يونايتد وسيتي قطبا مانشستر تفوقا في الاختبار الألماني.. ورونالدو هدافًا أسطوريًا للريال

انتصارات ثمينة لسان جيرمان ويوفنتوس وبنفيكا في الجولة الثانية لدوري الأبطال

فان غال مدرب يونايتد يحيي لاعبه سمولينغ (أ.ب)، أغويرو يسجل من ركلة جزاء ليحسم الفوز لمانشستر سيتي على غلادباخ (أ.ب)، رونالدو عادل رقم راؤول القياسي مع ريال مدريد (أ.ب)
فان غال مدرب يونايتد يحيي لاعبه سمولينغ (أ.ب)، أغويرو يسجل من ركلة جزاء ليحسم الفوز لمانشستر سيتي على غلادباخ (أ.ب)، رونالدو عادل رقم راؤول القياسي مع ريال مدريد (أ.ب)
TT

يونايتد وسيتي قطبا مانشستر تفوقا في الاختبار الألماني.. ورونالدو هدافًا أسطوريًا للريال

فان غال مدرب يونايتد يحيي لاعبه سمولينغ (أ.ب)، أغويرو يسجل من ركلة جزاء ليحسم الفوز لمانشستر سيتي على غلادباخ (أ.ب)، رونالدو عادل رقم راؤول القياسي مع ريال مدريد (أ.ب)
فان غال مدرب يونايتد يحيي لاعبه سمولينغ (أ.ب)، أغويرو يسجل من ركلة جزاء ليحسم الفوز لمانشستر سيتي على غلادباخ (أ.ب)، رونالدو عادل رقم راؤول القياسي مع ريال مدريد (أ.ب)

