دليلك إلى أجمل الشواطئ الطبيعية الإسبانية

زيارتها تغنيك عن الذهاب إلى الكاريبي

دفء وخضرة وشواطئ رملية ناعمة
دفء وخضرة وشواطئ رملية ناعمة
TT

دليلك إلى أجمل الشواطئ الطبيعية الإسبانية

دفء وخضرة وشواطئ رملية ناعمة
دفء وخضرة وشواطئ رملية ناعمة

تتمتع إسبانيا بمقومات السياحة الساحلية، حيث يتدفق الباحثون عن الهدوء وجمال الطقس للاستمتاع بجمال الطبيعة. غير أن كثيرين من السياح الذين يزورون إسبانيا كل عام لا يدركون أن هناك أماكن غير معروفة قد تغنيهم عن زيارة شواطئ الكاريبي.
في كل ركن في إسبانيا توجد شواطئ طبيعية محمية يحظر فيها بناء المنازل والبارات والمطاعم، وغيرها من المرافق التي غطت أغلب الساحل الإسباني بالكامل.
قد تبدو تلك الشواطئ غير مريحة، إلا أنها تعد أجمل وأكثر متعة. وفي الحقيقة، أصبحت تلك الشواطئ مناطق جذب للمسافرين الباحثين عن الاختلاف والرقي.
تعد القائمة التالية ضرورية لكل من يرغب في استكشاف الجمال الطبيعي لشواطئ إسبانيا.

سي آيلاند
تقع سي آيلاند أمام ما أطلق عليه القدماء «منطقة نهاية العالم». وعند نهاية شاطئ غاليشيان بمدينة فيجو، يبدو المكان كأنه قطعة من شواطئ الكاريبي التي تبعد آلاف الكيلومترات.
بمقدور الزائر الوصول للجزيرة في المراكب العامة أو حتى الخاصة بعد انطلاقه من مدينة فيجو كانغاس أو مدينة بيوني، ويمكنه كذلك التجول في مختلف شواطئ الجزيرة سيرا على الأقدام. وفى حال رغب الزائر في المبيت لليلة للاستمتاع بالسكينة وسط جنة سقطت للتو من السماء، فيمكنه النوم في المعسكر العام المقام هناك، حيث من السهولة بمكان التواصل مع الطبيعة والسكينة والنجوم دون أدنى جهد.
من بين الكهوف والشواطئ في تلك الجزيرة شاطئ يسمى «رودز»، وأفضل وصف لهذا المكان هو ما ذكره الإعلام الأجنبي، تحديدا صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، بوصفه أحد «أجمل شواطئ العالم».
وينبغي على الزوار أخذ ما يلزمهم من طعام وشراب، وعليهم التفكير في أمور لا تفسد جمال المكان بوصفه محمية طبيعية. السلبية الوحيدة في هذا المكان برودة الماء إلى حد ما.

كابو دي غاتا (ألميريا)
تعد كابو دي غاتا أحد أكبر المتنزهات المائية في منطقة غرب البحر المتوسط. وعلى امتداد الساحل الذي يبلغ طوله 63 كيلومترا، يستطيع الزائر أن يجد كل شيء؛ بدءا من الشواطئ الخلابة ذات الصخور التي نحتها الماء عبر القرون، إلى الرمال البركانية التي تحمي قاع البحر.
«منسول» هو اسم أحد أفضل وأشهر الشواطئ الذي يسهل الوصول إليه بالحافلة من مدينة سان جوس، وهو مكان خفي لا يجد فيه السائح سوى ما حمله في حقيبة ظهره، ويمكن الوصول إليه بالسيارة، بيد أن عددا محدودا فقط من المركبات يسمح له بالدخول، وتغلق ساحة الانتظار عند امتلائها.
وفي الخليج الواقع بين صخرتين ناتئتين يستمتع الزائر بمشهد الماء الصافي الشفاف، وينصح باستخدام نظارات واقية للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات والحياة النباتية بتلك المناطق.
تحتفظ الطبيعة البكر على شاطئ «منسول» بجمالها الذي ظهر في أحد أفلام «إنديانا جونز»، وعملت السلطات على عدم المساس بالطبيعة في تلك الشواطئ، ولذا يتعين على الزائر التجول في حافلة تجوب تلك الأماكن كل نصف ساعة، وتتوقف عند كل شاطئ أو موضع ظليل، ثم تواصل السير ليتسنى للزائر مشاهدة كل كنوز المكان.

شاطئ بولونيا (كاديز)
شاطئ بولونيا هو أحد أشهر الأماكن في كاديز التي تعد أبعد نقطة في إسبانيا باستثناء جزر الكناري.
يتميز الشاطئ بضخامته التي ساهمت قوة الرياح في نحته، غير أن الشاطئ أصبح مكانا ثابتا يرتاده صفوة الناس من سكان العاصمة وضواحيها، حيث لا يزال المكان يحتفظ بعذريته التي لم تمس.
يقع شاطئ بولونيا في مكان مميز على شاطئ كاديز القريب من مضيق جبل طارق، ولا يزال الشاطئ أحد أجمل الشواطئ الطبيعية في إسبانيا.
تتميز الطبيعة بالكثبان الرملية الممتدة ذات اللون الذهبي وسط الحياة البرية التي شكلتها الطبيعة.
وفي الأيام الصافية، يمكن للزائر عند الجلوس على الشاطئ مشاهدة الساحل المغربي على بعد كيلومترات قليلة.ومن الأمور التي جعلت من شاطئ بولونيا مكانا طبيعيا، طول الشاطئ البالغ أربعة كيلومترات وعرض سبعين مترا، مما يتيح السير لمسافات طويلة والاسترخاء والسباحة، ليشعر الزائر كأنه الساكن الوحيد في ذلك «الكوكب».
يعد شهر أغسطس (آب) الأسوأ بين شهور العام لزيارة هذا المكان، حيث يكتظ المكان بالسياح، ولا تسمح الرياح الغربية للزوار بالاستمتاع بوقتهم، وتعد أشهر مايو (أيار)، ويونيو (حزيران)، وسبتمبر (أيلول)، الأفضل عندما يسود الدفء المكان. بمقدور السائح كذلك أن يستمتع بعبق التاريخ في المكان عن طريق القيام برحلة إضافية إلى بقايا المدينة الرومانية القديمة في بالو كلوديا بالقرب من البحر.

شاطئ سيسلتيس (فورمنتيرا)
تعد جزيرة فورمنتيرا أكثر شواطئ إسبانيا أناقة، وتحظى بإقبال الزوار المحليين والسياح الأجانب والمشاهير. يقع الشاطئ على مقربة من جزيرة إيبيزا، ولا تزال الجزيرة تتمتع بشكلها الطبيعي غير المستغل. إضافة إلى القرى والأماكن القريبة، يستطيع الزائر زيارة كهوف مهجورة وشواطئ ذات رمال ذهبية نقية. يتميز المكان بأنه محمية طبيعية وبمياهه الصافية النظيفة، مما يجعل الحياة هناك صديقة للبيئة.
يفضل كثير من المشاهير زيارة هذه الجزيرة لقضاء عطلاتهم بسبب عدم ازدحامها وهدوئها، مما يعطي الفرصة للاسترخاء مقارنة بجزيرة «إيبيزا» المجاورة.
من بين شواطئ الجزيرة شاطئ سيسلتيس، والطريقة الوحيدة للوصول إليه هي السير على الأقدام، حيث يتعين على الزائر السير على طريق وعر لا تستطيع السيارات استخدامه. يتميز المكان بقوة الرياح، وهي الميزة التي تسهل ممارسة الرياضات البحرية كل يوم.
ورغم معرفة كثيرين بشكل المكان، فإن أعين الناظرين قد تخطئ المنظر الجميل وتخلط بينه وبين شواطئ الكاريبي الطويلة رائعة الجمال. ويحتاج الوصول للجزيرة إلى استخدام قوارب تتحرك من عدة نقاط على ساحل البحر المتوسط، منها جزيرة إيبيزا.



«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
TT

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)

الصفات المشتركة التي تربط ما بين مدن إيطاليا وأرجائها كافة هي الجمال وروعة الطبيعة ولذة الطعام، لكن إذا أردنا التعرف على الفوارق فهي كثيرة؛ وذلك لأن لكل مدينة وقطاع في إيطاليا نكهتها الخاصة. لروما ألقها، فيها تشتم رائحة التاريخ قبل رائحة البيتزا، وفي مناطق الشمال تختلف المناظر ويختلف المطبخ، وفي صقلية تشعر وكأنك في بلد عربي وتتذوق نكهة الشرق في أطباقها... ولائحة الفوارق تطول.

ساحة جنوا وتمثال يجسّد أزمة المهاجرين في أوروبا (الشرق الأوسط)

رحلتنا الأخيرة إلى إيطاليا هذه المرة بدأت من جنوا (Genova) التي تعدّ واحدة من أهم المدن الإيطالية تاريخياً وثقافياً، وتقع إلى شمال غربي إيطاليا على الساحل الليغوري؛ فهي مهد كريستوفر كولومبوس وموطنه بحيث يعتقد بأن المستكشف الشهير وُلد فيها أو بالقرب منها، وهذا الأمر يعطي هذه المدينة مكانة بارزة في تاريخ الاستكشاف.

كامولي من مدينة لصيادي الأسماك إلى وجهة سياحية رائعة (الشرق الأوسط)

ومن جنوا وعلى بعد نحو عشرين دقيقة بالسيارة وصلنا إلى منطقة نيرفي Nervi، حيث حططنا رحالنا لتكون هذه المنطقة نقطة اكتشاف أهم الوجهات السياحية القريبة وعلى رأسها منطقتا «سانتا مارغاريتا» ومرفأ «بورتو فينو» و«جنوا» و«كامولي».

يتميز كابيتولو ريفييرا بأثاثه الإيطالي الجميل (الشرق الأوسط)

أما عنوان الإقامة، فكان في أجدد فندق من فئة بوتيك وتكلله 5 نجوم، يستمد من الريفييرا الإيطالية اسمه ومن الذوق الإيطالي تصميمه، اخترنا «كابيتولو ريفييرا» Capitolo Riviera؛ لأنه عنوان إيطالي بامتياز ويتمتع بموقع مميز مباشرة على البحر وعلى بعد دقيقة مشي فقط من محطة القطار التي تساعدك على التنقل في جميع أرجاء ليغوريا براحة وسرعة تامة.

جنوا مدينة كريستوفر كولومبوس (الشرق الأوسط)

كابيتولو ريفييرا هو ثمرة جهد دام لأكثر من أربع سنوات لترميم وتغيير ملامح المبنى الذي كان في الماضي فندقاً أيضاً، لكن المالكين الجدد للمشروع من بينهم الرئيس التنفيذي باولو دوراغروسا وزوجته اللبنانية سابين غنطوس غيَّروا معالمه بشكل تام ليكون عنواناً راقياً ومميزاً في قطاع ليغوريا، لدرجة أن كل من زاره علق بأنه عنوان لا يوجد له منافس في تلك المنطقة نسبة للمفردات الإيطالية الراقية فيه المتمثلة بالديكور الإيطالي التي تعبق منه رائحة الجلد الطبيعي والأثاث المصمم خصيصاً للفندق من ماركة (تاكيني) و«ترو ديزاين» و«كاسينا» والبهو المفتوح والعصري والحديقة الخارجية وبركة السباحة التي تطل على المركز الصحي الذي تم حفره تحت الأرض بشكل يتناغم مع باقي أرجاء الفندق المؤلف من 37 غرفة.

الحدائق المحيطة بكابيتولو ريفييرا على الساحل الليغوري (الشرق الأوسط)

عندما تصل إلى المدخل يستقبلك فريق العمل بزي موحد وبتصميم جميل يتناغم مع ألوان اللوبي المميز بجدرانه وأسقفه الخرسانية والتي تركها مصمم الديكور مكشوفة ومن دون طلاء لتعطي نوعاً من الحداثة وتبث روحاً يانعة في المكان. الموظفون يتقنون لغات عدة بما فيها العربية ليكون التواصل أسهل بالنسبة للزوار من منطقة الشرق الأوسط.

اختيار هذا الفندق يناسب السياح الذين ينوون السفر من منطقة إلى أخرى في إيطاليا لأنه يقع في وسط مناطق سياحية عدّة قريبة يسهل الوصول إليها عن طريق السيارة أو القطار.

جنوا مدينة تاريخية عريقة (الشرق الأوسط)

وتقول سابين غنطوس إن الصعوبة كانت في بذل جهد كبير لخلق مشروع أنيق وبالوقت نفسه صديق للبيئة؛ ولهذا لا يوجد أي أثر للبلاستيك في الفندق وتم التركيز على خلق واحة خضراء تبدأ من بهو الفندق الرئيسي لتكون مرآة للمساحة الخارجية المليئة بالخضرة والأشجار، وأضافت غنطوس بأن المصاعب التي واجهتها مع زوجها باولو منذ بداية المشروع إلى جانب مستثمرين هو الحفاظ على هوية وكيان المبنى مع القيام بتوسيعه وحفر طابق إضافي تحت الأرض تم تحويله مركزاً صحياً وسبا وغرفاً للعلاجات مع مخرج مباشر إلى الحدائق وبركة السباحة.

البهو الرئيسي في كابيتولو ريفييرا (الشرق الأوسط)

ويضم الفندق أيضاً مطعماً مميزاً يطلق عليه اسم «بوتانيكو» Botanico يشرف عليه الشيف الإيطالي جيوفاني أستولفوني ويقدم فيه الغداء والعشاء، وأطباقه إيطالية تقليدية مع لمسة عصرية جداً، الأمر واضح من طريقة التقديم والوصفات التي يشدد فيها الشيف على الألوان، فلا تفوت على معدتك فرصة تذوق الريزتو مع البيستو الأشهر في جنوا المزين بالزهور القابلة للأكل التي تزرع في حديقة الفندق.

كامولي الشهيرة بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

الغرف تختلف فيما بينها من حيث الديكور والحجم، لكنها كلها تحمل نفس توقيع شركة تصميم الأثاث الإيطالية وتتمتع بشرفات تطل على الحديقة وبركة السباحة التي تصدح في أرجائها أنغام الموسيقى الإيطالية الكلاسيكية لتعطي المكان رونقاً جميلاً يلفّ بظلال شجرة وارفة تتمركز في الوسط وتدور حولها حركة الضيوف والأثاث الخارجي.

أجمل ما يمكن أن تقوم به هو المشي بين ثنايا ممرات الشاطئ «باسيجياتا دي نيرفي» الممتدة على طول الساحل، حيث تستطيع الاستمتاع بإطلالات رائعة على البحر المتوسط، وفي نهاية هذا الممشى تصل إلى مرفأ نيرفي الصغير، القريب من المحال الصغيرة التي تبيع الأجبان محلية الصنع والبوتيكات المتخصصة ببيع الألبسة الإكسسوارات الإيطالية.

مرفأ كامولي في ليغوريا (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في نيرفي؟. حدائق نيرفي (Parchi di Nervi) تحتوي على مجموعة من الحدائق الجميلة التي تطل على البحر، مثل حديقة نيرفي (Giardino di Nervi) وحديقة سونيرمو.

. فيلا دوريا بوندام (Villa Doria Pamphili) قصر تاريخي يعود إلى القرن السابع عشر، تحيط به حدائق واسعة. يمكن للزوار استكشاف المعمار الرائع والاستمتاع بالمشاهد الجميلة.

. كنيسة سانتا مارغريتا (Chiesa di Santa Margherita) كنيسة تاريخية جميلة تقع في قلب نيرفي. تتميز بتصميمها المعماري الفريد وتفاصيلها الجميلة.

. حديقة ميوسي (Parco della Musica) تقدم حفلات موسيقية ومناسبات ثقافية، وهي مكان رائع للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

جنوا مدينة مليئة بالممرات الضيقة والمحال التجارية الصغيرة (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في جنوا؟

. تقع جنوا القديمة (Genova Vecchia) على بعد مسافة قصيرة بالسيارة أو القطار، يمكنك زيارة المعالم التاريخية مثل الكاتدرائية (Cattedrale di San Lorenzo) وقصر دوكال (Palazzo Ducale).تلقب بـ«لا سوبيربا» La Superba، والذي يعني «المتكبرة» أو «المهيبة»؛ وذلك بسبب تاريخها العظيم وقوتها الاقتصادية والسياسية خلال العصور الوسطى، عندما كانت جمهورية بحرية قوية تنافس مرافق بحرية أخرى مثل البندقية وبيزا.

