«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

الاكتشاف يزيد من فرص الحياة على الكوكب الأحمر

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ
TT

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الاثنين أنها اكتشفت دليلا على وجود مياه متدفقة على كوكب المريخ، وهو الاكتشاف الذي يحمل معه آمالا ضخمة في إمكانية الحياة عليه.
وتشكك العلماء طويلاً بأن الكوكب الأحمر قد يوجد عليه ماء جارٍ، لكن النتائج الجديدة تؤكد أنها على الكوكب، ومختلطة بالأملاح المهدرجة في مياه مالحة.
وكانت المياه على المريخ ستتجمد أو تتبخر في الوضع الطبيعي نظرا للبيئة القاسية على الكوكب، لكن إضافة الأملاح تعني أنها أكثر استقرارا، ما يسمح ببقائها.
واعتقد العلماء لفترة طويلة أن الأراضي المنحدرة على المريخ تشكلت بفضل المياه المالحة، لكن النتائج الجديدة تؤكد أن السبب في هذه الانحدارات هو المياه السائلة.
ويعتمد البحث الجديد على تحليل البيانات الطيفية القادمة من مركبة الفضاء Mars Teconnaissance Orbiter التابعة لوكالة «ناسا».
وأعلن الكشف الجديد جيم جرين، مدير قسم استكشاف الكواكب بوكالة «ناسا»، علاوة على ثلاثة من أعضاء الوكالة، أبرزهم مايكل ماير، عالم الكواكب الشهير والمسؤول عن برنامج استكشاف المريخ في الوكالة، بالإضافة إلى لوجيندرا أوجاها، الباحث في معهد جورجيا والمتخصص في دراسة احتمالية وجود المياه على سطح المريخ، و«ماري بيث»، من مركز أبحاث أميس، وألفريد ماكوين، الباحث المتخصص في علوم التصوير عالي الدقة.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».