تفوق قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد وسيتي في اختباريهما الألمانيين أمام فولفسبورغ ومونشنغلادباخ وعوضا خسارتيهما في الجولة الأولى، فيما حقق كل من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي الفوز الثاني، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المجموعة الأولى، حقق ريال مدريد فوزا صعبا على مضيفه مالمو السويدي بفضل ثنائية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تجاوز الـ500 هدف في مسيرته الاحترافية.
وكان ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (10 مرات)، فاز الموسم الماضي في مبارياته الست في دور المجموعات، ولم يشذ عن القاعدة في فشل جميع الفرق التي حققت العلامة الكاملة في هذا الدور، في إحراز اللقب الذي ذهب إلى غريمه المحلي برشلونة.
وأحرز كريستيانو رونالدو هدفيه في الدقيقتين 29 و90 ليعادل رقم راؤول هداف الفريق الإسباني عبر العصور.
وسجل راؤول المهاجم السابق لمنتخب إسبانيا والذي يلعب الآن لنيويورك كوزموس 323 هدفا في 741 مباراة مع ريال مدريد في كل المسابقات التي شارك فيها مع النادي بين 1994 و2010، لكن رونالدو احتاج إلى 308 مباريات فقط كي يعادل رقمه القياسي. كما يتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري الأبطال عبر العصور برصيد 82 هدفا متقدما بخمسة أهداف على ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني.
واحتفى رونالدو برقمه القياسي الجديد مع ريال مدريد، قائلا: «إنها لحظة خاصة وفريدة بالنسبة لي». إلا أن النجم البرتغالي فتح بابا للتكهنات حول مستقبله مع النادي الملكي عدما رد على سؤال بهذا الشأن قائلا: «أشعر بحالة جيدة هنا وأرغب في الفوز بعدة أشياء هنا ولكن لا أحد يعلم المستقبل.. أنا أوجد الآن مع فريق لديه القوة من أجل تحقيق الألقاب».
وردا على سؤال عن عزوفه عن التحدث لوسائل الإعلام، أجاب رونالدو ممتعضا: «عندما لا يريد أحدهم التحدث لا يمكن لأحد أن يجبره على ذلك.. وعندما لا يرغب أحدهم في التحدث يرجعون ذلك إلى أن هناك أمرا لا يسير على ما يرام».
وأشار النجم البرتغالي إلى أن مباراة فريقه يوم الأحد المقبل أمام أتلتيكو مدريد في مسابقة الدوري الإسباني ستكون صعبة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يرى أن فريقه مستعد للقاء ويمر بفترة جيدة.
من جهته، أشاد ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد بإنجاز زميله رونالدو قائلا: «ما فعله في نصف عدد مباريات راؤول مذهل.. لا أحد تخيل أن بوسعه تحقيق هذه الأرقام. إنه بالفعل أسطورة لريال مدريد».
وكان رونالدو، 30 عاما، المولود في ماديرا، انضم لريال مدريد من مانشستر يونايتد الإنجليزي في يوليو (تموز) 2009 مقابل 94 مليون يورو (105.5 مليون دولار) وهي صفقة قياسية في تلك الفترة.
ونال رونالدو جائزة أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين لينهي سيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي عليها لأربع سنوات متتالية بعدما فاز المهاجم البرتغالي بها للمرة الأولى في 2008.
وضمن المجموعة نفسها التي لم تلعب الأرض مع أصحابها في تلك الجولة، تغلب باريس سان جيرمان الفرنسي 3 - صفر على مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني.
وتقدم الفريق الفرنسي بهدف مبكر حمل توقيع سيرغ أورييه في الدقيقة السابعة، وأضاف مدافعه البرازيلي ديفيد لويس الثاني في الدقيقة 23، وفي الشوط الثاني، أضاف ديارنو سيرنا لاعب شاختار الهدف الثالث بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأخيرة.
وبعد هذه الجولة، رفع ريال مدريد رصيده بهذا الفوز إلى ست نقاط، ليتربع على الصدارة متفوقا بفارق هدف على سان، فيما ظل فريقا مالمو وشاختار بلا رصيد، في المركزين الثالث والرابع.
وتشهد الجولة الثالثة مواجهة من العيار الثقيل بين سان جيرمان وريال مدريد، فيما يلتقي مالمو مع شاختار دونتسيك يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وفي المجموعة الثانية، حقق مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي فوزا صعبا على ضيفه فولفسبورغ الألماني 2 - 1.
وافتتح الإيطالي دانيال كاليوري في الدقيقة الرابعة التسجيل لفولفسبورغ، وسجل الإسباني خوان ماتا في الدقيقة 34 من ركلة جزاء وكريس سمولينغ (53) هدفي مانشستر يونايتد.
وتجنب مانشستر يونايتد بالتالي مصير مواطنيه آرسنال الذي سقط أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني 2 - 3، وتشيلسي الذي خسر أمام مضيفه بورتو البرتغالي 1 - 2 (الثلاثاء الماضي).
وكان مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال خسر في الجولة الأولى أمام آيندهوفن 1 - 2.
وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها يونايتد إلى الجولة الثانية من دور المجموعات دون أي نقطة منذ موسم 1996 - 1997 حين استهل مشواره بالخسارة أمام يوفنتوس صفر - 1.
وعقب اللقاء، اعترف الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد بأن فريقه عاني كثيرا من أجل الخروج من هذه الموقعة بالنقاط الثلاث، وقال: «كانت مباراة صعبة، خاصة بعد تقدم فولفسبورغ بهدف مبكر، لكن رد فعلنا كان جيدا، واستحوذنا على الكرة، وسيطرنا، وصنعنا كثيرا من الفرص، منها انفرادات لممفيس وروني بالشوط الأول».
وأضاف: «حصلنا على ركلة جزاء في توقيت جيد، ونشكر الحظ أن الحكم لم يتجاهلها».
وأثنى فان غال على سمولينغ مسجل هدف الفوز، مؤكدا أنه كان الأميز بين لاعبيه، وقام بدوره على أكمل وجه دفاعا وهجوما، كما أشاد بخوان ماتا مسجل الهدف الأول وصانع الثاني، وقال إن هذا هو المنتظر منه.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، ضرب سيسكا موسكو بقوة في الشوط الأول أمام آيندهوفن الهولندي وسجل ثلاثة أهداف عبر النيجيري أحمد موسى في الدقيقة 7، والعاجي سيدو دومبيا (21، و36 من ركلة جزاء)، وكان بإمكانه إضافة الرابع لولا إهدار دومبيا ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 44، لكن آيندهوفن انتفض في الشوط الثاني وسجل هدفين عن طريق ماكسيم ليستين في الدقيقتين 60 و68، وكان قريبا من التعادل رغم طرد لاعبه سانتياغو أرياس في الدقيقة 80 لحصوله على الإنذار الثاني.
وحصد سيسكا موسكو بذلك أول ثلاث نقاط له في المجموعة التي تساوت جميعها في الرصيد نفسه.
وفي المجموعة الثالثة، سقط أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل 2013 على ملعبه «فيسنتي كالديرون» أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1 - 2 رغم أنه كان السباق بالتهديف عبر آنخيل كوريا في الدقيقة 23. ورد بنفيكا بقوة وحسم المواجهة لصالحه بهدفين سجلهما نيكولاس غايتان وغونسالو غويديش في الدقيقتين 36 و51.
ورفع بنفيكا رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له، بينما تجمد رصيد أتلتيكو عند ثلاث نقاط في المركز الثاني.
وفي مباراة «النيران الصديقة»، تعادل آستانة الكازخستاني مع ضيفه غلاطة سراي التركي 2 - 2 فحصل كل منهما على نقطته الأولى.
وسجل للأول هاكان بالتا في الدقيقة 77 خطأ في مرمى فريقه والفرنسي ليونيل كارول (89 خطأ في مرمى فريقه)، وللثاني بلال كيشا (في الدقيقة 31) والحارس نيناد ايريتش (86 خطأ في مرماه). وفي المجموعة الرابعة، تنفس يوفنتوس الإيطالي الصعداء بعد خيباته المحلية منذ بداية الموسم، وحقق فوزه الثاني على حساب ضيفه إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي في الموسمين الماضيين 2 - صفر.
وكان يوفنتوس حقق فوزا مهما على مانشستر سيتي في عقر دار الأخير 2 - 1 فرفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، في حين تغلب إشبيلية على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3 - صفر في الجولة الأولى.
ويواجه الفريقان صعوبات كبيرة محليا؛ إذ يقدم يوفنتوس أسوأ بداية موسم له في الدوري الإيطالي الذي توج بلقبه في المواسم الأربعة الأخيرة، منذ موسم 1969 – 1970؛ إذ يقبع حاليا في المركز الخامس عشر، فيما يبتعد إشبيلية بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد 6 مراحل على انطلاق الموسم.
وحافظ يوفنتوس على سجله خاليا من الخسارة على أرضه في البطولة الأوروبية للمباراة الـ14 على التوالي، ويعود سقوطه الأخير إلى أبريل (نيسان) 2013 حين خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2.
وبدأ يوفنتوس المباراة مهاجما؛ حيث سيطر على المجريات مبكرا بحثا عن افتتاح التسجيل، وحقق مبتغاه قبل نهاية الشوط الأول بهدف للنجم الإسباني ألفارو موراتا، وواصل سيطرته في الشوط الثاني ليحسم المهاجم سيموني زازا بديل موراتا النتيجة قبل ثلاث دقائق من النهاية إثر هجمة مرتدة قطع فيها أكثر من نصف الملعب قبل أن يضع الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، عاد مانشستر سيتي من ألمانيا بفوز ثمين على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2 - 1 بعد أن خطف المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدفا في اللحظات القاتلة.
وافتتح صاحب الأرض التسجيل عبر لارس شتيندل في الدقيقة 54، وعادل سيتي عبر آندرياس كريستنسن (65 خطأ في مرمى فريقه) قبل أن يسجل أغويرو هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
وأهدر البرازيلي رافاييل ركلة جزاء لمونشنغلادباخ في الدقيقة 20. وأوقف سيتي بهذا الفوز مسلسل نتائجه السلبية في زياراته إلى ألمانيا؛ إذ سقط في 6 من مبارياته الثماني التي خاضها هناك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.