وزير الصحة الإيراني : حادثة التدافع خارجة عن الإرادة ونثني على الجهود السعودية

الرياض وطهران تتفقان على نقل جثامين المتوفين والتعرف على البقية

وزير الصحة الإيراني : حادثة التدافع خارجة عن الإرادة ونثني على الجهود السعودية
TT

وزير الصحة الإيراني : حادثة التدافع خارجة عن الإرادة ونثني على الجهود السعودية

وزير الصحة الإيراني : حادثة التدافع خارجة عن الإرادة ونثني على الجهود السعودية

نقل وزير الصحة السعودي خالد الفالح تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الحكومة الإيرانية وأسر الضحايا حادثة التدافع التي حدثت في مشعر منى يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك خلال اجتماعه أمس مع نظيره وزير الصحة اٌلإيراني حسن هاشمي في مدينة جدة غرب السعودية.
وأكد وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي أن حادث التدافع التي حدثت في اليوم الأول من عيد الضحى في مشعر منى كان أمراً خارجاً عن الإرادة مضيفا «نحن نسلم لمشيئة الله وقدره»، وأثنى الوزير الإيراني هاشمى على الجهود التي تقدمها الحكومة السعودية وسرعة الاستجابة في التعامل مع الحادث وتقديمها كل الخدمات الصحية والإسعافية لجميع المصابين ، معرباً عن تفهمه لصعوبة المهمة التي تضطلع بها حكومة السعودية والخدمات التي تقدمها خلال موسم الحج وتفانيها في ذلك.
إلى ذلك أبدى وزير الصحة السعودي رغبة حكومة بلاده في التعاون مع إيران في تلك الحادثة وما يخص الحجاج الإيرانيين، ليتفق الوزيران على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت والاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين، ومتابعة علاج المصابين في المستشفيات السعودية.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.