رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة
TT

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

ذكر مسؤول برلماني أن رئيس ميانمار، ثين سين، أعرب عن تأييده اليوم (الخميس) أربعة قوانين مثيرة للجدل تتعلق بالدين، من المقرر أن ينظرها البرلمان، من بينها قانون يفرض قيودا على الزواج بين أصحاب الأديان المختلفة بالنسبة للبوذيين.
وصرح متحدث باسم مجلس النواب بأن ثين سين دعا مجلس النواب، في خطاب بعث به إلى نواب البرلمان، إلى تمرير مشاريع القوانين التي تهدف إلى حماية الديانة البوذية، وهي الديانة الغالبة بين سكان ميانمار البالغ تعدادهم نحو 60 مليون نسمة.
ومشروع قانون الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة سيعني في حال تمريره أن الرجل غير البوذي الذي يرغب في الزواج ببوذية لا بد أن يغير ديانته وإلا فسيواجه عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. غير أن نص مشروع القانون لا يطبق هذه القيود على الزيجات بين الرجال البوذيين والسيدات غير البوذيات.
وذكرت مصادر أن مشاريع القوانين قد تطرح على البرلمان للتصويت أوائل الشهر المقبل.
ولم تتوافر تفاصيل كثيرة عن محتوى القوانين الثلاثة الأخرى التي أيدها ثين سين في خطابه.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.