أعلنت صحيفة "حرييت" التركية أن احمد حقان احد صحافييها المعروف بانتقاداته للحكومة، جرح ليل أمس (الاربعاء) في هجوم قام به رجال امام منزله في احد احياء اسطنبول الراقية.
وقالت الصحيفة ان حقان الذي يقدم ايضا برنامجا على شبكة "سي ان ان-ترك" هوجم من قبل اربعة رجال بعيد منتصف ليل الاربعاء/ الخميس امام منزله في حي نيشانتاشي الراقي.
وكان الصحافي عائدا الى منزله مع سائقه وحارس شخصي بعد تقديمه برنامجه "منطقة محايدة" (ترافسيس بولغي) في المبنى الذي تتقاسمه "حرييت" و"سي ان ان-ترك".
وقد أمسك احد المهاجمين بحارسه الشخصي وقام الثلاثة الآخرون بضربه قبل ان يلوذوا بالفرار. واخلي الصحافي الذي اصيب بجروح في الاضلاع والانف الى المستشفى لكنه تمكن من مغادرتها صباح اليوم (الخميس).
وذكرت "حرييت" ان الشرطة اوقفت اربعة مشبوهين لكن لم تعرف دوافعهم.
وتنتقد منظمات الدفاع عن حرية الصحافة تركيا باستمرار وتأخذ على الحكومة الضغوط التي تمارسها على الصحافيين.
وتزايدت الهجمات على الصحافيين بينما يشن الرئيس رجب طيب اردوغان منذ نهاية يوليو (تموز) حربا على المتمردين الاكراد الاتراك. وكان حقان واجه مؤخرا تهديدات من قبل كاتبي افتتاحيات في صحف حكومية لانتقاده السلطة وطلب حماية الشرطة.
وهدد جيم كوتشوك كاتب الافتتاحية في صحيفة ستار القريبة من النظام حقان "بسحقه مثل حشرة".
كما تعرضت مكاتب صحيفة "حرييت" في اسطنبول مرتين لهجمات من قبل متظاهرين قريبين من الحكومة اتهموها بتحوير تصريحات لاردوغان.
ويأتي هذا الهجوم على الصحافي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستنظم في الاول من نوفمبر (تشرين الثاني).
الاعتداء على صحافي تركي معارض بإسطنبول
الاعتداء على صحافي تركي معارض بإسطنبول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة