الحكومة الإسبانية تتهم غوارديولا بتحريض لاعبين في قضية «كتالونيا»

وصفت أسلوبه بالتصرف السياسي «الخطير»

غوارديولا («الشرق الأوسط»)
غوارديولا («الشرق الأوسط»)
TT

الحكومة الإسبانية تتهم غوارديولا بتحريض لاعبين في قضية «كتالونيا»

غوارديولا («الشرق الأوسط»)
غوارديولا («الشرق الأوسط»)

انتقدت الحكومة الإسبانية المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني، جوسيب غوارديولا، بسبب مشاركته في ما سمته عملية تلاعب سياسي خطيرة لحث بعض الرياضيين، على غير رغبتهم، على دعم استقلال إقليم كتالونيا.
وقال وزير الرياضة في الحكومة الإسبانية ميغيل كاردينال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «قضية غوارديولا تشرح الكثير من الأشياء التي تحدث في كتالونيا.. إنها عملية تلاعب كبرى». ووجه المسؤول الأول عن المجلس الأعلى للرياضة اتهاماته لحملة «جاناريموس» أو «سنفوز»، التي انضم إليها بعض الرياضيين من كتالونيا مطالبين بإنشاء لجنة أولمبية ومنتخبات مستقلة للإقليم.
وشارك غوارديولا (44 عاما) في الحملة عن طريق مقطع مصور شرح من خلاله دوافعه لمساندة الإجراءات التي يتخذها بعض الانفصاليين في الإقليم الإسباني.
وبالإضافة إلى ذلك، سجل المدير الفني لبايرن ميونيخ اسمه في القائمة الرمزية «معا من أجل نعم» والتي سيخوض عناصرها يوم الأحد المقبل الانتخابات البرلمانية من أجل الإعلان عن استقلال كتالونيا إذا ما حققوا الفوز فيها.
وكانت الحكومة الإسبانية قد اتهمت الصحافي تشابير توريس، مفجر الحملة، بخداع بعض المشاركين بعد أن أكد لهم أنه ليست هناك دوافع سياسية وراء هذه الحملة، مطالبا غوارديولا بدعمه في هذا الصدد. وأضاف كاردينال (47 عاما): «هذا أكبر تلاعب رأيته في حياتي.. غوارديولا شارك في هذا ولا أعلم إذا كان هذا عن عمد أم لا، لكن غوارديولا شارك منذ بزوغ اسمه في القائمة الانتخابية، وقام بنشر هذا المقطع المصور ليقول إن جميع من وقعوا يفكرون مثله». وتابع: «أرغب في أن أطلب من غوارديولا، الذي أعتقد أنه أحد أفضل المدربين في العالم وأن إسهاماته في الكرة الإسبانية لا غنى عنها وهذا واضح في ما قام به المنتخب الإسباني، أن يدرك التلاعب الذي أقحموه فيه، وأن يخرج للدفاع عن حرية زملائه الرياضيين الذين تم استخدامهم على غير إرادتهم».
ونفى الصحافي توريس الاتهامات الصادرة من الحكومة، وقال: «لم نقم بالتلاعب بأحد.. العالم أجمع يعرف غوارديولا. الادعاء بأنني تلاعبت به أو بأي رياضي آخر هو بمثابة امتهان لهؤلاء الأشخاص. بصفتي أحد العاملين في المجال الرياضي أرفض اتهام الرياضيين بالسذاجة أو أنهم ليسوا أصحاب أدوار اجتماعية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.