«تويتر» تخطط للتخلص من الـ140 حرفًا كحد أقصى للتغريدات

رغبة في زيادة عدد مستخدمي الشبكة

«تويتر» تخطط للتخلص من الـ140 حرفًا كحد أقصى للتغريدات
TT

«تويتر» تخطط للتخلص من الـ140 حرفًا كحد أقصى للتغريدات

«تويتر» تخطط للتخلص من الـ140 حرفًا كحد أقصى للتغريدات

مع أن غالبية المستخدمين تكون تغريداتهم في الأغلب أقل من 140 حرفا، التي تعتبر الحد الأقصى للتغريدات على تويتر، إلا أن الشبكة الاجتماعية تعمل على منتج جديد يتيح نشر تغريدات طويلة، أطول من هذا الحد على الأقل.
ووفقا لموقع «عالم التقنية»، لا يزال من غير المعروف كيف ستبدو الخدمة الجديدة، لكن المصادر تقول إنها ستسمح بنشر محتوى أطول. ومع أن الكثير من مستخدمي «تويتر» يفضلونه لأنه محدود بـ140 حرفا، إلا أن عددا آخر يرى أنهم يريدون التعبير عن أفكارهم من دون التقيد وتعديل تغريداتهم لتتلاءم مع حد «تويتر».
وعملت «تويتر» على التحايل نوعًا ما على الحد الأقصى الخاص بها بعدة طرق، مثل إعادة تغريد التغريدة وإضافة تعليق لها، كما أزالت مؤخرًا الحد الأقصى بالرسائل الخاصة لتتحدث بحرية أكبر.
ويعتقد المحللون أن رغبة «تويتر» بإزالة الحد الأقصى أو رفعه وجعله أعلى من 140 حرفا من شأنه تسهيل استخدام الخدمة خاصة على المستخدمين الجدد الذين يفاجأون به أو لا يمكنهم تأليف تغريدة تتناسب مع هذا الطول، مما قد يساعد في زيادة عدد مستخدمي الشبكة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.