رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة
TT

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

رئيس ميانمار يؤيد القيود على الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة

ذكر مسؤول برلماني أن رئيس ميانمار، ثين سين، أعرب عن تأييده اليوم (الخميس) أربعة قوانين مثيرة للجدل تتعلق بالدين، من المقرر أن ينظرها البرلمان، من بينها قانون يفرض قيودا على الزواج بين أصحاب الأديان المختلفة بالنسبة للبوذيين.
وصرح متحدث باسم مجلس النواب بأن ثين سين دعا مجلس النواب، في خطاب بعث به إلى نواب البرلمان، إلى تمرير مشاريع القوانين التي تهدف إلى حماية الديانة البوذية، وهي الديانة الغالبة بين سكان ميانمار البالغ تعدادهم نحو 60 مليون نسمة.
ومشروع قانون الزواج بين أصحاب الديانات المختلفة سيعني في حال تمريره أن الرجل غير البوذي الذي يرغب في الزواج ببوذية لا بد أن يغير ديانته وإلا فسيواجه عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. غير أن نص مشروع القانون لا يطبق هذه القيود على الزيجات بين الرجال البوذيين والسيدات غير البوذيات.
وذكرت مصادر أن مشاريع القوانين قد تطرح على البرلمان للتصويت أوائل الشهر المقبل.
ولم تتوافر تفاصيل كثيرة عن محتوى القوانين الثلاثة الأخرى التي أيدها ثين سين في خطابه.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».