{الأخضر} يبدأ معسكرا إعداديا في الدمام لمواجهة إندونيسيا

الصالح: اتفقنا مع النهضة على إجراء مناورة كروية وليس إقامة مباراة

لوبيز محاطا بلاعبي المنتخب السعودي في تدريب سابق
لوبيز محاطا بلاعبي المنتخب السعودي في تدريب سابق
TT

{الأخضر} يبدأ معسكرا إعداديا في الدمام لمواجهة إندونيسيا

لوبيز محاطا بلاعبي المنتخب السعودي في تدريب سابق
لوبيز محاطا بلاعبي المنتخب السعودي في تدريب سابق

دخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكرا إعداديا في مدينة الدمام أمس الخميس، وذلك في إطار استعداداته لمواجهة منتخب إندونيسيا في 5 مارس (آذار) المقبل، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا 2015، وكان الأخضر قد تأهل رسميا إلى النهائيات بعد تصدره مجموعته برصيد 13 نقطة من خمس مباريات.
وكان المدير الفني للأخضر السعودي، لوبيز كارو قد أعلن عن قائمة المنتخب الأول يوم الاثنين الماضي في مؤتمر صحافي، وضمت الأسماء التالية: في حراسة المرمى عبد الله العنزي، وعبد الله المعيوف، وفهد الثنيان، وفي الدفاع محمد عيد، وعمر هوساوي، وخالد الغامدي، ومنصور الحربي، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، وأحمد عسيري، وحسن معاذ، وماجد المرشدي، وفي الوسط إبراهيم غالب، ويحيى الشهري، ومعتز هوساوي، ووليد باخشوين، وتيسير الجاسم، وسالم الدوسري، ومحمد أبو سبعان، وحمدان الحمدان، وعبد العزيز الجبرين، وفي الهجوم محمد السهلاوي، وناصر الشمراني، ومختار فلاته، وفهد المولد.
وسيخوض المنتخب السعودي مباراة ودية واحدة أمام فريق النهضة الهابط إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى، حيث ستكون هذه المباراة هي الاستعدادية الوحيدة قبل مواجهة المنتخب الإندونيسي الذي فقد فرص التأهل إلى النهائيات مما يعني أنه لن يمنح المباراة اعتبارات كثيرة بل سيخوضها بهدف أداء الواجب.
وسيبدأ المنتخب السعودي عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعة أول تدريباته على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر، حيث كان أمس الخميس مخصصا للتجمع، خصوصا أن هناك بعض اللاعبين خاضوا مباريات قوية مع فرقهم أخيرا في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
من جانبه، قال مدير المنتخب السعودي الأول زكي الصالح: «الهدف من مباراة إندونيسيا هو الفوز ولا سواه، من أجل مواصلة النسق نفسه وتعزيز ثقة اللاعبين بقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج، كما أن المباريات الرسمية تدخل في سجل المنتخبات وتحسب بها نقاط في تصنيف الاتحاد الدولي، ومن هنا تكمن أهمية تحقيق نتيجة إيجابية تتمثل في الفوز وحده أمام إندونيسيا».
وأكد الصالح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تأهل المنتخب السعودي قبل خوض الجولة الأخيرة لا يعني أنه توقف عند هذا الطموح، «بل على العكس، فالطموح يرتفع، خصوصا أن المنتخب السعودي يوجد دائما في المنافسات القارية، ولذا الأهم هو تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تعزيز ترتيب المنتخب في التصنيف الدولي وتحافظ على النسق نفسه، وتأكيد أن الكرة السعودية تستعيد توازنها، وأن المنتخب الحالي باتت لديه ثقافة الفوز في كل المباريات، ولا مجال للتهاون أمام المنتخب الإندونيسي مهما كانت ظروف المنتخبين ووضعهما الفني قبل المباراة».
ولم يخف الصالح ارتياحه من كون المنتخب السعودي لم ينتظر الجولة الأخيرة من التصفيات الأولية ليتحدد مصيره، وإنما حسم الأمور مبكرا رغم وجوده بجانب منتخبات قوية مثل العراق والصين إضافة إلى إندونيسيا، و«لكن الأهم أن يحافظ المنتخب السعودي على شخصيته».
وعن مباراة النهضة الودية، قال: «لا يمكن اعتبارها مباراة ودية بقدر ما يمكن اعتبارها مناورة يمكن أن تفيد المنتخب قبل مباراة إندونيسيا، وأعتقد أن خوض مثل هذه المناورات يمثل الكثير للمدرب للوقوف على جاهزية اللاعبين».
وختم حديثه قائلا: «التنظيم الموجود في المنتخب السعودي الأول لم يتغير من حيث التعامل مع وسائل الإعلام، وكذلك السماح للجماهير بالدخول إلى المران»، مبينا أن «التدريبات التي تسبق المباراة بيومين لن تكون مفتوحة، بل إنها ستفتح في الأيام الأولى فقط».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».