نصف نهائي آسيا: الهلال والأهلي يؤجلان الحسم إلى موقعة دبي

الأزرق فرط في تحقيق نتيجة إيجابية رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة في الرياض

من مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
TT

نصف نهائي آسيا: الهلال والأهلي يؤجلان الحسم إلى موقعة دبي

من مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في الرياض (تصوير: سعد العنزي)

انتهت قمة الهلال السعودي وضيفه الأهلي الإماراتي في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بالتعادل 1 - 1 بهدفين سجلهما ثنائي برازيلي ومن ضربتي رأس أمس الثلاثاء.
وسجل رودريجو ليما مهاجم الأهلي ثالث أهدافه في البطولة من نفس عدد المباريات من ضربة رأس في الدقيقة 57 قبل أن يتعادل مواطنه إيلتون ألميدا للهلال قبل النهاية بثماني دقائق من ضربة رأس أيضا.
وبات ليما القادم للأهلي من بنفيكا البرتغالي قبل انطلاق الموسم الجديد أهم الأسلحة الهجومية للفريق الإماراتي، حيث سجل خمسة أهداف في أربع مباريات محلية، وهدفه في مرمى خالد شراحيلي اليوم هو الثالث له بدوري أبطال آسيا بعد هدفين في نفط طهران ذهابا وإيابا في دور الثمانية.
وارتقى ليما أعلى من مدافعي الهلال ليحول عرضية مواطنه إيفرتون ريبيرو من ركلة حرة في الدقيقة 57 داخل الشباك.
واحتسب مساعد الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل للهلال في الدقيقة 64 بداعي أن سالمين خميس مدافع الأهلي أمسك الكرة بيده داخل المنطقة رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن الكرة كانت قد خرجت بالفعل من الملعب.
وأضاع البرازيلي كارلوس إدواردو فرصة التعادل بإهداره ركلة الجزاء بتسديدها في القائم الأيسر.
وأجرى اليوناني جيورجوس دونيس مدرب الهلال عدة تغييرات من أجل تحقيق التعادل. وأسفر ضغط الهلال عن هدف التعادل الذي جاء عبر ضربة رأس لالميدا عندما حول ركنية في الشباك بعدما ارتطمت كرته بالأرض أولا في الدقيقة 82.
وكاد ليما أن يسجل هدفا قاتلا في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما انفرد بمرمى شراحيلي الذي تصدى للكرة لترتد لليما ويودعها أعلى من شراحيلي الذي ارتقى وأمسك بالكرة ليحافظ على التعادل لفريقه.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة كبيرة وتوترا بين لاعبي الفريقين نتيجة لعرقلة حبيب الفردان لقائد الهلال سلمان الفرج، لكن سرعان ما هدأت الأمور.
وكان الشوط الأول أقل إثارة من الثاني، حيث شهد فرصة خطيرة في الدقيقة التاسعة عبر ألميدا الذي عرقله الفردان وطالب بركلة جزاء، لكن الحكم الأوزبكي فالنتين كوفالينكو أشار إلى عكس ذلك.
وفي الدقيقة 23 عاد ألميدا وسدد كرة قوية حولها الحارس أحمد محمود إلى ركنية بصعوبة شديدة. وكاد سالم الدوسري أن يسجل هدفا من مجهود فردي قبل نهاية الشوط بخمس دقائق عندما قطع مسافة طويلة قبل أن تضيع فرصة جديدة للهلال.
وستكون مباراة العودة التي ستقام في 20 أكتوبر (تشرين الأول) في دبي صعبة للغاية على الفريقين، حيث يحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل السلبي للتأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، بينما يجب على زعيم الأندية السعودية الفوز بأي نتيجة ليتأهل للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
ويستضيف قوانغتشو إيفرجراند الصيني اليوم الأربعاء جامبا أوساكا الياباني في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.