الحكم الإيراني علي رضا يقلق الهلال في «آسيا»

إدارة النادي تنوي معاقبة ديغاو بالحسم من مرتبه

اختيار الحكم الإيراني علي رضا أثار جدلا سعوديا واسعا أمس
اختيار الحكم الإيراني علي رضا أثار جدلا سعوديا واسعا أمس
TT

الحكم الإيراني علي رضا يقلق الهلال في «آسيا»

اختيار الحكم الإيراني علي رضا أثار جدلا سعوديا واسعا أمس
اختيار الحكم الإيراني علي رضا أثار جدلا سعوديا واسعا أمس

تسربت أنباء يوم أمس عن تعيين الحكم الإيراني علي رضا لقيادة مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مع الأهلي الإماراتي والتي ستقام على ملعب راشد في النادي الأهلي بدبي يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في إياب نصف نهائي آسيا.
وأبدى الهلاليون قلقهم وتخوفهم من تعيين هذا الحكم والذي سبق أن أدار ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني الأسترالي وشهدت تلك المباراة احتجاجات من إدارة نادي الهلال على تعيين حكم إيراني مما قد ينعكس على أداء الحكم ويؤثر عليه ويذهب الهلال ضحية لذلك. وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال في ذلك الوقت قد أطلق تصريحات نارية قبل اللقاء وما بعدها أكد فيها أن تخوفهم كان في محله بعد أن تحامل الحكم الإيراني على فريقه وتم إغفال ضربة جزاء صريحة.
وينتظر أن ترفع إدارة نادي الهلال مذكرة احتجاج على تعيين هذا الحكم في حال تم إقرار تعيينه رسميًا.
من جهة أخرى أصبح من المؤكد غياب مدافع نادي الأهلي الإماراتي وليد عباس عن صفوف فريقه أمام الهلال في لقاء الإياب بعد تعرض اللاعب للإصابة بخلع في الكتف سوف يغيب على أثره لمدة شهر عن الملاعب، وينتظر أن يحل مكانه اللاعب عبد العزيز صنقور.
وشارك وليد عباس في تعادل فريقه أمام الهلال الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي انتهت بالتعادل 1-1.
من جانب آخر عرضت إدارة نادي الهلال على المدرب دونيس فكرة إقامة معسكر تدريبي في إحدى الدول الخليجية وإقامة مباريات ودية فيها لكن الأخير رفض الفكرة وفضل استمرار التدريبات في النادي وإقامة مباريات ودية مع فرق محلية.
على صعيد آخر تعمد المدرب اليوناني دونيس اقتصار إجازة الفريق الأول على يوم أمس فقط لخشيته من سفر اللاعبين وممارسة بعض العادات السيئة التي ربما تضر بالمعدل اللياقي لديهم كالسهر وتغير أوقات النوم وتغير مواعيد الوجبات الغذائية التي قد يزداد وزن اللاعبين فيها حتى ولو بشكل بسيط حيث سيكلف ذلك أحمال تدريبية زائدة قد ترهق اللاعبين وتخفض من مستوياتهم الفنية.
وأبدى بعض اللاعبين رغبة في منحهم إجازة أطول إلا أن الجهازين الفني والإداري أصرا على أن يكتفي بيوم واحد فقط. وسيعاود الفريق اليوم الجمعة تدريباته في الفترة المسائية، حيث سيركز الجهاز الفني على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية.
وفي ذات السياق تشير مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إدارة الفريق الأول ستتجه لفرض غرامة مالية على المدافع البرازيلي ديغاو نظير ما صدر منه من سلوك مشين في مباراتي لخويا والرائد مما فرض عليه عقوبات انضباطية محلية وآسيوية، وربما تصل الخصومات المالية إلى 30 في المائة من مرتبه الشهري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.