الرعوجي: مهمتي صعبة في إدارة الرائد

اللاعب السابق عين مشرفًا على الفريق الكروي الأول

من آخر مباريات الرائد في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من آخر مباريات الرائد في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

الرعوجي: مهمتي صعبة في إدارة الرائد

من آخر مباريات الرائد في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من آخر مباريات الرائد في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

قررت إدارة نادي الرائد برئاسة عبد اللطيف الخضير، تعيين لاعب الفريق السابق غازي الرعوجي مشرفا على الفريق الأول لكرة القدم بعد عرض المنصب على أكثر من اسم، يتقدمهم عبد الله عسيري لاعب الوحدة السابق ومدرب منتخب جامعة القصيم حاليًا، وقائد فريق الرائد السابق أحمد غانم الذي تسلم المنصب منتصف الموسم الماضي، وفارس العمري الذي تسلم المنصب ذاته قبل أعوام عدة ولكنهما قدما اعتذارهما بسبب ظروفهما الخاصة.
وكان المنصب مطلبا للإدارة، إلا أن المدرب السابق عبد القادر عمراني أبدى عدم حاجته لمشرف على الفريق، وقرر أن يكون التواصل بينه وبين الإدارة مباشرة، حتى استقرت بوصلة إدارة نادي الرائد على الرعوجي بعد إقالة الجزائري عبد القادر عمراني وتعيين اليوناني تاكيس ليمونيس مدربًا للفريق الأول.
من جانبه، أبدى غازي الرعوجي سعادته بهذه الثقة من قبل إدارة النادي، مشددًا على أنه قريب من النادي منذ زمن بعيد، لأنه أحد أبنائه ولاعبيه السابقين.
وأضاف: «المنصب صعب وكبير ويتطلب مزيدا من العمل والجهد لإسعاد كل من ينتمي للرائد»، مشيرا إلى أن «الفريق الكروي الأول يمتلك لاعبين على مستوى كبير ومؤهل لتجاوز أكبر الأزمات، وتقوده إدارة مميزة تحت مظلة عبد اللطيف الخضير، ومدرب أوروبي يملك تاريخًا من الإنجازات، ونسعى إلى أن نكون إضافة جيدة للعمل الإداري»، متمنيًا أن «يقف رجال الرائد وجماهيره حاليًا مع الفريق بوجودها ودعم الفريق كما عهدناها لنبدأ مرحلة جديدة».
وحول انتشال الرائد من مؤخرة الترتيب، قال: «في ظل توفر كل الإمكانات والرغبة الحقيقية من الجميع بأن يكون الرائد من الفرق القوية في الدوري، فنحن قادرون بإذن الله، فالعمل لن يكون صعبًا، وهذا لمسناه من إدارة النادي ومن لاعبي الفريق ومن الجهاز الفني، ونعتقد أن الرائد يحتاج لعامل التوفيق في المرحلة المقبلة ليظهر بالصورة التي يريدها عشاقه».
من جهة أخرى، أكد إبراهيم الثويني، أمين هيئة أعضاء الشرف بالرائد، أنهم يسعون مع الإدارة الحالية إلى إعادة تكوين المكتب التنفيذي، مشيرا إلى أنهم وضعوا عددا من الخطوط العريضة تصب كلها في مصلحة النادي.
جاء ذلك خلال حفل المعايدة الذي أقامه رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق صالح المحيميد بحضور عدد من أعضاء الشرف ورؤساء النادي وأعضاء مجلس إدارة النادي، أول من أمس.
من جانبه، ثمن المحيميد حضور الجميع، لا سيما في هذه الفترة التي تحتاج إلى الوقفة الجادة من جميع الرائديين، مؤكدا أن أي عمل لا بد أن يتخلله الصواب والخطأ.
وختم حديثه بقوله: «في هذه الفترة علينا تقديم الدعم المادي والمعنوي لإدارة النادي».
من جانبه، أثنى رئيس النادي عبد اللطيف الخضير على مبادرة المحيميد، مشددا على أنها «تثمر دائمًا، وتكون عادة سنوية يجتمع فيها الرائديون في العيدين»، وأشار إلى أنهم في إدارة النادي يسعون إلى إعادة صياغة تكوين المكتب التنفيذي وفق ضوابط وشروط، و«من تنطبق عليه هذه الشروط يحق له أن يمنح هذه العضوية التي سيكون على اطلاع كامل من خلالها على قرارات النادي»، وأكد أن النادي ملك للجميع، وأنهم يرحبون بالنقد الهادف والبناء.
وأعلن الخضير أن الفريق الأول سيطير إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع الحالي لإقامة معسكر لمدة 10 أيام.
واختتم حديثه قائلا: «الرئيس السابق فهد المطوع رجل من رجال الرائد، وخدم وقدم الكثير للفريق»، مضيفا: «شخصيا؛ أكن له كل الود والاحترام، ونتشرف بدعوته لأي حفل أو اجتماع لرجال النادي، وما يحدث من اختلاف في وجهات النظر هدفه مصلحة وخدمة الفريق». وثمن الخضير دعوة المحيميد و«المبادرة غير المستغربة منه التي تأتي لمواقفه الدائمة والمتميزة مع النادي».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».