بورصات الخليج تهبط مع ضعف النفط والأسهم العالمية

مؤشر البورصة القطرية يفقد 1.4 %

انخفض مؤشر سوق دبي 8.‏0 في المائة وسط موجة بيع واسعة أمس (إ.ب.أ)
انخفض مؤشر سوق دبي 8.‏0 في المائة وسط موجة بيع واسعة أمس (إ.ب.أ)
TT

بورصات الخليج تهبط مع ضعف النفط والأسهم العالمية

انخفض مؤشر سوق دبي 8.‏0 في المائة وسط موجة بيع واسعة أمس (إ.ب.أ)
انخفض مؤشر سوق دبي 8.‏0 في المائة وسط موجة بيع واسعة أمس (إ.ب.أ)

تأثرت أسواق الأسهم الخليجية سلبًا جراء ضعف أسعار النفط والأسهم العالمية أمس (الثلاثاء) وسجلت بورصتا السعودية وقطر أكبر الخسائر بين أسواق المنطقة مع استئناف عملهما بعد عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى.
غير أن بعض الأسهم التي تعتبر دفاعية أو مقدرة بأقل من قيمتها سجلت أداء أفضل، حيث أغلقت أسهم شركتي زين للاتصالات واتحاد اتصالات (موبايلي) مستقرة.
وقال سيباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني في أبوظبي، إن السوق السعودية تتعرض لضغوط جراء ضعف أسهم البتروكيماويات - التي تتأثر بأسعار النفط - والتقييمات غير الجذابة.
وأضاف: «سيصعب على السوق أن تتعافى إلى أن تستقر أسعار النفط العالمية ويوجد وضوح أكبر في أولويات إنفاق الحكومة في ظل الانخفاض الشديد لأسعار النفط».
وهبط مؤشر البورصة القطرية 4.‏1 في المائة وخسر سهم صناعات قطر الكبرى لإنتاج البتروكيماويات 5.‏2 في المائة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 8.‏0 في المائة وسط موجة بيع واسعة مع نزول سهم إعمار العقارية ذي الثقل في السوق 3.‏1 في المائة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 9.‏0 في المائة مع هبوط سهم «دانة غاز» الذي كان أكثر الأسهم تداولاً في البورصة 6.‏3 في المائة.
ونزلت البورصة المصرية 1.‏1 في المائة مع اتجاه تعاملات المستثمرين الأجانب إلى البيع من جديد بعدما عززت مشترياتهم الأسهم الاثنين بحسب بيانات البورصة.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.