المنتخب السعودي يتقدم للمركز الـ88 دوليًا

بدأ الإعداد أمس لملاقاة الإمارات في جدة الأسبوع المقبل

جانب من توافد لاعبي الأخضر إلى مقر المعسكر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من توافد لاعبي الأخضر إلى مقر المعسكر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

المنتخب السعودي يتقدم للمركز الـ88 دوليًا

جانب من توافد لاعبي الأخضر إلى مقر المعسكر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من توافد لاعبي الأخضر إلى مقر المعسكر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

توافد أمس لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى مقر إقامتهم في جدة، حيث دخلوا في معسكر إعدادي تأهبًا لمواجهة الإمارات في الـ8 من الشهر الحالي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة».
وبدأ اللاعبون في التوافد عند الساعة الـ6:30 من مساء أمس لمقر إقامتهم في فندق هيلتون قبل خضوعهم لفحوصات طبية للتأكد من سلامتهم من أي إصابات، وسيبدأ الأخضر السعودي تدريباته اليوم (الجمعة) في ملعب الرديف للجوهرة.
من ناحيته ، اضطر لاعب المنتخب السعودي حسين المقهوي للخروج أمس من معسكر الاخضر بسبب مرض والدته اذ غادر إلى الاحساء للاطمئنان عليها واتفق مع إدارة المنتخب على العودة يوم غد السبت للالتحاق بالتدريبات.
وكان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد قفز خمسة مراكز في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر أمس (الخميس) عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وصعد المنتخب السعودي من المركز 93 إلى المركز 88 بعدما رفع رصيده إلى 384 نقطة.
واستفاد الأخضر السعودي من انتصاريه على تيمور الشرقية بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كاس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
ويملك المنتخب السعودي فرصة للتقدم أكثر بالتصنيف في الشهر المقبل حال تحقيقه الفوز في مباراتيه أمام الإمارات وفلسطين في التصفيات نفسها، يومي الثامن و13 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على الترتيب.
وفي نفس السياق، صعد المنتخب الألماني بطل العالم إلى المركز الثاني مجددًا في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم في نسخته الصادرة أمس من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، كما عاد المنتخب الإسباني بطل أوروبا في عامي 2008 و2012 إلى المراكز العشرة الأولى.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني التصنيف برصيد 1419 نقطة، ويليه نظيره الألماني برصيد 1401 نقطة بعدما حقق الأخير الفوز أمام بولندا واسكوتلندا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية يورو 2016، بينما تراجع المنتخب البلجيكي إلى المركز الثالث برصيد 1387 نقطة، وجاء في بقية المراكز العشرة الأولى منتخبات البرتغال وكولومبيا وإسبانيا والبرازيل وويلز وتشيلي وإنجلترا. وقفز المنتخب الإسباني خمسة مراكز، حيث صعد من المركز الحادي عشر إلى السادس بعدما غاب عن المراكز العشرة الأولى طوال ثلاثة أشهر.
وكانت أكبر خطوة في التصنيف من نصيب المنتخب النرويجي الذي قفز 35 مركزًا، حيث صعد من المركز 69 إلى 34.
وأكد نعيم البكر عضو لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتخصص في الإحصائيات والأرقام في كرة القدم السعودية، أن تصنيف فيفا الأخير لم يحتسب نتيجة مباراة السعودية وماليزيا والتي فاز فيها الأخضر بهدفين لهدف بسبب إيقاف المباراة من قبل الحكم على خلفية الشغب الذي تسبب به المشجعون الماليزيون وبالتالي تم حرمان الأخضر من مركزين متتاليين قد يضعانه في المركز الـ86.
وتوقع البكر أن فوز الأخضر على الإمارات وفلسطين في 8 و13 أكتوبر سيقفزان به في تصنيف فيفا لشهر أكتوبر إلى أول السبعينات ويعتبر مركزًا متقدمًا بالنسبة للأخضر الذي ظل لنحو عامين في نهاية الثمانينات والتسعينات وكذلك في ما بعد الـ100.
يجدر بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دعا أول من أمس (الأربعاء) الاتحادين الفلسطيني والسعودي للعبة إلى اجتماع في 5 أكتوبر في زيوريخ لتسوية مكان إقامة المباراة بين المنتخبين ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي لوكالة الصحافة الفرنسية: «الفيفا دعا الاتحادين الفلسطيني والسعودي إلى اجتماع يعقد في 5 / أكتوبر في زيوريخ».
وكان مقررًا أن تقام المباراة في 13 أكتوبر في الضفة الغربية، لكن السعودية أثارت موضوع «القوة القاهرة» وطلبت إقامتها على أرض محايدة واقترحت العاصمة الأردنية مكانًا بديلاً.
ووافق مكتب لجنة تنظيم كأس العالم برئاسة الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، يساعده عضوان من البحرين والكويت، على الطلب السعودي، لكن رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وصف هذا القرار بـ«سابقة خطيرة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف».
ولم توضح لجنة تنظيم كأس العالم التابعة للفيفا أسباب القوة القاهرة التي أوردها الاتحاد السعودي. لكن مسؤولين فلسطينيين أشاروا إلى أن السعودية ترفض الخضوع للإجراءات الإسرائيلية من أجل المرور إلى الضفة الغربية.
وتسيطر إسرائيل على كل المداخل المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية، والسعودية لا تقيم علاقات دبلوماسية معها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».