آبل تبيع 13 مليون جهاز من جواليها الجديدين في ثلاثة أيام

محطمة بذلك رقمًا قياسيًا سجلته العام الماضي

آبل تبيع 13 مليون جهاز من جواليها الجديدين في ثلاثة أيام
TT

آبل تبيع 13 مليون جهاز من جواليها الجديدين في ثلاثة أيام

آبل تبيع 13 مليون جهاز من جواليها الجديدين في ثلاثة أيام

باعت «آبل» أكثر من 13 مليون جهاز من جواليها الجديدين «آيفون 6 إس» و«آيفون 6 بلاس» في غضون ثلاثة أيام محطمة رقما قياسيا سجلته العام الماضي لدى طرحهما في السوق على ما أعلنت المجموعة الأميركية.
وقال تيم كوك رئيس المجموعة في بيان: «المبيعات الأولى لجهازي «آيفون 6 إس» و«آيفون 6 بلاس» كانت رائعة محطمة الرقم القياسي السابق».
وكانت آبل باعت العام الماضي أكثر من 10 ملايين نسخة من أجهزة «آيفون 6» في الأيام الثلاثة التي تلت طرحها في المتاجر وهو رقم قياسي.
وطرحت المجموعة الأميركية مطلع سبتمبر (أيلول) نماذجها الجديدة الأقوى من الجيل السابق والمجهزة بتكنولوجيا جديدة على صعيد الشاشة والصورة.
وقد جذبت هذه الوظائف الجديدة المستهلكين على ما أوضح كوك.
وحسنت الشاشة التي تعمل باللمس لتضم نظاما يتفاعل بطريقة مختلفة، وفقا لقوة الضغط التي يمارسها المستخدم (3 دي تاتش).
وتضم هذه الأجهزة كاميرا جديدة من 12 ميغابيكسل يمكنها تصوير أشرطة فيديو عالية الجودة (4k) والتقاط صور تتحرك عند الضغط عليها.
وستتوافر هذه الأجهزة في أكثر من 40 بلدا بداية من التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) وفي أكثر من 130 بلدا بحلول نهاية العام الحالي.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.