ممارسة الرياضة وخسارة الوزن لتحسين الخصوبة لدى المرأة

في دراسة أميركية شملت 149 سيدة تعاني من متلازمة المبيض متعدد الكيسات

ممارسة الرياضة وخسارة الوزن لتحسين الخصوبة لدى المرأة
TT

ممارسة الرياضة وخسارة الوزن لتحسين الخصوبة لدى المرأة

ممارسة الرياضة وخسارة الوزن لتحسين الخصوبة لدى المرأة

توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة الرياضة وخسارة الوزن تحسنان من التبويض لدى المرأة التي تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات التي غالبا ما تؤدي إلى العقم.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية عن ريتشارد ليغرو، البروفسور بكلية الطب بولاية بنسلفانيا الأميركية وأحد من قاموا بالدراسة، قوله إن «النتائج تؤكد ما تشككنا به لفترة طويلة وهو أن ممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي يمكن أن يحسنا الخصوبة لدى المرأة التي تعاني من تكيس المبيض».
وتعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أشهر سبب للعقم لدى السيدات، وتحدث الإصابة بها حينما يفرز جسم المرأة كميات أكثر قليلا من القدر الطبيعي من هرمون التستوستيرون والأندروجينات الأخرى، والهرمونات الجنسية ذات السمات الذكورية.
ويمكن للخلل الهرموني الناتج أن يؤدي إلى عدم انتظام أو انعدام الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وحب الشباب، والشعر الزائد بالوجه والجسم.
وعادة ما تتناول السيدات المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات حبوب التحكم بالنسل لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل مستوى الأندروجينات في الجسم بعدما أشار بحث سابق إلى أن هذه الحبوب ترفع معدلات الحمل لدى السيدات المصابات بالمتلازمة.
وفحصت الدراسة الأخيرة الاختلافات في الحمل لدى 149 سيدة يعانين متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، واللاتي تناولن حبوب السيطرة على النسل، وخضعن لتعديلات في أسلوب حياتهن.
وتراوحت أعمار المشاركات بالدراسة المنشورة بمجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism الطبية، بين 18 و40 عاما، ووجد الباحثون أن السيدات اللاتي خضعن لتعديلات في أسلوب حياتهن وتناولن حبوب تنظيم النسل كن أكثر ميلا للتبويض من أولئك اللاتي طلب منهن تناول الحبوب فقط.
ويقول البروفسور ليغرو: «الدراسة تشير إلى الفكرة بأن خسارة الوزن وممارسة الرياضة يحسنان من صحة المرأة الإنجابية».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.