«موبايلي» السعودية توقع اتفاقيتي تمويل طويل الأجل بقيمة 560 مليون دولار

تهدف إلى تطوير شبكات النطاق العريض مع وكالتي ائتمان التصدير السويدية والفنلندية

منسوبو «موبايلي» والشركات الأخرى بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
منسوبو «موبايلي» والشركات الأخرى بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

«موبايلي» السعودية توقع اتفاقيتي تمويل طويل الأجل بقيمة 560 مليون دولار

منسوبو «موبايلي» والشركات الأخرى بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
منسوبو «موبايلي» والشركات الأخرى بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

وقعت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» أول من أمس اتفاقيتين للتمويل طويل الأجل مع كل من وكالة ائتمان التصدير السويدية، ووكالة ائتمان التصدير الفنلندية، بقيمة إجمالية 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار)، توزعت على 1.05 مليار ريال (280 مليون دولار) قيمة عقد مع وكالة ائتمان التصدير السويدية، و1.05 مليار ريال (280 مليون دولار) قيمة عقد مع وكالة ائتمان التصدير الفنلندية، من غير ضمانات من قبل الشركة.
وأوضحت «موبايلي» التي وقعت الاتفاقيتين في مدينة برشلونة الإسبانية، أن هاتين الاتفاقيتين تأتيان في إطار سعي الشركة الحثيث لتطوير وتحديث شبكات الأجيال الرابع والثالث والثاني خلال العامين المقبلين.
وقالت شركة الهاتف الجوال في السعودية: «يتمثل الغرض من هذا التمويل طويل الأجل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، في الحصول على معدات لتطوير ودعم الشبكة من شركات (إريكسون) و(نوكيا) و(سيمنز نتوركس)، حيث جرى تكليف عدد من البنوك لهيكلة هذه العقود، حيث تبلغ المدة الإجمالية لهذه التسهيلات عشر سنوات، موزعة على فترة استخدام مدتها 1.5 سنة، وفترة سداد مطولة تتمثل في 17 دفعة متساوية نصف سنوية. وقد جرى تحديد سعر التمويل عند سعر تنافسي ثابت قدره 2.4 في المائة سنويا».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».