ببغاء بالهند يساعد الشرطة في حل لغز جريمة قتل

بعدما نجا من الحادثة

ببغاء بالهند يساعد الشرطة في حل لغز جريمة قتل
TT

ببغاء بالهند يساعد الشرطة في حل لغز جريمة قتل

ببغاء بالهند يساعد الشرطة في حل لغز جريمة قتل

ذكر تقرير إخباري في الهند أن ببغاء ساعد الشرطة في العثور على الشخص الذي قتل صاحبته.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» في عددها اليوم (الخميس) عن زوج القتيلة قوله إن الببغاء الذكي كان يتصرف بشكل غريب في كل مرة يحضر فيها شخص بعينه من أفراد العائلة، مضيفا: «وعندما كان اسم زوجتي يذكر أثناء النقاشات، كان الببغاء يبدأ في الصياح»، وهو ما جعل الزوج يبلغ الشرطة بأنه يشتبه في أن هذا الشخص هو قاتل زوجته.
وقتلت المرأة الهندية (45 عاما) قبل أسبوع طعنا بالسكين في شقتها شمال مدينة أجرا، ولكن الشرطة لم تستطع العثور على خيط يساعدها في تحديد ملابسات الجريمة، حتى أبلغها زوج القتيلة بشكوكه التي استوحاها من صيحات الببغاء، حسبما أبلغ الزوج وسائل الإعلام.
غير أن ضابط الشرطة المسؤول شالابه ماتور، أكد أن الشرطة اكتشفت الجاني دون مساعدة من أحد، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وبصرف النظر عن الروايتين، فقد اعترف القاتل بجريمته، حسبما أكد ضابط الشرطة الذي قال إن الدافع وراء الجريمة كان خوف الجاني من أن يفتضح أمره بعد أن حاول مع شريك له السطو على مقتنيات ثمينة في منزل القتيلة التي اكتشفت الأمر، مما دفع اللصين إلى قتلها، بل وقتل الكلب الذي بدأ في النباح، ولكن الببغاء نجا من الموت.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.