القادسية يعوض فترة التوقف بودية مع فريق درجة ثالثة

الخليج يواجه الشباب في الرياض قبل استئناف الدوري

فريق القادسية يسعى جاهدًا لملء فراغ فترة التوقف بمواجهات ودية (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق القادسية يسعى جاهدًا لملء فراغ فترة التوقف بمواجهات ودية (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

القادسية يعوض فترة التوقف بودية مع فريق درجة ثالثة

فريق القادسية يسعى جاهدًا لملء فراغ فترة التوقف بمواجهات ودية (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق القادسية يسعى جاهدًا لملء فراغ فترة التوقف بمواجهات ودية (تصوير: عبد العزيز النومان)

اضطرت فرق المنطقة الشرقية إلى عقد اتفاقات مع أندية من دوري الدرجة الثالثة، من أجل خوض مباريات ودية لملء الفراغ في فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي.
وتسعى الأندية المشاركة في دوري المحترفين لخوض 3 مباريات على الأقل لكل منها قبل استئناف الدوري منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
واتفقت إدارة القادسية مع نظيرتها في نادي الترجي على خوض الفريقين مباراة ودية مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الأول بالخبر.
وقرر المدرب التونسي جميل قاسم الزج بالثنائي البرازيلي الجديد جون كيلي ودييجو ماوريسيو منذ بداية المباراة من أجل تجهيزهم فنيًا للمشاركة في المباريات الرسمية في بطولة الدوري بعد أن حلا بديلين عن مواطنيهما روبينيو والبورتريكي هيكتور عمر اللذين تم الاستغناء عنهما سريعا لضعف مستواهما الفني.
وعلى صعيد متصل، قطع اللاعب الجزائري فريد ملولي شوطا كبيرا من مراحل العلاج المعد له نتيجة الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الفيصلي ضمن بطولة كأس ولي العهد مما تسبب في غيابه عن مواجهة التعاون في الدوري والتي خسرها القادسية بخمسة أهداف ضمن مباريات الجولة الثالثة.
ويتوقع أن يكون ملولي جاهزا لقيادة خط دفاع فريقه بعد فترة التوقف الحالية بحيث تكون عودته أمام الاتحاد في الجولة القادمة، وقد يشارك اللاعب في جزء من المباراة الودية الأخيرة التي سيخوضها الفريق في معسكره المقبل في أبوظبي من أجل الوقوف بشكل تام على جاهزيته الطبية والفنية.
وفي سيهات اتفقت إدارة الخليج مع نظيرتها في نادي الصفا على خوض مباراة ودية يوم الجمعة المقبل على ملعب الأخير في صفوى بكون ملعب نادي الخليج مشغولاً حينها بمباراة الاتفاق والعروبة ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى.
وتأكد خوض الخليج مباراة ودية ضد الشباب في الرياض خلال فترة التوقف الحالية وقبل استئناف مبارياته في دوري جميل بمواجهة هجر.
وسيسعى مدرب الخليج جلال قادري للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين وخصوصًا المنضمين مؤخرا ومن بينهم المعار من النصر مصعب العتيبي للزج بهم بشكل أكبر في المباريات القادمة سواء في الدوري أو الكأس، حيث وصل الخليج إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس ولي العهد وسيواجه الاتحاد في هذا الدور.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.