غياب ميسي فرصة لنيمار لقيادة برشلونة

الفريق الكتالوني يعاني من اهتزاز حارس مرماه تيرشتيغن

نيمار جاهز لقيادة برشلونة (أ.ف.ب)
نيمار جاهز لقيادة برشلونة (أ.ف.ب)
TT

غياب ميسي فرصة لنيمار لقيادة برشلونة

نيمار جاهز لقيادة برشلونة (أ.ف.ب)
نيمار جاهز لقيادة برشلونة (أ.ف.ب)

يتعين على المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة الإسباني، أن يتصدر موقع القيادة في الفريق الكتالوني بعد إصابة زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، وإثبات قدراته في تعويض غياب الأخير.
وذكرت صحيفة «أس» الإسبانية أمس أن اللحظة التي كان يتطلع إليها نيمار قد حانت، بعد أن ظل طوال الفترة الماضية يسهب في مدح النجم الأرجنتيني واعتباره مثلا يحتذى به، بيد أن إصابة ميسي فتحت الأبواب أمام اللاعب البرازيلي لتحمل المسؤولية.
وقال بعض المقربين من النجم البرازيلي في الفريق الكتالوني: «لقد اعتاد على مثل هذه الأمور.. في البرازيل تحمل مسؤولية قيادة سانتوس، وتحمل الضغوط كونه نجما عالميا، وهو المشهد نفسه الذي سيعيشه قريبا في برشلونة».
يذكر أن هذه الخطوة التي يتهيأ لها نيمار تأتي في ظل الأخبار التي جاءت من البرازيل مؤخرا والتي تشير إلى قيام السلطات بالحجز على 42 مليون يورو من أموال النجم البرازيلي لضمان تحصيل الضرائب المستحقة عليه نظير صفقة انتقاله إلى برشلونة عام 2011.
وفي الوقت الذي يبحث فيه برشلونة عن الحلول لغياب نجمه ليونيل ميسي بسبب الإصابة، بات حامل اللقب الأوروبي مطالبا ببحث كيفية التغلب على أزمة غياب حارس المرمى كلاوديو برافو. ويغيب الحارس التشيلي المخضرم عن الملاعب منذ شهر بسبب إصابة في القدم، وهو ما منح فرصة المشاركة للحارس الشاب الألماني مارك أندريه تيرشتيغن، لكن الأخير يعيش أسوأ فترات مسيرته الاحترافية حتى الآن.
فقد تلقت شباك تير شتيغن (23 عاما) 16 هدفا خلال سبع مباريات خاضها حتى الآن هذا الموسم، وجاء ثلث الأهداف على الأقل من أخطاء واضحة ارتكبها. ويتساوى هذا العدد مع إجمالي الأهداف التي سكنت شباك تيرشتيغن خلال الموسم الماضي بأكمله والذي شهد تتويجه مع برشلونة بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، علما بأن برافو كان الحارس الأساسي في مباريات الفريق بالدوري الإسباني.
وكرر تير شتيغن إبداء رغبته في أن يصبح الحارس الأساسي لبرشلونة في كل المسابقات، لكن عروضه خلال الموسم الحالي بددت حصوله على هذه الفرصة بشكل كبير.
وذكرت إذاعة «آر إيه سي 1» الكتالونية: «تيرشتيغن يعاني نقصا كبيرا في الثقة الآن. في الوقت الحالي كل كرة تصوب نحو المرمى تسكن الشباك.. يبدو أنه يقع في خطأ محاولة الإبهار والمغامرة، وهذا خطأ كبير في حراسة المرمى».
وتعرض تيرشتيغن لحرج كبير مرتين بسبب الخروج من مرماه واهتزاز شباكه بكرة من وسط الملعب، وذلك خلال مباراة كأس السوبر الإسبانية التي خسرها برشلونة أمام أتليتك بلباو صفر/4، وخلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع روما الإيطالي 1/1 بدوري أبطال أوروبا.
ويخضع الحارس الألماني الذي انضم إلى برشلونة قادما من بروسيا مونشنغلادباخ عام 2014 لاختبار صعب جديد اليوم أمام فريق باير ليفركوزن الألماني في دوري الأبطال، وعليه أن يثبت جدارته للجماهير التي باتت تستقبله بصافرات الاستهجان مؤخرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.