الكاتبة كاتي هوبكنز تغادر إمبراطورية مردوخ إلى «ميل أونلاين»

انجذبت لإغراء نشر آرائها على نطاق أوسع في مكانها الجديد

كاتي هوبكنز
كاتي هوبكنز
TT

الكاتبة كاتي هوبكنز تغادر إمبراطورية مردوخ إلى «ميل أونلاين»

كاتي هوبكنز
كاتي هوبكنز

تقدمت الكاتبة الصحافية كاتي هوبكنز باستقالتها من صحيفة «ذا صن» لتلتحق بمنافستها «ميل أونلاين». وأبلغت هوبكنز «ذا صن» بالقرار الخميس الماضي، ونشر آخر مقالاتها الجمعة على أن تبدأ عملها الجديد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت الكاتبة الصحافية أثارت جدلا كبيرا عندما قارنت المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط «بالصراصير»، غير أنها ربما انجذبت لإغراء نشر آرائها على نطاق أوسع في مكانها الجديد ليصل للقراء في مختلف أنحاء العالم.
وقالت هوبكنز في تصريح يؤكد خبر انتقالها «يسعدني الانضمام لـ(ميل أونلاين)» وأضافت «أستطيع الآن أن أكتب مقالات تساير أخبار اليوم في التو واللحظة، فلطالما جذبتني (ميل أونلاين)، وأتطلع إلى أن أسهم بكتاباتي في زيادة أعداد قراء الموقع».
ويبلغ عدد زوار موقع «ميل أونلاين» 320 مليون شهريا على مستوى العالم بمتوسط 13.7 مليون زائر يوميا. بالمقارنة مع «ذا صن» الذي أطلق موقعه الإلكتروني المجاني بعد أن ظل لعامين مقتصرا فقط على الزوار بنظام السداد مقدما، حيث لم يتعد عدد القراء 1.3 مليون زائر يوميا في أغسطس (آب) الماضي.
وقالت هوبكنز، «قضيت وقتا رائعا في صحيفة (ذا صن)، وأود أن أشكرهم على تلك الفرصة التي سنحت لي كي أكتب لهم». غير أن هوبكنز لن تكتب مقالات في النسخة الورقية لـ«ديلي ميل».
ويمكن النظر لقرار هوبكنز بترك «ذا صن»، التي تعد أكثر صحف التابلويد المطبوعة بيعا في المملكة المتحدة، كضربة موجهة لربيكا بروكز، المدير التنفيذي لمؤسسة «نيوز يو كيه»، وكذلك لـ«توني غلاغر»، محرر «ذا صن» اللذين تقلدا منصبيهما بداية هذا الشهر.
ولا يعتبر «غالغر» نفسه من قراء هوبكنز ولم يحدث أن تقابلا من قبل، ويراها مادة سامة في الصحيفة.
وحسب أحد المصادر من داخل «ذا صن»، تعمدت «ذا صن»ترك عقدها ينقضي، حيث لم تكن هناك نية في تجديد عقد هوبكنز ككاتبة رأي في الصحيفة.
وكان من المفترض تجديد عقد هوبكنز مع «ذا صن» نهاية الشهر الحالي، ولذلك اعتبرت مستقيلة تلقائيا ويعتبر مقالها الجمعة القادم آخر مساهماتها بمقتضى العقد الحالي.
وحسب متحدث باسم «ذا صن»، سوف تنتقل هوبكنز إلى «ميل أونلاين» مع خالص أمنياتنا بالتوفيق. وتعتبر هوبكنز ثاني أكبر كاتب افتتاحيات في الصحيفة التي يرأس هيئة تحريرها مارتن كلارك، ناشر ومدير تحرير «ميل أونلاين»، بعد تعيينه «بيرس مورغان» ككاتب في مكتب الجريدة المتنامي بالولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي.



انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.