تحذيرات طبية من تزايد مشكلة تساقط الشعر بين النساء

بعد إجراء اختبارات على 2000 سيدة

تحذيرات طبية من تزايد مشكلة تساقط الشعر بين النساء
TT

تحذيرات طبية من تزايد مشكلة تساقط الشعر بين النساء

تحذيرات طبية من تزايد مشكلة تساقط الشعر بين النساء

حذر خبراء بريطانيون من معاناة خُمس النساء في بريطانيا من تساقط الشعر بكثرة بسبب زيادة الإقبال على اتباع أنظمة إنقاص الوزن العشوائية وتناول الأطعمة المصنعة إلى جانب كثرة التوتر والإقبال على أقراص منع الحمل.
وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن نحو 21 في المائة من البريطانيات يعانين حاليا من تساقط الشعر، مقارنة بـ9 في المائة مررن بهذه التجربة منذ سنوات.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل ألفي امرأة، أن أكثر من نصف من يعانين من تساقط الشعر تتراوح أعمارهن بين 54 و64 عاما، بينما تعاني منه سيدة واحدة من كل 8 سيدات دون سن الـ35.
وقالت المستطلعات إنه نتيجة لتساقط الشعر المتزايد فإنهن يتجنبن التقاط صور لهن أو الذهاب إلى مناسبات اجتماعية أو مقابلة أشخاص جدد، وأوضح بعضهن أيضا أنهن أصبحن أقل ثقة في مظهرهن أو يشعرن بالخجل أو القلق الشديد حيال الأمر.
وأوضح الخبراء أن نسبة النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق لأن الكثيرات منهن يعانين في صمت، وللأسف يشعرن بالخجل من طلب المساعدة.
وأرجع الخبراء تزايد هذه الظاهرة إلى التغيرات الهرمونية إلى جانب اتباع أنظمة عشوائية لإنقاص الوزن والتوتر والأطعمة المصنعة ونقص الحديد وأمراض الغدة الدرقية، غير أنهم أشاروا أيضا إلى أن الإقبال على تناول أنواع معينة من أقراص منع الحمل لعب دورا كبيرا في مشكلة تساقط الشعر.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.