«عروض برتغالية» تثير قلق مسؤولي الأهلي على مستقبل بيريرا

عقده مع النادي السعودي ينتهي في ختام منافسات الموسم المقبل

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا
TT

«عروض برتغالية» تثير قلق مسؤولي الأهلي على مستقبل بيريرا

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا

أعادت الأنباء الواردة من البرتغال القلق لدى مسؤولي النادي الأهلي، حول مستقبل مدرب فريقهم الكروي الأول، البرتغالي فيتور بيريرا، بعد أن اقترن اسم المدرب كثيرا في وسائل الإعلام برغبة عدد من الأندية البرتغالية في مفاوضته خلال المرحلة المقبلة لتولي الإشراف الفني على فرقها، مما أثار مخاوف الأهلاويين مجددا، ومن ذلك حديث رئيس نادي سبورتينغ براغا، أنطونيو سلفادور الذي ذكر اسم المدرب فيتور بيريرا صراحة بوصفه هدفا أول لهم للتعاقد معه خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى اسمين آخرين، بعد إقالة مدربهم السابق جوزالدو فيريرا بالتراضي، بعد أن ساءت نتائج الفريق أخيرا، وآخرها التعادل مع أحد الفرق الصاعدة «فريق أروكا»، حيث يقبع فريق سبورتينغ براغا في المركز السابع في سلم الترتيب الدوري البرتغالي بعد انقضاء الجولة العشرين.
وأشار رئيس نادي براغا إلى معرفتهم بارتباط المدربين المستهدفين بعقود مع أنديتهم، وأنهم في طور تقديم عروضهم المالية لهم للتوقيع مع أحد الأسماء المرشحة لخلافة مدربهم السابق فيريرا.
وكان مدرب فريق الأهلي فيتور بيريرا قد حظي بمتابعة واستقبال كبير من قبل وسائل الإعلام البرتغالية بعد وصوله أول من أمس إلى بلاده لقضاء إجازة قصيرة بعد توقف المسابقات المحلية السعودية، حيث أكد خلال حديثه للإعلام البرتغالي في صالة الاستقبال بمطار العاصمة البرتغالية لشبونة، أنه غير راض عما قدمه مع فريق الأهلي حتى الآن، نافيا الأنباء المتداولة عن وجود عروض قد وصلت إليه أخيرا، وأنه مرتبط بعقد سار مع النادي السعودي، الذي قبل عرض الإشراف الفني عليه بداية الموسم لخوض تجربة وتحدٍّ جديد بالنسبة له، وأنه غير سعيد بالنتائج التي تحققت حتى الآن بعد أن فقد فرصة المنافسة على معظم البطولات ولم يتبق لهم سوى المنافسة في بطولة واحدة فقط، وهي آخر بطولات الموسم السعودي.
وأشاد بيريرا أثناء حديثه بالعناصر الشابة التي يمتلكها فريق الأهلي، وأنهم أصبحوا قادرين على تنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب من خلال فهم نهجه الفني بشكل أفضل عن السابق.
وتركزت معظم أسئلة الإعلام البرتغالي على وضع فريق بورتو ونتائجه التي ساءت أخيرا بعد رحيله عن الإشراف الفني على الفريق، وعلى الحلول التي يراها لاستعادة فريق بورتو وضعه الطبيعي، مؤكدا أهمية الصبر على عمل أي مدرب في العالم والثقة بالعمل الذي يقوم به حتى تحقق النتائج المرجوة، مضيفا أن بورتو قادر على العودة بفضل ما يملكه من إدارة مميزة ولاعبين جيدين، خصوصا إذا جرى تحديد الأخطاء السابقة والاعتراف بها ليجري تداركها مستقبلا.
وكان مدرب الأهلي بيريرا قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن نهاية الموسم الحالي ستكون فاصلا بين استمراره أو مغادرته من الإشراف على فريق الأهلي، وأنه سيكون هناك اجتماع مع مسؤولي النادي لتقييم العمل الذي جرى طوال الفترة الماضية، والنظر فيما إذا كان هناك رضا عن العمل المقدم ورغبة في الاستمرار لتحديد مستقبله مع النادي الأهلي.
يذكر أن النادي الأهلي تعاقد مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا مطلع الموسم الحالي، قادما من نادي بورتو البرتغالي لمدة موسمين للإشراف الفني على الفريق الكروي الأول، بالإضافة إلى قيامة بمهام المدير الفني لجميع فرق كرة القدم بالنادي، وجرى وضع وتطبيق منهجية كاملة لجميع فرق كرة القدم بالنادي من درجة الناشئين حتى الفريق الأول، من خلال التعاقد مع أطقم تدريب برتغالية لجميع الدرجات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.