موجز مصر

موجز مصر
TT

موجز مصر

موجز مصر

* الداخلية تفرج عن 358 مسجونًا بمناسبة عيد الأضحى
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قامت وزارة الداخلية المصرية أمس بتنفيذ القرار الجمهوري بالإفراج بالعفو عن عدد 358 من نزلاء السجون بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وذكرت في بيان أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار وجه بتنفيذ القرار الجمهوري رقم 383 لسنة 2015 بشأن الإفراج بالعفو عن باقي العقوبات بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد. وذكر أن قطاع مصلحة السجون عقد لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة. وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على عدد 358 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو بحلول هذه المناسبة.

* {الري} تنفي تخزين مياه في بحيرة سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - «الشرق الأوسط»: نفى الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، ما تردد عن بدء تخزين مياه في بحيرة سد النهضة الإثيوبي والربط بينها وبين نقص إنتاج بعض محطات مياه الشرب في القاهرة الكبرى. وأضاف مغازي في تصريحات صحافية أمس، أنه «فى إطار المتابعة المستمرة من جانب وزارة الري لموقف الأعمال التنفيذية لسد النهضة الإثيوبي، فقد تم الحصول على أحدث صورة أقمار صناعية لموقع السد في المنتصف من سبتمبر (أيلول) الحالي، التي توضح المكونات المختلفة التي تشمل السد الرئيسي والسد المساعد»، مشيرا إلى أن اتفاق المبادئ الموقع في مارس (آذار) الماضي بالخرطوم قد حدد آلية التخزين الأول بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري وبالتوافق بين الدول الثلاث في وضع آلية تشغيل السد. وأوضحت الصور التي تم التقاطها، أن قناة التحويل ما زالت موجودة ولم يطرأ عليها تغيير كما أنه لا يوجد أي تخزين في بُحيرة سد النهضة.

* وزير التنمية المحلية: لا مكان لأصحاب الأيادي المرتعشة في الوقت الراهن
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، إنه «لا مكان لأصحاب الأيادي المرتعشة في الوقت الراهن، فالنهوض بالبلاد يحتاج إلى كل ما هو جديد ودقيق وسريع وحاسم في مواجهة المشكلات، وتنفيذ خطط التنمية والضرب بيد من حديد على كل أشكال الفساد بالتطبيق الفوري للقانون»، مضيفا في تصريحات أمس، أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، ورفع مستوى الرضا الشعبي عن الخدمات المقدمة في كافة المحافظات، وتفعيل خدمة الشباك الواحد للتيسير على المواطنين. وأشار الوزير بدر إلى أنه يولى اهتماما كبيرا بحل مشكلات القمامة وتطبيق منظومة النظافة الجديدة في المحافظات، وأن كل محافظ مسؤول مسؤولية كاملة عن متابعة كافة الخدمات الجماهيرية التي تقع في نطاق محافظاته، وتطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات.



كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة

الفيضانات الأخيرة في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية (الأمم المتحدة)
الفيضانات الأخيرة في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية (الأمم المتحدة)
TT

كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة

الفيضانات الأخيرة في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية (الأمم المتحدة)
الفيضانات الأخيرة في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية (الأمم المتحدة)

طالبت كبرى المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن بدعم دولي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتأمين إطلاق العشرات من العاملين في قطاع الإغاثة، الذين اعتقلهم الحوثيون منذ ما يزيد على 3 أشهر، وحذّرت من أن الأزمة الحالية قد تقود ملايين اليمنيين إلى المجاعة والموت.

وأكدت المنظمات الدولية، في إحاطة حول الوضع الإنساني والتمويل في اليمن، أن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً بعدما يقرب من عقد من الصراع؛ حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يقدر بنحو 2.6 مليون شخص معرضون لخطر الانزلاق إلى حالة الطوارئ، أو ظروف انعدام الأمن الغذائي الأسوأ.

تسجيل أدنى مستوى للتمويل منذ بدء المساعدات الإنسانية في اليمن (الأمم المتحدة)

ووقّعت على الإحاطة كل من منظمات «العمل من أجل الإنسانية» الدولية، و«كير» و«المجلس الدنماركي للاجئين» و«دوركاس الدولية للإغاثة» و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«إنترسوس» و«ماري ستوبس الدولية» و«ميرسي كوربس» و«المجلس النرويجي للاجئين» و«أوكسفام» و«إنقاذ الطفولة الدولية».

ووفق الإحاطة، فقد شهد التمويل الإنساني انخفاضاً حاداً؛ إذ تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية حالياً بأقل من 28 في المائة، «وهو أدنى مستوى للتمويل منذ بدء المساعدات الإنسانية في اليمن».

وتحدّثت المنظمات عن انخفاض في التمويل قدره مليار دولار عن العام الماضي، وقالت إن عدد المتضررين من النزاع انخفض بنحو 40 في المائة، من بينهم 4.5 مليون ما زالوا يعيشون في نزوح.

وطالبت المنظمات الإغاثية بإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين لدى الحوثيين فوراً، ودون قيد أو شرط، وفي الوقت نفسه السماح لأقاربهم وأحبائهم بالوصول إليهم. ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم جهود التفاوض لإطلاق سراحهم.

زيادة المساعدات

وأكدت المنظمات الدولية العاملة في اليمن في إحاطتها، الحاجة لزيادة عاجلة للمساعدات الإنسانية، خصوصاً مع تسجيل مزيد من الإصابات بالكوليرا، وزيادة سوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع والفيضانات الأخيرة، لتجنُّب كارثة إنسانية أكثر حدة «قد تجبر الملايين من الناس على مواجهة المجاعة والموت»، مع تعرّض النساء والأطفال وكبار السن بشكل خاص لخطر كبير.

ولتحقيق ذلك، رأت المنظمات الإغاثية وجوب توفير تمويل إنساني عاجل وعالي الجودة ومرن للمجتمع الإنساني لدعم المساعدات الإنسانية القائمة على الاحتياجات، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية، وبعيداً عن الأجندات السياسية.

عدد المتضررين من الصراع في اليمن انخفض هذا العام بنسبة 40 في المائة (الأمم المتحدة)

ولدعم جهود تعبئة الموارد للمساعدات الإنسانية، بيّنت الإحاطة وجوب إعادة إنشاء حدث سنوي مخصص للتعهدات خاص باليمن، وأن تتكامل المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعدما يقرب من عقد من الأزمة، مع زيادة الاستثمار التنموي، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والحلول الدائمة للنازحين داخلياً، وربطها بتحسين الوصول والتحرر من التدخل العملياتي من قبل السلطات.

ونبّهت المنظمات أنه يمكن أن يؤدي تصعيد الصراع الإقليمي، مع التأثيرات المتتالية التي تظهر في سياقات مترابطة به كما هي الحال في اليمن، إلى مستوى غير مسبوق من الكارثة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة. ودعت باسم المجتمع الإنساني إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وحثّت على تهدئة التوترات الإقليمية لمنع مزيد من زعزعة الاستقرار.