مختلفا لأن غلاطة سراي كان الأفضل ونجح في إدراك التعادل بواسطة مدافعه الكاميروني أوريليان شيدجو ليحافظ على أمله قبل خوض مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج.
وقال مورينهو «كان الشوط الأول فرصة ضائعة لأننا كنا الفريق الأفضل فيه ثم واجهنا ضغطا كبيرا من غلاطة سراي في الشوط الثاني ما أجبرنا على الدفاع بشكل مكثف. النتيجة عادلة على العموم». وتابع «كان بإمكاننا تسجيل عدد كبير من الأهداف في الشوط الأول. خلقنا الكثير من الفرص لكننا افتقدنا إلى اللمسة الأخيرة. هذا هو الفارق بين فريقي وبين الفرق الأخرى، أي فريق آخر كان سجل ثلاثة أهداف من الفرص التي سنحت لنا، أما نحن فسنحت لنا خمس فرص وسجلنا هدفا واحدا». وتابع «نحن ندفع ثمن ذلك لكني لست في وارد انتقاد فريقي، كل ما في الأمر أننا نعود بنتيجة مرضية من ملعب صعب للغاية».
أما نظيره في غلطة سراي الإيطالي روبرتو مانشيني فقال «أظهرنا الكثير من الاحترام لتشيلسي في الشوط الأول. لقد منحنا الفريق المنافس مساحات شاسعة. ارتكبنا أخطاء كثيرة ولعبنا بخوف خصوصا في الشوط الأول.. لا يمكننا أن ننكر أن التعادل 1-1 مع تشيلسي نتيجة جيدة.. ستكون مباراة العودة في لندن صعبة لدينا فرصة للعبور إلى دور الثمانية».
وكان تشيلسي الفريق الإنجليزي الوحيد الذي يفوز في الأراضي التركية بعدما اكتسح غلطة سراي بالذات 5 - صفر في أكتوبر (تشرين الأول) 1999 ضمن دور المجموعات، وبدأ الفريق اللندني الذي يصل إلى الأدوار الإقصائية للمرة العاشرة في المواسم الـ11 الأخيرة، في طريقه لتكرار هذا الإنجاز بعد أن تقدم على مضيفه منذ الدقيقة 9 وكان الطرف الأفضل في اللقاء قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل في الدقيقة 64 إثر ركلة ركنية. وارتدت المواجهة طابعا مميزا لأنها جمعت تشيلسي بهدافها السابق العاجي ديدييه دروغبا الذي قاد الفريق اللندني إلى إحراز دوري أبطال أوروبا عام 2012 عندما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة ضد بايرن ميونيخ ليفرض وقتا إضافيا ونجح في نهايته في ترجمة ركلة الجزاء الترجيحية لينال فريقه شرف أن يصبح أول فريق من العاصمة الإنجليزية يرفع الكأس المرموقة.
شالكه - ريال مدريد
أشاد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بالعرض المثالي الذي قدمه فريقه بعد فوزه الكاسح على شالكه الألماني 6 - 1 في عقر دار الأخير في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وبات في حكم المؤكد أن يبلغ الفريق الملكي الدور ربع النهائي بعد أن سجل له كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة هدفين ليخرج بنصر كاسح. وقال أنشيلوتي: «أنا راض عن كل شيء في المباراة لأن فريقي خاض مباراة مثالية بجميع المقاييس». ولم يخسر ريال مدريد في أي من مبارياته الـ27 الأخيرة وتعود آخر خسارة له لدى سقوطه أمام برشلونة في الكلاسيكو أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكشف أنشيلوتي «بعد الهدف المبكر أصبحت المساحات أكبر بالنسبة إلينا وهذا ما يفسر أمسيتنا المثالية». وتابع «يتعين علينا أن نظهر الاحترام لشالكه ولأنصارنا في مباراة العودة وبالتالي سأشرك أفضل تشكيلة لدي».
وللمفارقة، فإن الفوز هو الثاني فقط لريال مدريد في 26 زيارة قام بها إلى ألمانيا في المسابقات الأوروبية، وقال المدرب الإيطالي المحنك في هذا الصدد «لم نفكر في النحس الذي كان يلازمنا في ألمانيا. لكل شيء نهاية». واستعاد رونالدو بفضل هدفيه في مرمى شالكه صدارة ترتيب الهدافين في المسابقة الأوروبية المرموقة حيث بات يملك 11 هدفا مقابل 10 للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي. وسجل رونالدو 36 هدفا في مبارياته الـ33 الأخيرة وقال «لعب الفريق مباريات رائعة كثيرة في الآونة الأخيرة وهذه المباراة تضاف إلى القائمة. قدمنا عرضا رائعا ومنعنا شالكه من فرض إيقاعه». والخسارة هي الأقسى لشالكه على ملعبه في المسابقات الأوروبية وقال مدربه ينس كيلر «ارتكبنا الكثير من الأخطاء التافهة. بعد أن تخلفنا صفر - 2 كان من المستحيل العودة في المباراة».
وسجل بنزيمة الهدفين الأول والرابع للريال في الدقيقتين 13 و56 فيما سجل بيل الهدفين الثالث والخامس في الدقيقتين 21 و69 وأحرز رونالدو الهدفين الثالث والسادس للنادي الملكي في الدقيقتين 51 و89 بينما تكفل المهاجم الهولندي كلاس يان هونتلار بتسجيل الهدف الوحيد لشالكه. وأصبح رونالدو أول لاعب في بطولة دوري أبطال أوروبا يحرز 10 أهداف وأكثر في 3 نسخ متتالية للبطولة، حيث سجل 10 أهداف في عام 2012، وسجل 12 هدفا في 2013 بجانب 11 هدفا في نسخة الموسم الحالي حتى الآن.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».