الأسهم السعودية تخسر 105 نقاط في أولى تداولاتها بعد عيد الأضحى

سجلت 7337.21 نقطة بتداولات قاربت 2.5 مليار ريال

الأسهم السعودية تخسر 105 نقاط في أولى تداولاتها بعد عيد الأضحى
TT

الأسهم السعودية تخسر 105 نقاط في أولى تداولاتها بعد عيد الأضحى

الأسهم السعودية تخسر 105 نقاط في أولى تداولاتها بعد عيد الأضحى

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في أولى جلسات ما بعد إجازة عيد الأضحى منخفضا 105.5 نقطة بنسبة 1.42% عند مستوى 7337.21 نقطة بتداولات قاربت 2.5 مليار ريال.
وشهدت تداولات اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع أسهم 23 شركة في قيمتها، وتراجع 140 شركة في قيمتها، وظلت أسهم 8 شركات أخرى بدون تغير في أسعارها، وتجاوز عدد الأسهم المتداولة اليوم 107.7 مليون سهم توزعت على أكثر من 57.4 ألف صفقة.
وأغلقت كافة مؤشرات قطاعات السوق على انخفاضات متباينة تصدرها قطاع الفنادق والسياحة الذي تراجع بنسبة 3.11%، بينما نجا قطاعا النقل والاعلام والنشر من بين قطاعات السوق الـ 15 بارتفاع بنسبة 1.38% و 0.56% على التوالي.
وتصدرت أسهم السوق المرتفعة اليوم شركات ثمار وساب تكافل للتأمين والبحري، وشمس والطباعة والتغليف والصادرات بنسب ارتفاع 4.27% إلى 1.76%.
وعلى العكس من ذلك تصدرت شركة المجموعة السعودية الشركات المنخفضة بتراجعها بنسبة 4.09% تلتها أسهم مكة واتحاد الخليج للتأمين والتعاونية للتأمين، وبوان والاتصالات السعودية بنسب انخفاض تراوحت بين 3.67% إلى 3.01%.
وجاءت شركات مصرف الانماء وسابك واتحاد الاتصالات، والراجحي ومعادن، ودار الأركان على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة، فيما جاءت أسهم الانماء ودار الأركان، وإعمار واتحاد الاتصالات وزين السعودية ومعادن على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية.
وشهدت تداولات اليوم صفقتين خاصتين على سهمي البنك السعودي الهولندي بكمية 977.6 ألف سهم بسعر 33 ريالا بقيمة إجمالية بلغت 32.2 مليون ريال، وصفقة أخرى على سهم مجموعة الطيار بكمية 225.9 ألف سهم بسعر 76 ريالا بقيمة إجمالية بلغت 17.1 مليون ريال.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.