أهم ما تشتهر به جنوا الميناء البحري، وهو واحد من أكبر وأهم المواني البحرية في إيطاليا وأوروبا. تاريخياً، لعب دوراً رئيسياً في التجارة البحرية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، وما زال حتى اليوم مركزاً بحرياً مهماً.

ساحل ليغوريا في إيطاليا يزخر بالمناطق الجميلة (الشرق الأوسط)

تتميز المدينة بشوارعها الضيقة والمعروفة باسم «كاروجي» والمباني القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة. تضم المدينة الكثير من الكنائس والقصور التاريخية الفخمة، مثل قصر دوكالي وكاتدرائية سان لورينزو، وكلها مفتوحة أمام الزوار ويمكن الدخول إليها بسعر لا يتخطى العشرة يوروهات تخولك زيارة ثلاثة قصور.

أما بالنسبة للمطبخ فتشتهر جنوا بصلصة البيستو المصنوعة من الريحان الطازج والثوم والصنوبر وزيت الزيتون والجبن. وتشتهر أيضاً بخبز الفوكاشيا الرقيق المحشو بالجبل (تجدر الإشارة إلى أن طريقة أهل جنوا في تصنيع هذا الخبز تختلف عن باقي مناطق البلاد).

غرف نوم وديكورات صديقة للبيئة (الشرق الأوسط)

وتضم جنوا أيضاً الكثير من المعالم التاريخية والسياحية مثل المدينة القديمة والأكواريوم الذي يعدّ من الأكبر في أوروبا. بالإضافة إلى أسواقها الجميلة المخصصة للمشاة.

ماذا تزور في بورتو فينو؟. بورتو فينو (Portofino) تعدّ من بين أجمل الأماكن على الساحل الإيطالي، وتشتهر بالمرفأ الأشبه بخليج صغير يقصده أثرياء العالم بيخوتهم لتناول الغداء في أحد المطاعم المحاذية للماء والمطلة على المباني الملونة، ويعد مكاناً مثالياً للتنزه وتناول الطعام.

كامولي السياحية (الشرق الأوسط)

. سانتا مارغريتا ليغوريا (Santa Margherita Ligure) تقع بالقرب من بورتو فينو، وهي مكان رائع للتسوق وتناول الطعام والتمتع بالشواطئ.

«كامولي»:

بلدة صغيرة تقع في إقليم ليغوريا على الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا، وتبعد نحو عشرين دقيقة من محطة القطار في نيرفي، تعدّ واحدة من الوجهات الساحلية الرائعة التي تجذب الزوار بسبب جمالها الطبيعي ومعمارها الساحر، بالإضافة إلى ثقافتها البحرية العريقة. إليك أبرز مميزاتها:

تضم البلدة ميناءً تقليدياً صغيراً مخصصاً لقوارب الصيد واليخوت، وهو مكان مثالي للتنزه والاستمتاع بمشهد البحر والقوارب الملونة.

تشتهر كامولي بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

تشتهر كامولي بتاريخها العريق كقرية صيد، ولا يزال للصيد دور كبير في حياة السكان المحليين. يُقام في البلدة سنوياً مهرجان السمك (Sagra del Pesce)، حيث يتم قلي السمك في مقلاة ضخمة وسط الساحة.

المنازل في كامولي مطلية بألوان زاهية ومميزة، وهذه المنازل القديمة بنيت بشكل متلاصق ومتدرج على طول الساحل، وهو أسلوب يعكس الطابع التقليدي للمنطقة.

على الرغم من أن الشواطئ في كامولي صغيرة وصخرية مقارنة بالشواطئ الرملية، فإنها تظل مثالية لمحبي الغوص والسباحة بفضل مياهها الصافية.

البلدة مجهزة بعدد من الفنادق والمطاعم التي تقدم أطباقاً بحرية تقليدية، حيث يمكنك تذوق المأكولات المحلية الشهيرة مثل الباستا مع البيستو وفواكه البحر.